عندما يصبح حب الله في قلوبنا أحب إلينا من النوم وقت الفجر وعندما يصبح أحب إلى قلوبنا من الماء البارد على الظمأ بل ومن أنفسنا وأهلينا وأولادنا
عندما يحمل كل منا هم أمته ككل ولا يكتفي بهم بطنه وفرجه وشهوته ومطامعه عندما تدمع عين الواحد منا إذا علم أن مسلماً أهين في إحدى نواحي الأرض فضلا عن الجيران القريبين منا عندها فقط سيكون حب الفجر في
جماعة قد تثثبت في قلوبنا واستولى عليها عندها فقط سنرى نصر الله لنا