· الأورام الدماغية الحميدة: لا تحتوي خلايا سرطان. وهذه الأورام يمكن أن تزال، وليس من المحتمل ان ترجع.
والأورام الدماغية الحميدة لها حدود واضحة. وبالرغم من أنّها لاتهاجم الانسجة القريبة، فقد تضغط على المناطق الحسّاسة من الدماغ مسببة الأعراض.
· الأورام الدماغية الخبيثة : وتحتوي خلايا سرطان. وهي تؤثر على الوظائف الحيوية وهي خطرة جدا. والأورام الدماغية الخبيثة من المحتمل أن تنمو بشكل سريع وتهاجم النسيج حولها. ومثل
النبات، فان هذه الأورام قد تضع جذور خارجا والتي تنمو في نسيج الدماغ السليم. وإذا بقي الورم الخبيث بدون جذور فانه يدعى ورم مغلف. واذا كان الورم الحميد في منطقة حيوية من الدماغ ويتدخّل في الوظائف
الحيوية، فهو يعتبر خبيث (بالرغم من انه لا يحتوي أي خلايا سرطان).
ــــــــــــــــــــــــــ
أورام الدمــاغ
الدماغ: يشكّل الدماغ والحبل الشوكي سوية النظام العصبي المركزي، وهذا النظام المعقّد جزء من كلّ شيء نقوم به. ويسيطر على الأشياء التي نختار عملها- مثل المشي والكلام- والأشياء التي
يعملها جسمنا آليا- مثل التنفّس وهضم الغذاء. والنظام العصبي المركزي يرتبط بحواسنا أيضا -الرؤية، السمع، اللمس، التذوق والشم- بالإضافة إلى عواطفنا، وأفكارنا والذاكرة.
إنّ الدماغ كتلة إسفنجية ناعمة من الخلايا العصبية والنسيج المساعد. وله ثلاثة أجزاء رئيسية هي المخ، المخيخ وجذع الدماغ. وهذه الأجزاء تعمل سوية، لكن كلّ له وظائفه الخاصّة.
أ- المخ: هو الجزء الأكبر في الدماغ، يملأ أغلب الجمجمة العليا. له نصفان-الأيمن والأيسر- ويستعمل المعلومات من حواسنا لإخبارنا ماذا يجري حولنا ويخبر اجسامنا كيف تتفاعل معها. ويسيطر النصف الايمن على
العضلات على الجانب الايسر للجسم، والنصف الايسر يسيطر على العضلات على الجانب الأيمن من الجسم. وهذا الجزء من الدماغ يسيطر على الكلام والعواطف بالإضافة إلى القراءة، والتفكير، والتعلّم.
ب - المخيخ: يقع في مؤخرة الدماغ تحت المخ ، ويسيطر على التوازن والأعمال المعقّدة مثل المشي والكلام.
ج - جذع الدماغ: يوصل الدماغ بالحبل الشوكي. ويسيطر على الجوع والعطش وبعض وظائف الجسم الأكثر اهمية، مثل درجة حرارة الجسم، وضغط الدمّ، والتنفّس.
والدماغ محمي بعظام الجمجمة وبغطاء من ثلاثة اغشية رقيقة تدعى السحايا. والدماغ يوسّد أيضا ويحمى بواسطة السائل الشوكي، وهذا السائل المائي ينتج من خلايا خاصّة في الفضاءات المجوّفة الأربعة في الدماغ
- تدعى البطينات- ويتدفّق خلال البطينات وفي الفضاءات بين السحايا. والسائل الشوكي يحمل الغذاء من الدمّ إلى الدماغ ويزيل منتجات النفاية من الدماغ.
ح - الحبل الشوكي : يتكوّن من حزم ألياف عصبية. وينزل من الدماغ من خلال قناة في مركز عظام العمود الفقري. وهذه العظام تحمي الحبل الشوكي. ومثل الدماغ، فان الحبل الشوكي مغطّى بالسحايا ويوسّد
بالسائل الشوكي.
