أصحاب الأيكة هم قوم مدين ، أطلقت عليهم هذه التسمية نسبة إلى الأيكة: شجر ملتف كالغيضة كانوا يعبدونها، أرسل الله لهم نبيه
الكريم شعيب ويذكر انهم عاشوا في بلدة مليئة بالماء والأشجار بين الحجاز والشام وكانت حياتهم مرفهة ثرية فأُصيبوا بالغرور والغفلة، فأدى ذلك إلى الإحتكار والفساد في الأرض. فبعد أن يئس نبي الله شعيب من
إِصلاحهم أصابهم حرٌّ شديد استمر لعدّة أيّام متصلة، وفي اليوم الأخير ظهرت سحابة في السماء اجتمعوا في ظلها، ليتفيؤوا من حر ذلك اليوم، فنزلت عليهم صاعقة مهلكة فقطعت دابرهم عن آخرهم.