السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو سبب انخفاض ضربات القلب؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
انا اعااني من نقص في ضربات القلب و عدد ضربات القلب عندي 36 نبضة
و ما هو علاااجه و ما هو سببه
تحديث للسؤال برقم 1

انا اماارس الرياااضة ولم يحدث اي تغير

تحديث للسؤال برقم 2

كلااامك يا ya zooooool صحيح ميه بالميه ازا لقيت اكل باكل ما لقيت بسألش عن اكل بناام يوميا ما بين 5-9 ساعات

تحديث للسؤال برقم 3

الفلسطيني هل تقصد بهرمون الاينفرين هرمون الأدرينالين

15 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
 
أفضل إجابة
تباطؤ القلب هو عبارة عن انخفاض عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
فالعدد الطبيعي لضربات القلب يكون عادةً بين ال60 و ال100 ضربة بالدقيقة عند البالغين في وضعية الراحة.
أما تباطؤ القلب فيكون عندما ينخفض عدد الضربات لأقل من 60 بالدقيقة.
يمكن لتباطؤ القلب أن يعبر عن وجود مشكلة خطيرة في حال لم يقم القلب بضخ ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين إلى الجسم.
و لكن, و بالنسبة لبعض الناس, لا يتسبب بطء القلب بأي أعراض أو مضاعفات.  
الأعراض :
عند الإصابة ببطء القلب, لا يحصل الدماغ و غيره من الأعضاء على ما يكفي من الأكسجين. و نتيجة لذلك, قد يشعر المريض بالأعراض التالية:
• الإغماء أو الشعور باقتراب حدوثه .
• الدوخة .
• الضعف .
• التعب .
• ضيق النفس .
• الألم الصدري .
• انقطاع النوم.
• تخليط أو ضعف الذاكرة .
• التعب بسهولة أثناء الجهد البدني .
متى يكون بطء القلب حالة طبيعية؟؟
أحياناً يكون النبض دون ال60 بالدقيقة أمراً عادياً لبعض الناس, و بالأخص عند البالغين الأصحاء و الرياضيين المتدربين. و في هذه الحالات, لا يعتبر بطء القلب دليل على وجود أي مشكلة.
متى يتوجب عليك أن تراجع الطبيب
هناك العديد من الحالات التي تتسبب بأعراض و علامات بطء القلب. لذا, كان من المهم الحصول على التشخيص الدقيق و العناية المناسبة بأسرع ما يمكن. راجع طبيبك في حال إصابتك أو إصابة طفلك بأعراض بطء
القلب.
إذا أصبت بإغماء, صعوبة في التنفس أو ألم صدري يدوم لأكثر من عدة دقائق, اطلب العناية الإسعافية أو اتصل بالنجدة أو برقم الإسعاف المحلي. و ابحث عن المساعدة الإسعافية لأي شخص مصاب بهذه الأعراض.
الأسباب :
ينجم بطء القلب عن مشكلة ما تعيق النبضات الكهربائية التي تتحكم بنظم القلب و معدل ضرباته. و يمكن للكثير من الأمور أن تسبب أو ترتبط بمشاكل النظام الكهربائي للقلب, بما فيها:
• تنكس أنسجة القلب بما فيها التقدم بالعمر.
• الأذية بالنسيج القلبي الناجم عن الأمراض القلبية و النوبة القلبية.
• ارتفاع ضغط الدم.
•  أمراض القلب الخلقية.
• التهاب عضلة القلب.
• مضاعفات الجراحة القلبية.
• قصور الغدة الدرقية.
• اضطراب توازن الشوارد, و هي المواد المرتبطة بالمعادن الضرورية لإنتاج النبضات الكهربائية.
• انقطاع التنفس أثناء النوم, و هو عبارة عن اضطراب متكرر في التنفس أثناء النوم.
• داء الصباغ الدموي, و هو عبارة عن تجمع الحديد في أعضاء الجسم.
