السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي ازمة منتصف العمر للرجال وكيف تتعامل معها الزوجة

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف الزواج بواسطة آلاء (154,760 نقاط)

11 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
 
أفضل إجابة
يعاني الرجل من أزمة منتصف العمر في الـ 30
حسب تصريحات علمية جديدة لعلماء نفسيين فإن الرجال هذه الأيام يعانون من أزمة منتصف العمر مبكرا،ً أي في ‏الثلاثينات من عمرهم، وهذا لا يعني أن يميلون إلى ركوب السيارات الرياضية أو تغيير قصات الشعر أو
إرتداء ‏قمصان فاقعة اللون للتعويض عن السنوات الضائعة. وإنما يصاب الرجال بضغط نفسي كبير نتيجة شعورهم بقياس ‏النجاح الذي حققوه في حياتهم من خلال قياسه بحصولهم على المهنة المناسبة والبيت والعائلة، هذا
ما أكدت عليه ‏دراسة شملت إستطلاعاً واسعاً على 1,500 رجل.‏
فالرجال يعتقدون أنهم يعانون من أزمة منتصف العمر أكثر من النساء في عمرهم، أي بنسبة 76 % مقارنة بنسبة 24 ‏‏% للنساء.‏
وهذه الأزمة تؤدي إلى إنهيار العلاقات الإنسانية إن كانت بين الأصدقاء أو الأزواج وإصابة الرجل برهاب الأزمات ‏المالية.‏
وقد صرح الأغلبية من الرجال أن أزمة منتصف العمر أصبحت مبكرة أكثر من ذي قبل، حيث يعتبرون أن عمر ‏الثلاثين هي نقطة تحول فاصلة. ويعاني 53 % منهم من عقدة النقص عند مقارنة انفسهم بالأصدقاء الذين يحققون
‏إنجازات كبيرة.‏
ويقول الدكتور النفسي بيتر كوهين: "ليس غريباً علي أن أقدم الإستشارة بشكل مكثف للرجال الذين في نهاية ‏العشرينات وبداية الثلاثينات بسبب الأزمات النفسية التي يمرون بها هذه الأيام وتسبب لهم أزمات نفسية
حقيقية."‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
يا ترى كم هو منتصف العمر حسب ظنك ؟
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
ممكن المتزوجين يشعرون بالأزمة دي .. أنا عمري 28 سنة و أعزب و فآل أمها في البحرين و أوربا مع أصدقائي .. و الحمدلله محافظ على ديني و هدي الأزمات تجي للبعيدين
عن ربهم ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة ورندا (151,320 نقاط)
إدارة أزمة منتصف العمر.. مهمة الزوجة
عمرو طاحون
 
