هو لا يقصد العرب، بل يعني الأعراب و معناها سكان البوادي من عرب و غيرهم.
لأن الأمر لا يستقيم، فالعرب منهم نبي الإسلام و هم من حمل الحضارة و الدين لأصقاع الدنيا.
و أمامنا الدليل و الحجة على خطأ المعنى الذي يسوقه الكثيرون من أعداء العربية:
لو أخذنا العراق و باقي الأصقاع الإسلامية التي تبنت العربية و لكنها ازدهرت و عرفت حضارة عظيمة و منها حتى جزء من أوروبا و هي إسبانيا المتمثلة في الأندلس، و التي شع نورها على أوروبا فخرجت من غياهب
العصور الوسطى بفضل الإشعاع الحضاري العربي -الإسلامي هناك.