• الأدوية, بما فيها بعض الأدوية الموصوفة لمشاكل اضطرابات نظم القلب الأخرى, و أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم و الذهان.
الدورة الكهربائية للقلب
يتألف القلب من أربع حجرات – حجرتين علويتين تدعيان بال(أذينتين) و حجرتين سفليتين تدعيان بال(بطينين). و يتم التحكم بنظم الحجرات الأربع بواسطة ناظم خطى طبيعي – العقدة الجيبية- و التي تتوضع في الأذينة
اليمنى. و تقوم العقدة الأذينية بإنتاج نبضات كهربائية تكون بادئة لضربة القلب.
و تسير النبضات الكهربائية من العقدة الجيبية عبر الأذينتين مسببةً تقلص الأذينات و ضخ الدم نحو البطينات. و تصل النبضات الكهربائية بعد ذلك إلى تجمع من الخلايا يدعى بالعقدة الأذينية البطينية (AV
node).
تقوم العقدة الأذينية البطينية بنقل الإشارة إلى مجموعة محدد من الخلايا المدعوة بحزمة هيس. حيث تنقل هذه الخلايا الإشارة نحو الأسفل بواسطة حزمة يسرى فتغذي البطين الأيسر أما الحزمة اليمنى فتغذي البطين
الأيمن. و عندما تسير النبضات الكهربائية في هذه الفروع يتقلص البطينين و يقوما بضخ الدم – فيرسل البطين الأيمن الدم الفقير بالأكسجين نحو الرئتين و يرسل البطين الأيسر الدم الغني بالأكسجين نحو
الجسم.
يحدث بطء القلب عندما تتباطأ النبضات الكهربائية أو تنحصر.
فشل العقدة الجيبية
غالباً ما يبدأ تباطؤ القلب في العقدة الجيبية. و قد يحدث تباطؤ القلب بسبب أن العقدة الجيبية:
• تقوم بتفريغ نبضات كهربائية بمعدل أقل من الطبيعي.
• تتوقف, أو تفشل في تفريغ الشحنة الكهربائية بمعدل نظم طبيعي.
• تقوم بتفريغ شحنة كهربائية و لكنها تنحصر قبل تقلص الأذينة.
و ينجم قصور العقدة الجيبية لدى بعض الناس عن تباطؤ و تسارع لنبض القلب بشكل متناوب (متلازمة تسارع-تباطؤ القلب).
حصار القلب (الحصار الأذيني البطيني).
قد يحدث تباطؤ القلب أيضاً بسبب أن الإشارات الكهربائية المنتشرة عبر الأذينتين لا يتم نقلها إلى البطينين (حصار القلب أو الحصار الأذيني البطيني). فقد يحدث اعتراض للإشارات الكهربائية في العقدة الأذينية
البطينية, أو حزمة هيس, أو في مكان ما على طول الحزمة اليسرى أو اليمنى اللتان توصلا الإشارات الكهربائية إلى البطينين. و يتم تصنيف الحصارات القلبية اعتماداً على الدرجة التي تصل فيها الإشارات من الأذينات
إلى حجرات القلب التي تقوم بعملية الضخ الأساسية (البطينات).
• حصار القلب من الدرجة الأولى. في أخف أنواع حصارات القلب, تصل جميع الإشارات الكهربائية من الأذينين إلى البطينين, و لكن الإشارات تكون أبطأ نوعاً ما. و نادراً ما يسبب الحصار من الدرجة الأولى أعراضاً و
لا يتطلب أي علاج في حال لم يكن هناك تشوه آخر في توصيل الإشارات الكهربائية.
• حصار القلب من الدرجة الثانية. لا تصل جميع الإشارات الكهربائية إلى البطينات في هذا النوع. بل يتوقف بعضها فينتج عن ذلك نظم متباطئ أو في بعض الأحيان غير منتظم.
