نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل
النمل
النحل
الهدهد
الصرد
الضفدع
الهر (القطه)
نهى النبي صلى الله عليه وسلم: (نهى عن قتل أربع: النمل والنحل والهدهد والصرد). (ويكره قتل النمل إلا مع الأذى به) فإنه لا يكره
نهى الشرع عن قتل الضفدع، لما رواه أحمد و أبو داود : (أن طبيباً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلونها في الدواء، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها). إذاً لا يجوز استعمال الضفدع أو أخذ
شيء منه للدواء، وعلى الذين يركبون الأدوية ألا يأخذوا من الضفادع شيئاً، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها، وجاء أن نقيقها تسبيح، لكنه لا يصح. والله أعلم. فلما كان ليس منها فائدة لا هي تؤكل ولا
يستخرج منها دواء، فلماذا تقتل؟ فلا تقتل إلا إذا كانت مؤذية، لكن في الأحوال العادية لا تُقتل.
والصرد نوع من الطيور لا يؤكل لحمه، فلا يجوز قتله لان قتله من باب العبث، ولذلك يُترك
ويكره قتل الهر إلا مـع الأذى
، وعموماً لا يجوزقتل اى من الدواب من باب العبث او التسليه العبث إما أذا كان هناك فائدة من قتلها كالصيد أو الأكل أو يكون فيه دفع ضرر فيجوز قتلها، وإلا فلا تقتل أي بهيمة بدون سبب، فلا تقتل للتسلية
مثلاً. أي: لا تقتل الضفدع والصرد، والهدهد أيضاً،