تايلاند أرض الابتسامات
تتميز تايلاند بالتنوع المدهش الذي يتمازج فيه القديم والتاريخي والتقليدي مع العصري والحديث، حيث بانكوك بشوارعها الفسيحة والعصرية واسواقها المزدحمة وتقنيات الحياة المدنية الحديثة وبوكيت بمنتجعاتها
الرائعة وغيرها من الجزر الشاعرية والغابات الاستوائية التي لم تفسدها يد الانسان والقرى القبلية . إنها تايلاند أرض الابتسامات بشعبها اللطيف الودود مع زواره وضيوفه الاجانب، وما فيها من معابد وقصور
واسواق عائمة ومنتجعات ساحلية فخمة وشواطئ تأخذ بالقلوب والأبصار برمالها الناعمة وجمالها وطبيعتها الوادعة التي تناسب الباحثين عن الهدوء والتأمل والعرسان الباحثين عن هدوء الرومانسية والاجواء الشاعرية،
ثم لا ننسى الشمس التي تلقي كل صباح بأشعتها الذهبية على مزارع الارز الشاسعة وتحاول التسلل الى عمق الغابات بأشجارها الخضراء الكثيفة، وحدائق الالعاب والحدائق التخصصية والجبال والجزر الصخرية ذات الاشكال
الغريبة والاسواق الشعبية الزاخرة بالمنتجات اليدوية الجلدية والخشبية والمعدنية والمطرزات وغيرها .
كل من زار تايلاند يؤكد أنها وجهة سياحية مثالية للعرسان الجدد الباحثين عن مكان رائع لقضاء شهر العسل . وتنظم “الامارات للعطلات” برنامجاً مكثفاً ومتكاملاً يناسب العرسان تحملهم من خلاله على اجنحتها
الوطنية “طيران الامارات” في رحلة تشمل العاصمة التايلاندية بانلوك ومنتجع هواهين السياحي الخلاب الذي يخطف الابصار بسحره ولا تزيد مدتها على 7 أيام/6 ليال للتعرف الى اكبر قدر ممكن من ملامح الحياة
السياحية في تايلاند ليعودوا منها بذكريات رائعة لا تنسى وتدوم ما دامت الحياة . وتبدأ الرحلة بوصول العروسين الى مطار بانكوك حيث تكون سيارة بسائقها بانتظارهما لتقلهما الى الفندق المحجوز لهما فيه مسبقاً
لقضاء استراحة من عناء الرحلة الجوية، لتبدأ بعد ذلك رحلة استكشاف هذه المدينة الساحرة والاستمتاع بما فيها من مواقع وكنوز سياحية والقيام بمغامرات مثيرة ولطيفة تضمن لهم تسلية ومتعة بلا حدود حتى ضحى اليوم
الثالث .
مدينة الملائكة
اسمها الآخر هو “كرونغ ثيب” ويعني بالتايلندية “مدينة الملائكة” وتطل بانكوك بدلال على نهر “شاو فرايا” وتتميز بتنوع واسع وكبير مما يجعل الرحلة اليها اشبه بسلسلة من الاكتشافات المثيرة التي تدخل احساساً
قوياً بالبهجة الى النفس، ففيها المناطق الرومانسية الهادئة المطلة على الانهار والقنوات المائية، والمعابد البوذية الرائعة في تصميمها الهندسي وفنون عمارتها والتراث الثقافي الوافر وصولاً الى ناطحات
السحاب الشاهقة والابراج ومراكز التسوق العصرية .
ويمكن للسائح بكل بساطة القيام بإحدى الرحلات عبر الانهار والقنوات المائية، وزيارة قصر “غراند بالاس” الرائع ومعبد الفجر “وات آرون” ومعبد تمثال بوذا المستلقي “وات بو” ومعبد الجبل الذهبي “وات ساكيت”
ومعبد بوذا الزمردي والمتاحف وخاصة متحف منزل “جيم ثومبسون” والاسواق الشعبية والتقليدية في الحارات القديمة والازقة الضيقة، وحديقة “دريم وورلد” التخصصية وحديقة سيام المائية وحديقة “دوسيت” للحيوانات
و”سفاري وورلد” وحديقة الورود “روزغاردن” .
تتوفر في بانكوك خيارات كثيرة من الأنشطة الممتعة للسائح العربي وغيره مثل مشاهدة عروض الرقص الكلاسيكي والفلكلوري وزيارة المسارح التي تقدم عروض الغناء والموسيقا والفكاهة، إضافة الى عشرات النوادي
والملاهي التي تضمن حياة من التسلية التي لا تنتهي وتصل الليل بالنهار . كما يحظى عشاق الطعام بتشكيلات واسعة من اشهى الاطعمة الآسيوية والاوروبية سواء تلك التي تباع على الارصفة أو في أفخم الفنادق وارقى
المطاعم وممارسة الرياضات المائية المتنوعة من الغوص والغطس الى ركوب الزوارق المختلفة الاشكال والأنواع وصيد السمك . وتعتبر بانكوك فردوساً حقيقياً للمتسوقين لما توفره من فرص التنوع الذي يشمل اسواقاً
حديثة ومراكز تسوق عصرية مثل مركز التجارة العالمي للتسوق وسوق “باتبونغ” الليلي وشارع “سيلوم”، وميدان سيام وسوق براتونام، أما الاسواق التقليدية والشعبية فهي كثيرة وتزخر بالحرير والمجوهرات والاحجار
الكريمة، والأثريات والمنتجات الفضية والنحاسية والمنحوتات الخشبية والأثاث المصنوع من الراتان والمطرزات والمشغولات الجلدية وغيرها . وفي ضحى اليوم الثالث يقوم العروسان بإخلاء غرفتهما أو جناحهما في
الفندق والانتقال جواً أو براً الى منتجع “ايفاسون هايداواي وسبا الحواس الست” في مدينة “هواهين” التي تتربع بكل دلال وبهاء على خليج تايلاند للبقاء فيها من مساء اليوم الثالث حتى صبيحة اليوم السابع
.
