أجمل ما قيل من الشعر في نبينا عليه الصلاة و السلام ,, من الصحابة
قول فاطمة الزهراء في رثاء والدها ,, و التي تفجر عن حزنها عليه أجمل أبياتها الشعرية ...
ماذا عـن من شـمَّ تُـربةَ احـمـدٍ
ان لا يشم مدى الـزمان غـواليا
صُـبت عليَّ مصائبٌ لو انها
صَّـبتْ على الأيام عُـدن لياليا
قالت قيلة ابن الحارث في رثائه صلى الله عليه و سلم:
يا راكباً إن الأثـيـل مـطيـةٌ
من صُبح خامسةٍ و انت موفـقُ
ابلغ بهــا ميتاً بأن تحـيـةً
ما إن تـزالُ بها الـنجائبُ تخفـقُ
هل يسمعن النضـرُ إذ ناديـتـهُ
ام كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطـقُ
امحمدٌ يا خيـر صنـو كريمـةٍ
في قومها والفحـلُ فحـلٌ معرقُ
وفي مدحه ايضاُ قال عباس ابن مرداس:
رأيتك يا خـيـرَ الـبريةِ كلها
نشـرت كتاباً جاء بالحـق معلما
و نـورت بالـبرهـان امـراً مـدمساً
و اطفأت بالبرهـان امـراً مضرما
فـمن مبلـغٌ عـني النبي محمداً
و كل امـرئ يُـجـزى بما قـد تكلما
تعالى عـلـواً فـوقَ عـرشٍ إلهـنا
و كان مكانُ اللهِ اعلى و اعظما
قال حسان ابن ثابت رضي الله عنه
اطالت وقـوفاً تـذرف العـين جهداً
على طللِ القبر الذي فـيه احـمـدُ
فبوركت يا قـبر الرسول و بـوركت
بلادٌ ثـوى فـيها الـرشـيدُ المُـسـددُ
و بورك لـحـدٌ مـنك ضمـن طيـباً
عليه بناءٌ مـن صفـيحِ مُـنضدُ
وصاحباك لا ننسى أحدهما أبدا ً ***** مني السلام ما جرى القلم
أنت الحبيب الذي ترجـى شفاعتـه *** عند الصراط إذا مـا زلـت القـدم
لولاك ما خلقـت شمـس ولا قمـر *** ولا سمـاء ولا لــوح ولا قـلـم
فكن شفيعا متى ما ثرت من جدثـي ** فإنني ضيفكـم والضيـف محتـرم
صلى عليك إله العرش مـا طلعـت *** شمس وحن إليـك الضـال والسلـم
يا سيدي يا رسـول الله خـذ بيـدي *** فقد تحملــت عبئـا فيـه لـم أقـم
أستغفر الله مما قـد جنيـت علـى *** نفسي ويا خجلي منـه ويـا ندمـي
إن لم تكن لي شفيعا في المعاد فمـن * يجير لـي مـن عـذاب الله والنقـم
مـولاي دعـوة محتـاج لنصرتكـم *** يشكـوإليكـم أذى الأيــام والأزم
إنـي أعـوذ بكـم دنيـا وآخــرة *** مما يسوء ومايفضـي إلـى التهـم
تبلي عظامي وفيهـا مـن مودتكـم ** هوى مقيم وشـوق غيـرمنصـرم
مـا مـر ذكركـم إلا وألزمـنـي *** نثر الدموع ونظم المـدح فـي كلـم
عليكـم صلـوات الله مـا سكـرت *** أرواح أهل التقى في راح ذكرهم
وقيل ايضا
وأحسن منك لم تر قط عيني *** وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرئــــــا من كل عيب *** كأنك قد خلقت كما تشاء
وقيل ايضا
ياخير من دفنت في التراب أعظمه ****** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنــــــه****** فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أبيات في مدح «الرسول» (ص)
قال الأعشى:
نبيٌّ يرى ما لا يرون وذكره
أغاد لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغيب ونائلٌ
وليس عطاء اليوم يمنعه غدا
قال كعب بن زهير:
أنبئت أن رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
إن الرسول لنور يستضاء به
مهند من سيوف الله مسلول
قال الإمام البوصيري في «البردة»:
أمن تذكر جيران بذي سلم
مزجت دمعاً جرى من مقلةٍ بدم
فما لعينيك إن قلت اكففا همتا
وما لقلبك إن قلت استفق يهم
يا نفس لا تقنطي من زلة عظمت
إن الكبائر في الغفران كاللمم
قال الإمام علي بن أبي طالب:
وكنت لنا كالحصن من دون أهله
له معقل حرزٌ حريزٌ من العدى
وكنا بمرآه نرى النور والهدى
صباح مساء راح فينا أو اغتدى
كأن أمور الناس بعدك ضمَّنت
سفينة موج حين في البحر قد سما
ويطلب أقوام مواريث هالكٍ
وفينا مواريث النبوة والهدى
منقول