السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل العادة السرية حرام بالليل في رمضان

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 10، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
الا كل من يقول ان العادة السرية حرام انا مخالف له تماما لماذا؟ ايهما افضل ان تستمني وانت مستيقظ في مكان نظيف وتغتسل بعدها مباشرة ام وانت نائم لتفسد عليك نومك
وتنجس نفسك وانت لا تدري؟؟
فالكل يعرف ان الاستحلام (الاستمناء اثناء النوم) هي عادة لا ارادية يقوم بها الشاب اثناء نومه.
اما بخصوص الاية الكريمة (والذين لفروجهم حافظون) فالمقصود هنا هو تحريم الزنا
فالشاب الاعزب بحاجة لتفريغ شهوته بالاستمناء الغير مبالغ فيه لتخفيف الضغوط يعني مرة واحدة في الاسبوع تكفي (خليها كل خميس) هيك ما بتضر نفسك .  وشكرا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
انـآ ابيُ اسألُ حرـآمُ برمضـآنُ بعدُ الترـآويحُ والا جـآئزُ واليُ يقولُ انهُ حرـآمُ حرـآمُ فيُ ايشُ مــآرسًُ الجنس مع احدُ مثلاً
هوُ يطفأ خرمتهُ بنفسهُ  < ههههههههههههههههههههههه حلوهُ خرمتهُ هع
فأرجووـآ انكمُ تفهموونُ وقالهـآ شيخُ باليوتيوبُ <3
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
في رمضان او في غير رمضان العادة السرية حرام
لما لها من عواقب صحية على جسد الانسان وعبر عنها الامام جعفر بن محمد الصادق علية السلام بالزنا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
العادة السرية أو الاستمناء لدى الذكور والاسترجاز لدى الإناث. وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى
النشوة الجنسية وهي ليست بديلا عن العملية الجنسية.
تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للأناث وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادة يتم غالبا باستخدام
اليد كما هو الحال الأسود والقردة.و قد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان. وعادة ما يكون الاستمناء ذاتيا وإن كانت بعض أشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم فيها كل فرد بدور يد المستمني
وهو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل (بالإنجليزية: mutual masturbation‏)
الطرق الشائعة لممارسة العادة السرية لدى الجنسين تتضمن الضغط أو التدليك للاعضاء التناسلية. بواسطة اما الاصابع أو بواسطة اشياء يتم ادخالها داخل فتحة الشرج وتدليك القضيب بواسطة جهاز تدليك كهربي الذي
يمكن ان يتم ادخاله بالمهبل أو فتحة الشرج. ممارسو العادة السرية من الجنسين يستمتعون أيضا بلمس أو قرص حلمات الصدر أو المناطق الأخرى التي تثير الشهوة الجنسية أثناء ممارسة العادة السرية. كلا الجنسين
أحيانا يستخدم بعض الوسائل لتكثيف الشعور كمشاهدة المجلات أو الافلام الاباحية. الكثير يستخدم مخيلته أو ذاكرته أثناء الممارسة. بعض الممارسات التي يمكن ان تسبب اذى أو الافعال المتطرفة مثل الخنق أو تقييد
الشخص لنفسه تستخدم أيضا أثناء العادة السرية. بعض الرجال يحصلون على المتعة الجنسية  عن طريق ادخال اشياء داخل القضيب (أو داخل مجرى البول) مثل الترمومترات. هذه الممارسات قد تؤدي إلى اصابات خطيرة أو
الاصابة بالعدوى. بعض الاشخاص يمارسون العادة السرية عن طريق استخدام أجهزة تحاكي عملية الجماع. بعض الاشخاص يمارسون العادة السرية حتى يصلوا إلى مرحلة ما قبل الذروة الجنسية (أو ما قبل القذف) ويتوقفون
لفترة حتى يقللوا استثارة العضو التناسلي  ثم يعاودون الممارسة مرة أخرى، قد يكررون هذه العملية أكثر من مرة. عملية التوقف والاستمرار هذه يمكنها ان تحقق ذروة جنسية أقوى. هناك حالات نادرة من الناس
ممن يوقفون الممارسة قبل الذروة ليحافظون على طاقتهم عالية التي تنخفض بعد الذروة. هذه الممارسة يمكن ان تسبب شعور غير مريح نتيجة احتقان الحوض.