وتوصل الأعصاب الشوكية الدماغ بالأعصاب في أكثر أجزاء الجسم. وبعض الأعصاب الأخرى تتوجه مباشرة من الدماغ إلى العيون، الآذان، وأجزاء أخرى من الرأس. وهذه الشبكة من الأعصاب تحمل الرسائل ذهابا وإيابا
بين الدماغ وبقيّة اعضاء الجسم.
حول الأورام الدماغية: إنّ الجسم يتكوّن من العديد من أنواع الخلايا. كلّ نوع من الخلايا له وظائف خاصّة. وأكثر الخلايا في الجسم تنمو وبعد ذلك تنقسم على نحو منتظم لتشكيل الخلايا الجديدة
لإبقاء الجسم صحّي ويعمل بشكل صحيح. وعندما تفقد هذه الخلايا القدرة للسيطرة على النمو، تنقسم بشكل كبير جدا وبدون أيّ طلب او حاجة. وتشكّل الخلايا الإضافية كتلة نسيجية تدعى الورم، والأورام نوعين حميد
وخبيث:
· الأورام الدماغية الحميدة: لا تحتوي خلايا سرطان. وهذه الأورام يمكن أن تزال، وليس من المحتمل ان ترجع. والأورام الدماغية الحميدة لها حدود واضحة. وبالرغم من أنّها لاتهاجم
الانسجة القريبة، فقد تضغط على المناطق الحسّاسة من الدماغ مسببة الأعراض.
· الأورام الدماغية الخبيثة : وتحتوي خلايا سرطان. وهي تؤثر على الوظائف الحيوية وهي خطرة جدا. والأورام الدماغية الخبيثة من المحتمل أن تنمو بشكل سريع وتهاجم النسيج حولها. ومثل
النبات، فان هذه الأورام قد تضع جذور خارجا والتي تنمو في نسيج الدماغ السليم. وإذا بقي الورم الخبيث بدون جذور فانه يدعى ورم مغلف. واذا كان الورم الحميد في منطقة حيوية من الدماغ ويتدخّل في الوظائف
الحيوية، فهو يعتبر خبيث (بالرغم من انه لا يحتوي أي خلايا سرطان).
والأطباء يشيرون إلى الأورام الدماغية بالدرجة - من الدرجة المنخفضة (1) إلى الدرجة العالية (4). فالخلايا في أورام الدرجة الأعلى (4) تكون أكثر شذوذا وتنمو أسرع من الخلايا في الاورام من الدرجة
الاقل.
الأسباب الممكنة: اسباب الأورام الدماغية غير معروفة ولا يستطيع الأطباء أن يوضّحوا لماذا يصاب شخص بورم دماغ ولا يصاب اخر، ومن الاسباب الممكنة:
· العمر: ان الدراسات تؤكد بأنّه أكثر شيوعا في مجموعتين عمريتين. المجموعة الأولى الاطفال من 3 إلى12 سنة؛ والثانية البالغون من40 إلى70 سنة.
· الخطر المهني: العمّال في بعض المهن معرضون اكثر من غيرهم لاورام الدماغ بسبب التعرّض إلى المسرطنات في موقع العمل مثل الصناعات الكيمياوية، والصناعات الجلدية، وكذلك مصفّفي الشعر،
عمّال المعادن، الرسامون، عمّال النسيج والمحنطون.
· الفيروسات : من الاسباب الممكنة ولكن بشكل غير واضح.
· أفراد نفس العائلة: يدرس الباحثون تاريخ الأورام الدماغية في نفس العائلة لمعرفة دور الوراثة.
الأورام الدماغية الإبتدائية: هي الأورام التي تبدأ في نسيج الدماغ. وتصنف الاورام الدماغية الابتدائية حسب نوع النسيج الذي تبدأ فيه. إنّ الأورام الدماغية الأكثر شيوعا هي الجليوما –الاورام
الدبقية- وهناك عدّة أنواع من الجليوما.
الأورام الدماغية الثانوية: هي الاورام التي تنتشر إلى الدماغ بعد تكونها في أجزاء أخرى من الجسم. وهذه الأورام ليست تماما مثل الاورام الدماغية الابتدائية. والورم الذي ينتشر إلى الدماغ له
نفس الاسم كالورم الاصلي.