• حصار القلب من الدرجة الثالثة (حصار قلب كامل). لا تصل أي نبضات كهربائية من الأذينتين إلى البطينين في هذا النوع من الحصارات. و عندما يحصل ذلك, تعمل حزمة هيس أو غيرها من الأنسجة في البطينين كناظم خطى
بديل من أجل أن يعمل البطينان. و تؤدي هذه البدائل إلى إبطاء النظم و في بعض الأحيان إيصال نبضات غير مجدية لتتحكم بضربات البطينين.
• حصار الحزمة. إن اعتراض الإشارة الكهربائية في مكان ما من الحزمتين اليمنى أو اليسرى –قرب نهاية طريق النبضات الكهربائية- يدعى بحصار الحزمة. و تعتمد خطورة حصار الحزمة على إصابة حزمة واحدة أو حزمتين, و
وجود أنواع أخرى من حصار القلب و درجة الأذية الحاصلة في نسيج القلب.
المضاعفات :
مضاعفات بطء القلب غير المعالج تختلف اعتماداً على شكل تباطؤ نبض القلب, و مكان المشكلة الحاصلة في التوصيل و نوع الأذية الحاصلة في نسيج القلب.
و في حال كان تباطؤ القلب شديداً بما يكفي ليتسبب بأعراض, فالمضاعفات المحتمل حدوثها بالنسبة لتباطؤ نبض القلب هي:
• نوبات إغماء متكررة.
• عدم قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم قصور القلب .
• توقف قلب مفاجئ أو موت مفاجئ.
العلاج:
بسبب ان هذه الحالة غالباً ما تعد نتيجة لحدوث ظرف معين في القلب، فإن اجراء تغييرات في حالة القلب سوف تحسن من صحة الشخص عموماً. ومن هذه التغييرات: السيطرة على نسبة الكولسترول في الدم، وتناول نسبة قليلة
من الدهون، والقليل من الصوديوم، والامتناع عن التدخين، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وعادة ما يوصي الطبيب المختص بممارسة التمارين الرياضية وتناول بعض
العقاقير الطبية المناسبة. واذا كان لديك منظم ضربات القلب فإنه من الضروري عمل بعض الاجراءات الوقائية والمراقبة، وتجنب المصادر التي تحوي على مغناطيسية عالية او المجالات الكهربائيه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 5، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
السلام عليكم اخبرنا الطبيب بعد فحص الدم واجراء التخطيط بان امي الحبيبة تعاني من انخفاض في معدل ضربات القلب ولكنه اخبرنا بان القلب سليم كيف يكون القلب سليم
ومعدل ضرباتة منخفض كذالك تعاني من نقص في الهوموجلوبين فهل لهذاعلاقة وعندها زيادة في الدهون بمعدل200\180وحساسيه في الصدروآلام في جميع جسدها بسبب تعب العضام كما اخبرنا الطبيب وتعاني من فقدان في الشهية
هذي الفترهوكذالك تعاني من صداع نصفي تاخذ له دواءالأندرال10 ملي حبة قبل النوم من منذو سنوات فهل لهذه الشياء علاقة وهل الحزن او الوحده او الملل ممكن ان تكون سبب في انخفاض ضربات القلب عمر امي 55سنه
تقريبا؟؟مع العلم بان امي قد تعرضت لنخفاض معدل ضربات القلب من20سنة تقريبا وتم تنويمها في المستشفى ولكن في تلك الاونة لم يصرف لها علاج تاخذه وكان يجرى لها تخطيط للقلب بستمرار وكان ممتاز فقد اجريا لها
تخطيط منذو 3اشهر في المستشفى لاجراء عملية للعين واخبرنا الطبيب انه بحاله جيدة ولكن بلامس بعد ان كانت تعاني آلام في جسدها ومفاصلها وبخمول وثقل في الجسم عند الحركة وثقل في الصدر وكحة وآلام الوزتين