الأثر الفسيولوجي
بعكس ما يشاع بين فئات كثيرة [1] لا يوجد للاستمناء مخاطر طبية خطيرة كالعمى أو الذهان. ولكن كثرة ممارستها ترهق الجهاز العصبي والتناسلي شأنه كشأن أي نشاط جسدي وذهني. ويذكر أن دراسة حديثة أثبتت أن ممارسة
الاستمناء للرجال قد يحمي صاحبه من سرطان البروستات [2] وتقول إحدى النظريات أن القذف المتكرر يدفع لخارج الجسم مواد كيميائية تسبب السرطان، أو تقلل الإصابة بالتكلس الذي ربط بمرض سرطان البروستاتا، [3]
ولكن ممارسة أكثر من مره في اليوم قد يؤدي إلى احتقان البروستاتا [4]
[عدل] الأثر النفسي
يشعر الفرد براحة نفسية بعد تلك الممارسة بسبب خروج الطاقة الجنسية وصفاء الذهن. لثوانٍ معدودة. وبسبب بعض الضغوطات الدينية والاجتماعية ربما يشعر الفرد بالذنب بعد ممارسة الاستمناء مما يؤدي إلى مشاكل في
التوازن النفسي للفرد. وضعف الثقة بالنفس
[عدل] العادة السرية عند الجنسين
بينت دراسة أجراها ألفريد كينزي على مجموعة مختارة من الأميركيين البيض ان 92% من الرجال و 62% من النساء قد مارسوا العادة السرية في فترة من حياتهم[5]
[عدل] حكم العادة السرية في الأديان
[عدل] في الإسلام
[عدل] أهل السنة والجماعة
هناك اختلاف بين العلماء بين تحريمها وكراهيتها، ولقد ورد في حديث "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة..... الناكح يده..."، وقال الله تعالى:(والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)، سورة المؤمنون، وقول نبي الإسلام (من ضمن لي ما بين لحييه وبين فخذيه ضمنت له الجنة) رواه مسلم، فالبعض يسيتدل بها علي تحريمها، وقد دل النبي من لم
يستطع الزواج من الشباب فعليه بالصيام فقال:(فانه له وجاء) ولم يدل على غير ذلك وابن القيم وغيره نص على أنه يجوز ذلك عند الخوف من الوقوع في الزنا
[عدل] الشيعة الإثنا عشرية
يوجد اتفاق بين العلماء على تحريمها، لورود نص صريح من أئمة أهل البيت بتحريمها.حيث سئل الإمام الصادق سلام الله عليه عن الخضخضة «الاستمناء» قال: «إثم عظيم وقد نهى الله عنه في كتابه وفاعله كناكح نفسه ولو
علمت بما يفعله ما أكلت معه، فقال السائل: فبيّن لي يا ابن رسول الله من كتاب الله تعالى فيه؟ فقال: قول الله عزّ وجلّ: «فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون» [6][7] وهو مما وراء ذلك... إلى آخر الحديث»
[8]
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
السؤال: ما هو حكم العاده السريه فى رمضان قبل او بعد الافطار؟
الجواب:الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. الذي عليه جماهير العلماء هو القول بتحريم الاستمناء أو العادة السرية كما يسميها الناس الآن, والأدلة على هذا الحكم:
أولاً: قوله تعالى " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" وجه الدلالة : أن الله -عز وجل- جعل مبتغى قضاء الوطر في غير
الزوجة أو ملك اليمين من العادين أي المعتدين المتجاوزين لحدود الله فيشمل ذلك المستمني.
ثانياً: قوله تعالى" وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم" ثم قال" وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله" فأمر المستطيع بالنكاح وغير المستطيع بالاستعفاف ولم يجعل بينهما
واسطة.
ثالثاً: قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" متفق عليه, حيث أمر غير المستطيع بالصوم فلو كان
الاستمناء مباحاً لأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم, لأنه أسهل من الصوم, وما خيِّر صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرها مالم يكن إثماً.
رابعاً: ما ذكره بعض الأطباء من ضرر هذه العادة على النفس والبدن حيث تسبب رعشة في الأعضاء وبلادة في الذهن, لأن فاعلها يحتاج إلى قوة مخية حتى يستطيع قذف مائه كما أنها تسبب ارتخاءاً كلياً أو جزئياً في
العضو التناسلي بما لا يستطيع معه-مستقبلاً- إحصان زوجه.
وإذا استعمل العادية السرية فى نهاررمضان قاصدا الانزال وأنزل بطل صومه. وعليه القضاء والكفارة. صيام شهرين متتابعين – أو إطعام 60 مسكينآ.
والله تعالى أعلى وأعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
انا لا اعلم من قبل ان هذه العادة حرام, و أنا لازلت فالخامسة عشر من عمري, هل سأعاقب ؟ :(
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها
الســؤال :
ما هي أحكام العادة السرية ؟
وما هي النواهي والزواجر عنها ؟
وما كفارتها ؟
----------
فكان الجواب آنذاك :
أخي الحبيب :
هذا بحث مختصر سبق أن أفدت به أحد الأخوة
مما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
)
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .
وقال القرطبي في التفسير :
فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .
وقال ابن جرير :
وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما
حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .
وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ
وفي المسألة أحاديث وآثار :
الحديث الأول :
سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )
والحديث الثاني :
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .
أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ
ابن حجر في لسان الميزان .
ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .
فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .
وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة
من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم
. انتهى .
وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .
--------------------------------------------------------------------------------
وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور :
أولها :
مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه
فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل .
فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .
ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان :
يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار .
وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا
يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان .
دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .
ثانيها :
أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك .
وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها .
وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة .
فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري .
وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد
وغيره ، وصححه الألباني .
والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه
الألباني .
وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
يَصْنَعُونَ )
وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجالأو النساء .
وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة !
ثالثها :
أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل .
فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده .
رابعها :
أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .
ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور .
وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
خامسها :
أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء .
وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن
الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم .
سادسها :
أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية .
وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .
سابعها :
تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه
كالنظر المحرم
سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه .
هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها .
--------------------------------------------------------------------------------
وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح
فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه .
...