تطوّر علمي ليس عشر التطوّر العلمي عند الفراعنه أو قوم عاد..!!
يقول تعالى
(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوّة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبيّنات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)
وفي هذه الأية كفاية على التطوّر والعمار الذي توصّلت له الأمم السابقه ولكن نزيد
يقول الحق (وكذّب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما أتيناهم)
هل يعقل أنّ هذا كلّه لا يساوي معشار ما أوتي الأمم السابقة ..؟
(عحــــــــب)
والأعجب أنّ فرعون من شدّة التطور والبناء والتقدّم العلمي المبهر ظنّ بنفسه الربوبية فقال (أنا ربّكم الأعلى)
ولا ننسى الأهرامات التي لا تستطيع أكبر الحاملات للحديد هذه الأيام أن تحمل صخرة واحدة منها ويأتي التساؤل:
كيف حملوها ووزن الواحدة فوق الطن ..؟
وحينما نأتي لقوم عاد يقول الحق:
(وتتخذون مصانع لعلّكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبّارين)
يتبيّن لك أنّ القوم من شدّة التطوّر والتقدّم بدؤوا يمهّدون للخلود في الأرض ويبحثون عنه وكان بطشهم بجبروت وما يعظّمه الله فهو عظيم.
واليوم حينما تنظر لمساكنهم لم يبق منها سوى بعض القصور المشيدة والأبيار المعطّلة والأهرامات وبعض القبور وسبحان مبيد
الأمم في لمح البصر فلا يغرنّك تقلّب الذين كفروا في البلاد
متاع قليل ولو أراد الله إهلاكهم لأهلكهم
ولكنّه يملي لهم ليزدادوا إثماً ويمحّص الذين أمنوا ويتّخذ منّا شهداء.
(الحمد لله فاطر السماوات والأرض)