وآلام في الظهر كلما نقوم بضغط على منطقةفي الظهر وهية بين الكتفين تشعر في المقابل بألام في الصدر وكلما تضغط ضغط بسيط على صدرها تسعل فسألتة هل يجب عرضها على دكتور اخر وهل حالتها تستوجب الجراحة فقال لا
ان قلبها سليم وكتب لها دواء يوضع تحت السان في حالة الشعور بلالم في الصدر هل يجب عليها استعمال هذا الدواء مع العلم بان اعطاها ابر للالم التي تشعر بها في جسدها وقل الام في صدرها وحتى الثقل الذي تشعر به
في صدرهاعند المشي اصبح قليل جدا ويكاد يكون معدوم مع انها لم تستعمل الدواء الذي يوضع تحت اللسان واستعملت ادويه لحساسية الصدر وللهوموجلوبين وآلام المفاصل وادوية اتقليل من زيادة الدهون واليوم تشعر بتحسن
اكثرمن امس فهل قلب امي في خطر وماهو الغذاء المناسب ولاشياء التي يجب ان تبتعد عنها وهل المشي في حالتهامناسب وهل ممكن ان يعود القلب لحالتة الطبيعيه وهل ممكن انيكون الدواء الذي صرف لها لوضعه تحت السان
ان يكون للرأتين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 5، 2015 بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
السلام عليكم .....
يمكنك اخي الكريم الذهاب الى الطبيب ليكتب لك الفحوصات اللازمة و يصف لك العلاج المناسب حسب درجة الحالة التي تعاني منها
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
الشرايين يكون بهن تسديد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
اخي ربما هدا مرض القلب عافانا الله منه ربما يا اخي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
هذا ما يسمى بتباطؤ القلب bradycardia فإن أي نبض للقلب أقل من 60 في الدقيقة يعتبر تباطؤا في ضربات القلب.
وعادة لا يسبب أي أعرض ما دامت ضربات القلب أقل من 50 ضربة في الدقيقة.
وأهمية تباطؤ القلب خاصة بالنسبة للمسنين أنه قد يسبب نقصا في تروية القلب بالدم ونقصا في تروية الدماغ، فقد يسبب إغماء أو يسبب احتشاء في عضلة القلب (جلطة قلبية).
في الشباب الرياضيين يمكن أن يصل معدل نبض القلب إلى هذا الحد بدون أعراض، وعادة لا يحتاجون إلى علاج أما بالنسبة للكبار في السن فإن تباطؤ القلب يجب أن يؤخذ بجدية
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
السبب هو نقصان في هرمون الابنفرين  والسبب في ذلك اما ان يكون وراثيا او وجود اي  خلل او مرض المهم المسؤول عن الزياده او النقصان في ضربات القلب هو ذلك
الهرمون
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
تباطؤ القلب هو عبارة عن انخفاض عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
فالعدد الطبيعي لضربات القلب يكون عادةً بين ال60 و ال100 ضربة بالدقيقة عند البالغين في وضعية الراحة.
أما تباطؤ القلب فيكون عندما ينخفض عدد الضربات لأقل من 60 بالدقيقة.
يمكن لتباطؤ القلب أن يعبر عن وجود مشكلة خطيرة في حال لم يقم القلب بضخ ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين إلى الجسم.
و لكن, و بالنسبة لبعض الناس, لا يتسبب بطء القلب بأي أعراض أو مضاعفات.  
الأعراض :
عند الإصابة ببطء القلب, لا يحصل الدماغ و غيره من الأعضاء على ما يكفي من الأكسجين. و نتيجة لذلك, قد يشعر المريض بالأعراض التالية:
• الإغماء أو الشعور باقتراب حدوثه .
