السلام عليكم ورحمة الله
***********************
سورة لقمان ، الآية (22) في قوله تعالى :
( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
*****************************************************************************
وقد بين السلف الصالح معنى العروة الوثقى بعبارات منوعة كلها تدل على مقصود واحد :
فقال ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك : يعني لا إله إلا الله .
وقال أنس بن مالك : القرآن .
وقال مجاهد : الإيمان .
وقال السدي : هو الإسلام .
وعن سالم بن أبي الجعد : هو الحب في الله والبغض في الله .
وانظر هذه الأقوال في "تفسير ابن أبي حاتم" (2/496)
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/684) :
" وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) :
ما هي العروة الوثقى ؟
فأجاب :
" العروة الوثقى هي الإسلام ، وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة " انتهى .