السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله
تسجيل الدخول
تذكر
تسجيل
اسئلة واجوبة
الأسئلة
الأسئلة غير المجابة
الوسوم
الأعضاء
اطرح سؤالاً
ما حكم قتل الاسير في الاسلام هل هو محرم ام جائز واذا كان جائز هل يتعارض مع حقوق الانسان وقوانين الحرب الحديثة
0
تصويتات
سُئل
أكتوبر 7، 2015
في تصنيف
الاقتصاد والأعمال
بواسطة
أشجان
(
149,380
نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1
وانا اقرا في كتاب علاقات دوليه ففي الاسلام تفاجت بجواز قتل الاسير بادلة بعض الجماعة المسمة
وتفاجئت بهذا الحكم والجواز بقتل الاسير
ارجو التوضيح اكثر في هذة القضية للعارفبن بحكم الشرع
قواعد وقوانين
الأديان والمعتقدات
العالم العربي
الثقافة والأدب
4 إجابة
0
تصويتات
تم الرد عليه
أكتوبر 29، 2015
بواسطة
رندة
(
152,370
نقاط)
أفضل إجابة
الأصل أن المسلمين إذا دخلوا المعركة فإنه ينبغي أن لا يكون كل همهم الأسر، ولكن يجب أن يكون همهم كسر شوكة العدو، ثم بعد ذلك يكون
الأسر، وعلى المسلمين أن يعاملوهم معاملة حسنة، وأما عن مصير الأسرى، فهو المن والفداءـ واختلف العلماء في حكم قتلهم بين رافض ومؤيد.
وقد رجح الشيخ القرضاوي جواز قتل مجرمي الحرب منهم فقط.
يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:-
من نتائج الحرب : أن يكون هناك أسرى من الفريقين. وبحثنا هنا عن أسرى أعداء المسلمين ، إذا وقعوا في أيديهم كما حدث في غزوة بدر وغزوة بني قريظة، وغزوة بني المصطلق وغيرها . وكيف يعامل المسلمون
أسراهم؟
ونبادر فنقول : إن الإسلام يوجب معاملة الأسرى معاملة إنسانية ، تحفظ كرامتهم، وترعى حقوقهم ، وتصون إنسانيتهم ، ويعتبر القرآن الأسير من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية ، مثل المسكين
واليتيم في المجتمع . يقول تعالى في وصف الأبرار المرضيين من عباده ، المستحقين لدخول جنته ، والفوز بمرضاته ومثوبته ، (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8}
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) الإنسان .
ويخاطب الله نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام في شأن أسرى بدر فيقول : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً
مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الأنفال .
فهو يأمره أن يخاطبهم بما يلين قلوبهم، ويجذبهم نحو الإسلام.
أما الأحكام المتعلقة بالموقف مع الأسرى ، وماذا يجب أن نصنع معهم ، فقد نص القرآن على ذلك في آية صريحة من آياته في السورة التي تسمى سورة محمد أو سورة القتال ، وهي قوله تعالى : (فَإِذا لَقِيتُمُ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُأَوْزَارَهَا) محمد .
لا أسر قبل إثخان العدو:-
ومن التعاليم الحربية التي أدخلها الإسلام في نظم الحرب : أن لا يتم الأسر للأعداء في المعركة قبل (إثخان العدو) . ومعنى إثخانه : إضعافه وكسر شوكته ، حتى لا يعود لقتال المسلمين مرة أخرى .
من أجل هذا عاتب الله النبي والمسلمين بعد معركة بدر :أنهم سارعوا إلى الأسر، والعدو لم يزل قوي الشوكة ، راسخ الجذور ، متمكنا من الأرض ، فلا غرو أن يفكر في الثأر لنفسه والانتقام من المسلمين ، والعودة
إلى قتالهم .
وفي هذا جاء قوله تعالى : (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال.
وفي الآية إشارة تحمل لوما للمسلمين : أنهم كانوا يريدون من الأسر أن يستفيدوا ماليا من الفداء الذي يمنح لهم في مقابلة فكهم وإطلاقهم ، وهو معنى قوله: (تريدون عرض الدنيا) . والآية –كما نرى- واضحة الدلالة
على منع الأسر قبل الإثخان في الأرض ، والعتاب فيها على هذا الأسر : الأسر قبل الإثخان وليس على أخذ الفداء بعد الأسر، كما هو مشهور في السيرة .
يؤيد هذا قوله تعالى في سورة محمد : (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ
الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) محمد .
والمراد بشد الوثاق : الأسر ، ولكن لا ينبغي أن يكون هم المقاتلين من أول الأمر أسر العدو ، بل يجب أن يكون الهدف الأول إضعاف قوتهم ، وتحطيم شوكتهم ، ولا سيما أن الأسر فيه مظنة ابتغاء الدنيا بالفداء
بالمال .