• الدوخة .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
قبل اى شئ نتمنى لك الشفاء
اسباب ضعف ضربات القلب كثيرة
ولكن دائما لديها حل
منذ بدايات تكون الجنين داخل رحم أمه والقلب يدق دون توقف ورغم ما يمر على كل شخص منا من أفراح وأتراح وضغوط ومصاعب فإن القلب يعمل دون كلل أو ملل ما لم يكن يعاني من مشاكل مرضية فإن إيقاعه قد يتغير وبذلك
قد يشعر الشخص المريض بنبض قلبه وفي الحالات المرضية الخطيرة قد يكون هذا الإيقاع الغريب إنذاراً لتطور خطير قد ينتهي بتوقف القلب لا سمح الله ، ولهذا السبب سوف أستعرض الموضوع منذ البداية وأتطرق لأنواع
النبض المضطرب الحميد منه والسيئ وطرق تشخيصه وعلاجه.
النبض الطبيعي
هناك يبدأ النبض الطبيعي بإشارة كهربائية تصدر من مولد ومنظم كهربائي عصبي عضلي متخصص ، صغير الحجم جداً يقع في جدار الأذين الأيمن يسمى العقدة الجيبية الأذينية ، بمعدل 60-100 نبضة / إشارة كهربائية
بالدقيقة . وتنتشر هذه الإشارة الكهربائية بسرعة كبيرة للأذينين مما يجعلهما ينقبضان لدفع الدم من الأذينين للبطينين ثم تنتقل تلك الإشارة الكهربائية إلى مستقبل وفي نفس الحال يعتبر مولداً احتياطياً صغير
الحجم جداً يقع بين البطينين والأذينين ويسمى العقدة الأذينية البطينية التي تسمح بمرور الإشارة الكهربائية عن طريق توصيلات كهربائية تتفرع من العقدة البطينية الأذينية إلى البطينين في جزء من الثانية مما
يجعلهما ينقبضان لدفع الدم من البطينين لخارج القلب والبطين الأيمن يدفع بالدم غير المؤكسد للرئتين ليتم أكسدته والبطين الأيسر يدفع بالدم المؤكسد لجميع أجزاء الجسم لتستفيد من الدم المؤكسد الذي يعود بعد
أنتزاع الأوكسجين منه للجزء الأيمن من القلب وهكذا تكتمل دورة واحدة للدم .
الإيقاعات غير الطبيعية للقلب
وتحدث الاضطرابات النبضية وتغير الإيقاع القلبي نتيجة خلل في الشبكة الكهربائية أو توصيلاتها ويمكن أن تكون الاضطرابات أذينية فقط أو بطينية فقط أو تجمع بين الاثنين وقد يكون الاضطراب بسيطاً لا يمكن
ملاحظته من قبل المريض وقد يكون خطيراً يجب التدخل لعلاجه لمنع حدوث ما يهدد حياة المريض حفظكم الله وحماكم .
أ – الإيقاعات الأذينية غير الطبيعية
1- التسارع الأذيني غير الجيبي المنتظم
يحدث عندما تتولد إشارات كهربائية فجأة في أي مكان في الأذينين غير العقدة الجيبية الأذينية ، تحدث على شكل نوبات تستمر ما بين بضع ثوان إلى عدة ساعات بمعدل 150-180 نبضة / إشارة كهربائية في الدقيقة وتنتقل
هذه الإشارات الكهربائية إلى البطينين ، ويمكن أن يحدث هذا النوع من الاضطراب في الإيقاع عند أشخاص لا يعانون من مرض بالقلب ولكن تحدث غالباً عند معاناة الشخص المصاب باضطرابات نفسية وعاطفية ويمكن أن تحدث
هذه الاضطرابات لمن يعانون من عيوب خلقية . وقد لا يشعر المريض بأعراض تذكر وقد يلاحظ تسارع منتظم بضربات القلب مع بعض الأعراض مثل الدوخة والتعب وضيق النفس وضغط بالصدر وفي هذه الأحوال يجب على المريض
الذهاب بأسرع ما يمكن لأقرب إسعاف لتشخيص الحالة عن طريق التخطيط الكهربائي والفحص السريري وقياس ضغط الدم ومن ثم وضع خطة لعلاج المريض إما دوائي قد يسبقه عمل بعض الوسائل لإيقاف هذا الإسراع الأذيني فإن لم
يقف أو ينخفض تم إعطاء المريض علاج دوائي وريدي وإن لم يثبت جدواه أعطى المريض صدمة كهربائية مدروسة لإرجاع نبض القلب لوضعه الطبيعي .