هواهين
وهي المنتجع الساحلي المفضل لدى العائلة الملكية وحاشيتها من الوزراء والمسؤولين وكذلك النخبة من رجال الأعمال والاقتصاد ونجوم المجتمع المخملي وغيرهم من الأثرياء والميسورين وذلك يميزها من مناخ معتدل وخاص
عن بقية المدن والمناطق وساعات اطول من اشراق الشمس وهدوء في شواطئها الوادعة برمالها الذهبية النقية الناعمة التي تعانق الصفحات الفيروزية لمياه خليج تايلاند بأمواجها الهادئة والشاعرية، كما ان ضحالة
المياه على تلك الشواطئ توفر مكاناً مثالياً للأطفال، وفي هواهين يمكن القيام بجولة في حديقة “كاينغ كراتشان” الوطنية وشلالات “بالا يو” الجميلة، وقصر “كلاي كانغوون” وضاحية “خاو سام ريويوت”، والسوق الشعبي
الليلي، وفي منطقة “كانشانابوري” القريبة يمكن الاستمتاع الى اقصى الحدود بركوب الفيلة والتجول في خمس من أجمل الحدائق واكبرها وقضاء وقت ممتع وجميل على شاطئ “تشاآم” الذي يحبس الانفاس بجماله وسحره الوادع
الذي يعد مكاناً رائعاً للرومانسية التي يبحث عنها العرسان . ويمكن الانطلاق من هواهين في رحلات نزهات برية وبحرية لساعات عدة الى أماكن سياحية قريبة مثل شلال “هواي يانغ” وعلى مقربة منه الى قمة جبل “ميرور
ماونتن”، والى نهر كواي المشهور بالجسر الذي يحمل اسمه والتوغل في الغابات بالقطار أو بركوب الفيلة في رحلة مثيرة، وزيارة “بتشابوري” التي يوجد فيها قصر الملك “مونغ خوت” وكهف “خاو لوانغ” وزيارة شاطئ “نوي
بيتش” الساحر والقيام برحلة قصيرة منه الى جزيرة “كوة تاليو” . كما ان هواهين تعد ملاذاً مثالياً لعشاق الغولف خاصة والرياضات المائية بشكل عام من غوص في المياه العميقة وغطس في المياه الضحلة وصيد السمك
وركوب الزوارق الشراعية والرفيعة والتزلج على الماء وركوب الأمواج .
منتجع “ايفاسون هايداواي”
يقع منتجع “ايفاسون هايداواي” السياحي الفاخر في منطقة بالغة الهدوء والسكينة على بعد 30 دقيقة بالسيارة الى الجنوب من هواهين، ويتميز بفن هندسته المعمارية وخدماته ذات المستوى الرفيع ولمسات الحياة الفاخرة
التي يوفرها فهو يتكون من 55 فيلا لكل منها حوض السباحة الخاص بها وغرفها مزودة بكل مستلزمات الحياة العصرية من تلفزيون وجهاز “دي في دي” ومطبخ وتكييف وتحيط به مساحات كبيرة من الحدائق التي تأخذ الالباب
بألوان ازهارها وخاصة زهرة اللوتس وتتخلل تلك الحدائق ممرات للمشاة والهرولة والدراجات الهوائية، وهناك فرع لهذا المنتجع يحمل اسمه في ضاحية برانبوري جنوب هواهين ويتربع بفلله ومبناه الفندقي ومرافقه
العديدة والضخمة على مساحة 20 هكتاراً ويبعد عن مطار هواهين 15 كيلومتراً ويتكون من 158 غرفة وفيلا وتلتف حوله حدائق فسيحة تشكل تظاهرة حية بألوان ازهارها وورودها ويتميز هذا المنتجع بوجود عدة حمامات “سبا”
وتوفير المتعة التي لا تنتهي لعشاق الالعاب البحرية والتنس والمشي والهرولة .
كما توجد في هواهين فنادق ومنتجعات سياحية راقية أخرى مثل حياة ريجنسي هواهين الذي يقع على الشاطئ، وسوفيتيل سنترال هواهين ريسورت على الشاطئ، ومنتجع “فيراندا ريسورت اند سبا” على الشاطئ .
نصائح وارشادات
الشعب التايلاندي دائم الابتسامة ويحرص على بذل اقصى جهد ممكن لخدمة السائح وارضائه وبالمقابل فإن على السياح رد هذا الجميل وتقديره بالالتزام بالقوانين وعدم القيام بحركات غريبة أو تصرفات مريبة .
عدم القيام بأي مغامرات أو رحلات في البحر أو الغابات أو القرى أو الجبال بشكل فردي من دون الرجوع الى المرشد السياحي، وذلك حفاظاً على سلامتك، اضافة الى عدم اصطحاب الأطفال في الرحلات الى تلك الأماكن
.
عدم حمل أي مبالغ نقدية كبيرة، وحفظ الأموال وجوازات السفر والوثائق المهمة في خزانة خاصة أو ركن الامانات في الفندق .
ضرورة تجنب ادخال أي تعديل على بنود البرنامج السياحي المقرر من دون الرجوع الى الامارات للعطلات أو الشركة أو الجهة المفوضة منها لأن اللجوء الى ممثلين أو شركات سياحية في تايلاند يعرضك بكل بساطة للاحتيال
أو الابتزاز المالي ._