وبعد تحقق هذا في الإثخان والإضعاف يسوغ للمقاتل أن يأسر ما شاء، بل هو مأمور بهذا (فشدوا الوثاق) إذ ليس سفك الدماء هدفا في ذاته من أهداف الإسلام، فليس في الإسلام ما في التوراة من وجوب ضرب جميع الذكور
بحد السيف ، إذا تمكنوا منهم ، فلا مجال لأسر ولا شد وثاق .
وماذا ما بعد شد الوثاق ، أي ما بعد الأسر ، ما حكم هؤلاء الأسرى؟
القرآن هنا يخيرنا بين أمرين في التعامل معهم ، وهما : المنّ والفداء ولم يذكر غيرهما .
ومعنى (المنّ) : إطلاق سراح الأسير لوجه الله تعالى ، لنتألف قلبه ، ونحبب إليه الإسلام ، حيث فككنا أسره دون مقابل .
ومعنى (الفداء) : أن نفدي الأسرى بأسرى مثلهم في العدد أو أقل أو أكثر، حسب المصلحة ، فرب أسير منا له وزن وقيمة ، نفديه بأكثر من أسير لنا عندهم، والعكس يحدث أيضا .
وقد يكون الفداء بمال ، كما فعل الرسول والصحابة معه في أسرى بدر ، حيث طلبوا الفداء بالمال لمسيس حاجتهم إليهم وقدرة أهليهم من قريش عليه.
وروى البخاري في (باب فداء المشركين) في الجهاد : حديث أنس بن مالك: أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا : يا رسول الله ، ائذن لنترك لابن أختنا عباس (بن عبد المطلب) فداءه،
فقال : " لا تدعون منها درهما" ! وفي معركة بدر : سن الرسول صلى الله عليه وسلم في فداء الأسرى سنة مهمة ، وهي : أن يؤدي من ليس لديه مال خدمة مناسبة للمجتمع المسلم ، يقدر عليها الأسير ، ويحتاج إليها
المسلمون .
ومن أجل هذا شرع الرسول الكريم لمن كان يعرف الكتابة من أسرى المشركين: أن يكون فداؤه (تعليم عشرة) من أولاد المسلمين الكتابة. ولم يخش النبي صلى الله عليه وسلم على أبناء المسلمين من تأثير هؤلاء المشركين
على عقول الصغار من ذراري المسلمين ، فإن محو الأمية لا يحمل معه فكرا ولا اعتقادا ، ثم هم في قلب المجتمع المسلم ، وتحت رعايته وإشرافه ورقابته .
وقد كان زيد بن ثابت الأنصاري –كاتب الوحي ، وأحد كتبة المصحف الإمام ـ بل قائد المجموعة- أحد الذين تعلموا الكتابة في هذه الفرصة .
وبهذا كان النبي (الأمي) أول من حارب (الأمية) بطريقة عملية ، تعتبر خطوة سباقة في ذلك الزمن السحيق.
هل يسترق الأسير أو يقتل ؟
وهناك حكمان آخران ذكرهما الفقهاء يتعلقان بأسرى الأعداء ، وهما : الاسترقاق والقتل .
وهذان الحكمان لم يذكرا في القرآن كما ذكر المنّ والفداء وإنما أخذا من السنة النبوية ومن عمل الصحابة والخلفاء الراشدين .
جاء عن الحسن البصري : أنه لا يحل قتل الأسير صبرا وإنما يمن عليه أو يفادى. أخرج ذلك الطبري عنه، وأبو جعفر النحاس .
واستدل بقول الله تعالى في سورة محمد : (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) الآية : 4 .وهذا قول الضحاك والسدي ، وهو قول
عطاء.
وفي مقابل هذا القول:- من قال : لا يجوز في الأسارى من المشركين إلا القتل ، ولا يجوز أن يؤخذ منهم فداء ، ولا يمن عليهم . وجعلوا قوله تعالى : (فإما منا بعد وإما فداء ) منسوخا بقوله تعالى : (فاقتلوا
المشركين حيث وجدتموهم).قال النحاس : هذا قول قتادة ، ومروي عن مجاهد.
والقول الثالث : أن الآيتين جميعا محكمتان ، وهو قول ابن زيد . قال النحاس : وهو صحيح جيد بيّن ؛ لأن إحداهما لا تنفي الأخرى . قال الله عز وجل: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم) أي خذوهم أسرى :
للقتل أو المن أو الفداء. فيكون الإمام ينظر في أمور الأسارى على ما فيه الصلاح (أي للمسلمين) من القتل أو المن أو الفداء. وقد فعل هذا كله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حروبه ، فقتل عقبة بن أبي معيط ،
والنضر بن الحارث أسيرين يوم بدر، ومنّ على قوم، وفادى بقوم .