2- الرجفان الأذيني غير المنتظم
ويحدث هذا الاضطراب الأذيني بسبب وجود بؤر أذينية كثيرة تكون مصدراً لإرسال إشارات كهربائية فبدل من أن يكون هناك تناسق بين انقباض الأذينين والبطينين يكون هناك عدم تناسق بينهما فيكون الأذينين في حالة
ارتعاش ورجفان ولا يضخ الدم إلى البطينين كما هو المعتاد وتحدث هذه الحالة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية إما في الصمامات أو العضلة القلبية أو بسبب نقص التروية القلبية وتصلب الشرايين التاجية أو
زيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الرئة والتهاب بطانة القلب وغلاف القلب الخارجي ( التامور ) وقد تحدث الاضطرابات الأذينية عند بعض الأشخاص الذين يتمتعون بحالة صحية جيدة . ويكمن الخطر من هذا النوع من
الاضطراب في إيقاع القلب أنه قد يسبب انخفاضاً في ضخ الدم من القلب وتجمع الدم وبقاءه داخل القلب مدة أطول خاصة الأذينين قد تتكون بسببها جلطات دموية قد تغادر القلب مع الدم وتذهب إلى أماكن حيوية وتسبب
مشكلات خطيرة مثل السكتة الدماغية وانسداد الشرايين بالأطراف أو الكلى .
والأعراض التي يلاحظها المريض هو إحساس بضربات غير منتظمة وسريعة بالقلب وقد يشعر بتعب وإجهاد وضيق بالنفس وفي حالات وجود رجفان أذيني سريع جداً قد يشعر المريض بدوخة وضغط بالصدر وفي هذه الحالة يجب على
المريض الإسراع بالذهاب إلى أقرب إسعاف لسرعة التشخيص عن طريق التخطيط الكهربائي والفحص السريري وقياس ضغط الدم وسرعة العلاج الذي قد يبدأ بالعلاج الدوائي الوريدي أما إذا كان الوضع حرجاً قد يضطر الطبيب
لإعطاء صدمات كهربائية محسوبة لقطع الدائرة الكهربائية غير الطبيعية بالقلب وإرجاع النظم الكهربائي إلى وضعه الطبيعي أو خفض تسارع النبض البطيني إلى العدد المقبول الذي يسمح به ملء البطين بالدم وضخ كمية
كافية منه للجسم والمحافظة على سريان وديناميكية الدم في الأوعية الدموية . وهذا النوع من الاضطراب يحتاج نوعاً من العلاج الدوائي الفمي الذي يزيد من معدل سيولة الدم لمنع حدوث جلطات دموية داخل القلب بسبب
وجود الرجفان الأذيني ومنع حدوث السكتة الدماغية أو أي مضاعفات يمكن أن تحدث نتيجة وجود جلطات بالدم في المستقبل ولأن زيادة نسبة السيولة في الدم قد تكون خطيرة على صحة الإنسان وحياته إذا لم يتم متابعته
بدقة كان من الضروري على الطبيب إفهام المريض ضرورة المتابعة الدقيقة بعيادة الدم وأخذ الجرعة بنفس الدقة الموصوفة من قبل الطبيب المعالج .