أعراض الأورام الدماغية: أعراض الأورام الدماغية تعتمد بشكل رئيسي على حجمها وموقعها في الدماغ. والأعراض سببها تضرر النسيج الحيوي والضغط على الدماغ اثناء نمو الورم ضمن المساحة المحدودة في
الجمجمة.
الأعراض الأكثر تكرارا للاورام الدماغية تتضمّن:
· الصداع الذي يميل إلى أن يكون أسوأ في الصباح .
· التشنّجات
· الغثيان أوالتقيّؤ
· ضعف في الاذرع أوالسيقان
· تعثرأوعدم انتظام في المشي
· حركات العين الشاذة أو تغيّر في الرؤية
· الخمول
· تغييرات في الشخصية أو الذاكرة
· تغير في الكلام.
التشخيص: لإيجاد سبب الاعراض ، فان الطبيب يقوم بعمل الفحص السريري ويسأل عن تاريخ الشخص الطبي. بالأضافة إلى التدقيق في علامات الصحة العامّة ، ويقوم الطبيب بعمل فحص عصبي والذي يتضمّن
مراقبة التركيز، وقوّة العضلات، والتنسيق، وردةّ الفعل للالم. يفحص الطبيب العيون أيضا للبحث عن إنتفاخ سببه ورم يضغط على العصب الذي يوصل العين والدماغ.
إعتمادا على نتائج الفحص السريري فقد يطلب الطبيب الاتي:
· سلسلة الصور الكمبيوترية المفصّلة للدماغ –سي تي-.
· تصوير الرنين المغناطيسي: يظهر صورالدماغ، باستعمال مغناطيس قوي مرتبط إلى حاسوب.
والطبيب قد يطلب إختبارات أخرى مثل:
· الاشعة السينية للجمجمة .
· الأنجيوجرام : وهي سلسلة أشعة سينية بواسطة صبغة خاصّة محقونة في الشريان .
· الماييلوجرام: وهي اشعة سينية للعمود الفقري.
المعالجة: معالجة الورم الدماغي تعتمد على عدد من العوامل مثل نوع، موقع، وحجم الورم، بالإضافة إلى عمر المريض وصحته العامّة. وتتفاوت طرق المعالجة في أغلب الأحيان بين الأطفال
والبالغين. والطبيب يطوّر خطة معالجة لملائمة كلّ حاجات المريض.
طرق المعالجة: __ قبل بداية العلاج ، يعطى أكثر المرضى الستيرويدات وهي ادوية تخفّف الورم. وقد يعطون ادوية لمنع التشنجات. وإذا وجد تجمع سوائل فقد يحتاج المريض الى عمل وصلة للتخلص من السوائل الزائدة
باستخدام إنبوب رقيق يوضع في بطين الدماغ وبعد ذلك يخيّط ويمرر تحت الجلد إلى جزء آخر من الجسم، عادة البطن.
أ - الجراحة : هي المعالجة الأكثر انتشارا لأورام الدماغ. ولإزالة الورم الدماغي يعمل الجراح عملية تسمى فتح الجمجمة. والجرّاح يحاول أن يزيل كامل الورم. ولكن إذا كان من الصعب أن يزال الورم بالكامل بدون
إتلاف نسيج الدماغ ، فان الطبيب يزيل أكبر قدر من الورم. وتساعد الإزالة الجزئية على تخفيف الأعراض. ولكن احيانا يصعب ازالة اي جزء من الورم، ولذلك يتم اخذ عينة بالابرة لاجراء الفحوصات.
ب - العلاج الاشعاعي: اما سكين جاما ففيه يتم توجيه كمية كبيرة من الاشعاع المركز الى الورم ومن عدة زوايا وفي جلسة واحدة فقط.
ج - العلاج الكيماوي:
الاثار الجانبية من للمعالجة: من الصعب حصر تأثيرات العلاج على خلايا السرطان فقط، لأن المعالجة تستطيع أن تتلف الخلايا السليمة ايضا.
هذه