وقيل له –يوم فتح مكة- : إن ابن خطل يتعلق بأستار الكعبة ، فقال : اقتلوه . وهو في عداد الأسارى وقد أمر بقتله . وعمر أراد قتل أبي سفيان قبيل فتح مكة ، لولا أن أمّنه العباس.
وهذا اختيار الطبري الذي رد النسخ ، لإمكان الجمع بين الآيتين ، والنسخ لا يصار إليه إلا عند تعذر الجمع بينهما بوجه من الوجوه . قال : وغير مستنكر أن يكون جعل الخيار في المن والفداء والقتل إلى رسول الله
وإلى القائمين بعده بأمر الأمة. اهـ.
والذي أرجحه من استقراء النصوص، ورد بعضها إلى بعض: أن الأصل ما ذكره الحسن ومن وافقه أنه : لا يجوز قتل الأسير العادي ، وإنما يعامل وفق آية سورة محمد التي تحدد كيفية التعامل مع من شددنا وثاقهم من الأسرى
(فإما منا بعد وإما فداء).
ولكن يستثنى من ذلك : من نسميهم في عصرنا (مجرمي الحرب) الذين كان لهم مع المسلمين ماض سيئ لا يمكن نسيانه ، مثل عقبة بن أبي معيط وابن خطل ويهود بني قريظة وأمثالهم ، فهؤلاء يجوز أن يحكم عليهم بالقتل جزاء
ما اقترفت أيديهم من قبل . فهؤلاء يعاملون معاملة استثنائية ، وتطبق عليهم آية سورة التوبة .
والله أعلم .
0
تصويتات
تم الرد عليه
أكتوبر 9، 2015
بواسطة
لمى
(
162,260
نقاط)
اولاً،، لازم تسأل واحد فاهم في الدين، لانه سؤالك اتوقع بده مختص يجاوبه.
و لإضافة رأيي،،
لم أسمع بأن الرسول (صلى الله عليه و سلم) أو الصحابة (رضي الله عنهم) قتلو أسيراً دون سبب.
يعني.. لو الاسير كان قد قتل احد المسلمين في وقت سلام ثم وقع اسيراً للمسلمين ... هاد 100% بيدبحوه.
لكن... لو الاسير مجرد شخص قاتل مع اهله ضد المسلمين (لاحظ - مع اهله و وطنه) ثم سقط اسيراً... فلم اسمع بجواز قتله.. اللي اعرفه انه كان يعرض عليه الاسلام و اذا لم يقبله تطلب فدية فان لم توجد يطلب منه
انجاز عمل ما ليفدي نفسه، فان لم يستطع يكفل به احد المسلمين (كغنيمة حرب) و هو مسؤول عنه.
الله اعلم، بس هاد اللي قرأته في مآثر الرسول و الصحابة، و انا لا أفتيك لاني ما بعرف الحكم الشرعي...
الله يهدينا جميعاً..
0
تصويتات
تم الرد عليه
أكتوبر 11، 2015
بواسطة
بسام
(
150,850
نقاط)
يا اخي ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا :
الرفق بالأسرى والإحسان إليهم وإكرامهم:
هذا ما أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله في أسرى غزوة بدر: (استوصوا بالأسارى خيراً)، وقال الحسن: (وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المحسنين، فيقول: أحسن
إليه. فيكون عنده اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه)، وروي أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه في أسرى بني قريظة بعدما احترق النهار في يوم صائف "أحسنوا أسراكم وقَيِّلوهم واسقوهم" قيلوهم: أي
ساعدوهم بالقيلولة وهي راحة نصف النهار عند حرّ الشمس. وقال: (لا تجمعوا عليهم حرّ هذا اليوم وحرّ السلاح) .
وايضا توفير الطعام والشراب والكساء لهم:
قال - تعالى -: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا" ، ويكون إطعام الأسير المشرك قربة إلى الله - تعالى -كما يقول القرطبي في تفسيره. ويذكر (أبو عزيز) أخو مصعب بن عمير، وكان من أسرى غزوة بدر:
(وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا من بدر، فكانوا إذا قدّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر، لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلاّ نفحني بها.
وقال: فأستحيي فأردّها على أحدهم، فيردّها ما يمسّها) وكان الخبز عندهم أنفس من التمر، لندرة القمح وكثرة التمر، فلهذا كان إيثار الأسير بالخبز من باب الإكرام والحفاوة.
وذكر ابن كثير أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء)
وايضا النهي عن تعذيبهم اما مصيرهم هو :
الحكم الأصلي في مصير الأسرى يقرّره القرآن الكريم بقوله - تعالى -: "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها" (محمّد: 4).