3- التسارع الأذيني الجيبي المنتظم
يحدث هذا التسارع بمعدل يزيد عن 100 نبضة في الدقيقة عند الأصحاء عند القيام بمجهود جسماني رياضي كصعود الدرج أو الجري أو المشي السريع أو عند الانفعال المفاجئ أو التوتر العصبي النفسي وقد يرتفع نبض القلب
أثناء الراحة بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ( الحمى ) أو بسبب هبوط وظائف القلب أو نقص التروية القلبية أو عند الأشخاص الذين يفرطون في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والذين يدخنون
والذين يتناولون المخدرات أو يتناولون بعض الأدوية كذلك قد يكون التسارع نتيجة الإفراط في نشاط الغدة الدرقية وفي حالات النزيف الشديد وفقدان كمية كبيرة من السوائل عن طريق الإسهال أو التقيوء الشديدين أو
أثناء الصيف أو عند الإصابة بضربة شمس وأعراض المريض هي عبارة عن إحساسه بضربات سريعة منتظمة ( الخفقان ) وضيق في النفس في بعض الأحيان أو آلام بالصدر وشعور بالإغماء أو إحساس بالقلق والاضطراب وهذا النوع
من اضطراب نظم القلب يكون تسارع ضربات القلب علامة إنذار للطبيب للبحث عن السبب وعلاجه ونادراً ما يحتاج التسارع نفسه علاج دون علاج السبب .
4- خوارج الانقباض الأذينية
وهى ضربات غير منتظمة في غالب الأحيان تأتي مبكرة قبل وقت حدوث النبضة الطبيعية ويكون مصدرها بؤرة أو بؤر في الأذينين وفيها يشعر الشخص أن قلبه توقف لفترة قصيرة جداً بعد حدوثها تتبعها ضربات طبيعية قوية
منتظمة وقد يصفها البعض أنها ضربات زائدة جاءت ضمن الضربات الطبيعية ، ولا تسبب هذه الضربات عادة أي مشاكل وغالباً ما تمر مرور الكرام دون أن يلاحظها الشخص المصاب وهى حميدة في خطورتها ، وقد تحدث عقب إصابة
الشخص بجلطة قلبية أو بفشل في وظيفة القلب أو بسبب وجود اضطرابات بأملاح الدم أو بسبب تناول بعض العلاجات أو نقص الأوكسجين بالدم . وفي غالب الأحيان لا نحتاج علاجاً لهذا النوع من اضطراب نظم القلب وما يجب
فعله عند ملاحظتها من قبل الطبيب أثناء عمل تخطيط القلب الكهربائي أو بعد ظهور شكوى مرضية هو البحث عن الأسباب التي سببتها لعلاجها وفي أحيان نادرة نضطر اعطاء بعض العلاج الدوائي لإزالة قلق المريض واضطرابه
وخوفه.
5- البطء الأذيني الجيبي المنتظم
يحدث هذا البطء بمعدل أقل من 60 نبضة في الدقيقة بسبب بطء العقدة الحبيبية الأذينية في إصدار الإشارات الكهربائية ويمكن أن نعتبر هذا البطء طبيعياً عند الرياضيين وعند الذين يمارسون الرياضة بصفة منتظمة
وعند جميع الأشخاص الأصحاء أثناء النوم وقد تكون نتيجة ضعف في نشاط الغدة الدرقية أو بسبب تناول بعض العلاجات التي تبطء نبض القلب وفي بعض المرضى المصابين بجلطة قلبية حديثة قد تتأثر العقدة الحبيبية
الأذينية وترسل إشارة قليلة ببطء وانتظام ، وقد يؤدي بطء نبض القلب الشديد أياً كان سببه إلى هبوط بضغط الدم الشرياني وهذا قد يعطي المريض الإحساس بالتعب والإرهاق والضعف قد يؤدي إلى نوبات إغماء ولذلك فإن
واجب الطبيب المعالج اكتشاف السبب وعلاجه لمنع حدوث الهبوط الشديد في نبض القلب .
البقية في العدد القادم بأذن الله
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
نبضك 36 في الدقيقة؟؟ وجالس ع النت !!؟؟ ممكن قياسك للنبضات غير دقيق , أو عندك بطء نبض بدون أعراض و جوابي أرجو التأكد من عدد النبضات بالدقيقة و إن صح قياسك
فاذهب بدون تردد إلى أخصائي قلب ...
...