فلم علي بابا والأربعين حرامي بطولة علي الكسار واسماعيل يس ويظهر على الكسار كوميديا الموقف بشكل عفوي جدا وغير متصنع او مبالغ فيه ( واقعي جدا )
لكن يظهر كوميديا الغفلة بأسلوب محبب للفلب وبراءه فيه وليس بشكل مقزز ..
مثل انه يبيع الحطب بدينار ويعطي فوق البيعة قطعة ببلاش ..وياتيه المشترين وياخذون كل الحطب ببلاش ؟؟؟!! بحجة انهم يريدون فقط القطعة التي ببلاش ..ويعطيهم الحطب ببلاش !! بحسن نيه متناهية جدا !!
كوميديا علي الكسار الفنان الذكي تعتبر نادره جدا ولم تقلد ..لقد اختار شخصية عصمان الرجل الطيب الغلبان الشهم في اخلاقة وبكوميديا الفغله التي تشابه شيء من الغباء الفرط جدا ..والحقيقة اني احتار عندما اصف
نوع كومديته لكني احاول الىن ان اصفها : بانها اقرب لكوميديه عبقرية ونادره لانه اقتبست من شيء مؤثر جدا فينا وهيا عفوية الاطفال ونوع كومديتهم في تصرفاتهم( عندما يركض لزوجته فرخا ويقول بعت الحطب
كله ببلاش ) نلمس هنا براءة الشخصية البراءة المحضة التي في جمالها تشبه براءة الاطفال ..خاصه بان نطقة للحروف تذكرنا بذلك ايضاً ..
هنا تميز كوميديا علي الكسار الذي الى الآن لم يشابهه احد في ذلك بل صعب ان يتفوق عليه احد في ذلك لان تلك الكوميديا تناسب شخصيته وتصوراته بل حتى صورته الخارجية ..
وهنا تظهر عبقرية علي الكسار باختياره هذا اللون الضريف جدا الذي يعجب اكثر الناس فمن يكره عفوية الاطفال الظريفة ..فعلا كان من عباقرة السينما العربية رحمه الله