حول هذه الآية الكريمة نذكر المسائل التالية:
المسألة الأولى: يقول بعض العلماء أنّ هذه الآية منسوخة بقوله - تعالى -: (.. فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (التوبة: 5) ويقول آخرون أنها ناسخة. وقد ذكر الطبري هذه الأقوال ثمّ ردّها جميعاً بقوله:
(والصواب من القول عندنا في ذلك أنّ الآية محكمة غير منسوخة) واستدلّ على ذلك (بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن صار أسيراً بيده من أهل الحرب فيقتل بعضاً ويفادي بعضاً ويمنّ على بعض... ولم يزل
ذلك ثابتاً من سيره في أهل الحرب من لدن إذن الله بحربهم إلى أن قبضه إليه)(12).
كما ذكر القرطبي الأقوال المختلفة، واختار أنّ الآية محكمة واستدلّ على ذلك كما فعل الطبري، بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثابت في الصحيح، وأنّ النسخ إنما يكون لشيء قاطع، فإذا أمكن العمل
بالآيتين فلا معنى للنسخ. (13)
المسألة الثانية: هذه الآية الكريمة تحدّد الحكم الأصلي في مصير الأسرى وهو أحد أمرين:
1- المنّ عليهم أي إطلاقهم بغير مقابل، وجواز المنّ على الأسرى هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم، واستدلوا بما ثبت في سيرته أنه منّ على العاص بن الربيع والمطلّب بن حنطب وصيفي ابن
أبي رفاعة وأبي عزة الجهمي الشاعر وهم من أسرى بدر، كما منّ على ثمامة بن أسال سيد أهل اليمامة (البخاري)، ومنّ على ثمانين أسيراً من المشركين (مسلم).
2- أو الفداء، أي إطلاقهم في مقابل فدية يقدمونها للمسلمين. والفدية قد تكون مالاً، والفداء بالمال هو مذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية ومحمّد بن الحسن من الحنفية، واستدلوا على ذلك
بفداء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأسرى بدر بالمال وكانوا سبعين رجلاً(14). وقد تكون الفدية إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم، وهذا هو المعروف بتبادل الأسرى، وهو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية
والشافعية والحنابلة وصاحبي أبي حنيفة، واستدلوا بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقد فادى رجلين من المسلمين بالرجل الذي أخذه من بني عقيل (أخرجه مسلم)، وفادى بالمرأة التي استوهبها من سلمة بن
الأكوع ناساً من المسلمين كانوا قد أسروا بمكّة. (أخرجه مسلم).
وقد ثبت أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فادى بعض أسرى بدر على تعليم جماعة من المسلمين الكتابة(15).
0
تصويتات
تم الرد عليه
أكتوبر 23، 2015
بواسطة
يمنى
(
161,630
نقاط)
إذا عندك الان أسير فإعمل بة ماشئت
ماهو مصدر كتابك والذي تحدث عن جواز قتل الاسير ..!
عزيزي السائل في غزوة بدر أفتدى الاسرى انفسهم وقد أطلق كلهم بأقل من عام
وهناك ثمامة بن اثل وقد جاء لقتل محمد صلى الله علية وسلم وقبض اصحابة علية وعفا عنة رسول الله صلى الله علية وسلم
(ماذا تقصد بجواز قتل الاسير بادلة بعض الجماعة المسمة )..??
جميع التصنيفات
الكمبيوتر والإنترنت
(3,558)
التعليم
(773)
الأديان والمعتقدات
(4,556)
المنتجات الإلكترونية
(1,511)
الثقافة والأدب
(2,609)
العلاقات الإنسانية
(21,314)
الأسرة والطفل
(1,560)
الطعام والشراب
(2,105)
الصحة
(5,217)
الجمال والموضة
(1,239)
الألعاب والترفيه
(1,165)
قواعد وقوانين
(2,742)
العلوم
(5,298)
الاقتصاد والأعمال
(6,064)
الرياضة
(2,409)
السياحة والسفر
(1,250)
المنزل
(2,088)
العالم العربي
(8,653)
الهوايات
(1,458)
وسائل الإعلام
(1,084)
تعليقات المستخدمين
(2,766)
الإسلام
(10,371)
المواقع والبرامج
(6,709)
الحب
(6,541)
الهاتف المحمول
(3,848)
البريد الإلكتروني
(1,052)
نظم التشغيل
(1,609)
الإجابة على الأسئلة
(97,055)
مصر
(5,723)
التاريخ
(8,538)
الألعاب الإلكترونية
(2,254)
كرة القدم
(4,141)
الشعر
(1,271)
الإنترنت
(2,465)
القرآن الكريم
(742)
علم النفس
(4,225)
المشاكل الاجتماعية
(1,071)
الزواج
(1,347)
الصداقة
(554)
سوريا
(4,351)
السعودية
(4,597)
الجغرافيا
(1,931)
السيرة النبوية
(3,856)
الفتاوى
(3,094)
الحديث الشريف
(1,070)
ويندوز
(3,410)
مواضيع عامة
(231,612)
...