تفهم الزوجة..صمام الأمان لتجاوز الأزمة
لم يختلف الأطباء والمتخصصون في كثير من التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية على وجود ما يسمى بحالة أزمة منتصف العمر لدى الرجل، وإن تفاوتت حدة الظواهر وإيجابيات وسلبيات هذه المرحلة، والزوجة في هذه
المرحلة هي حالة أو لون من ألوان المقاومة شاءت أو لم تشأ، فما طبيعة الحالة النفسية لزوجة رجل يعاني أزمة منتصف العمر؟ وكيف يرى الأطباء النفسيون والاجتماعيون دورها في هذه الأزمة؟ وكيف أثر المجتمع
بخلفياته الثقافية على دور الزوجة في مثل هذه الحالات؟ وماذا يقول الواقع المعاش تجاه هذه الظاهرة؟
نفسية الزوجة
تقول د. "ماري خوري" المعالجة النفسية وأستاذة علم النفس بالجامعة اللبنانية في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": المرأة في هذه الحالة ربما تكون واقعة تحت أكثر من تأثير نفسي، فهناك من تصدم من هول المفاجأة
وتكاد ألا تصدق ما ترى عليه زوجها من تغير على مستويات عديدة، وفي هذه الحالة يكون الميل الأكبر لدى الزوجة هو ميل اندفاعي وغير متزن نحو الرغبة في الانفصال حتى لو داخل البيت فقط، فنجدها تفضل القطيعة مع
الزوج وإذا تواصلت معه سرعان ما يتطور الحوار بينهما إلى خلاف شديد يصل لدرجة الشجار.
وهناك من الزوجات من تصاب بما يسمى الارتداد الاجتماعي أو الخروج من حالة الاستقرار إلى نوع من التذبذب والارتباك فنجدها متأرجحة بين الشكوى للأهل والنقاش غير المجدي مع الزوج، والتفكير في إيجاد
البدائل.
وتُرجع د. "ماري" هذا الوعي المنتقص من الزوجة لهذه الحالة لأكثر من سبب على رأسها عدم الإلمام الكامل للزوجة بطبيعة تلك المرحلة وحقيقة ظواهرها بل بإيجابياتها والتي لا تعلم الكثير من الزوجات عنها
شيئا.
كما ترى أن هذا الاختلاف مرجعه الرئيسي أن أزمة منتصف العمر عند الرجل لها أكثر من شكل وأكثر من حالة فضلا عن ارتباطها بأكثر من نطاق ما بين نفسي وبيولوجي واجتماعي وثقافي وهو ما يوقع الزوجة في جو من
الحيرة والارتباك والتردد في اتخاذ أي قرار تجاه الزوج.
وعلى المستوى الاجتماعي يؤكد الدكتور أحمد المجدوب - مستشار مركز البحوث للدراسات الاجتماعية سابقا بمصر في تصريحات لشبكة إسلام اون لاين.نت قبيل وفاته- أن الثقافة الاجتماعية ربما تكون سببًا في ذلك التخبط
الذي تقع فيه الزوجة حيال هذه الأزمة، فقد شاعت في مجتمعاتنا العربية بعض المفاهيم الخاطئة التي تبعد الزوجة عن التعامل العلمي والمنطقي مع القضية، ومنها أن هذه الظواهر ما هي إلا دليل على أنها خُدعت في
هذا الرجل، وأنه عاش معها هذه الحياة يخدعها بالتظاهر بالالتزام والحب، وبناء على ذلك تتخذ خطوات نحو حلول خاطئة ربما تضر بها وبأسرتها.
ويؤكد د. أحمد المجدوب أن الزوجة يجب أيضًا أن تتجاوز النظر إلى الزوج على أنه الشخص المنحل أخلاقيًّا والذي ظهر على حقيقته، فالأصل في المصاب بهذه الأزمة أنه إنسان سوي يمر بوعكة ولو أن الأصل فيه هو
الانحلال أو التسيب لظهر ذلك في السن المناسبة له..
حالات واقعية
تقول "نهال المقريفي" -مدرسة لغة إنجليزية-: لقد فوجئت بزوجي في سن 44 وقد بدت عليه ظواهر أزمة منتصف العمر بشدة فقد اهتم اهتماما مبالغا فيه بمظهره، وصار كثير التردد على طبيب للعلاقات الزوجية وغير ذلك من
المظاهر التي كادت أن تفسد العلاقة بينه وبين أبنائه، والحقيقة أنني أصبت بارتباك شديد حيال ما يحدث، وقررت أن أراقبه دون أن يعلم وبالفعل اكتشفت أشياء ربما لم تخطر لي على بال، وظللت أعاني نفسيا معاناة
شديدة فتحاورت مع زوجي بكل هدوء وحرص إلا أنه ثارت ثورته وأخذ المسألة بطابع تحدٍّ، وأخذ يفلسف موقفه ويوجد له المبررات الكثيرة، ونحن الآن نعيش على حافة خطر ربما يدمر الأسرة بأكملها.
أكدت هبة فؤاد النجار -ربة منزل- أن أزمة منتصف العمر التي مر بها زوجها كادت أن تؤدي إلى الطلاق بينهما لولا أنها على حد قولها -حكَّمت عقلها- وقررت التردد على طبيب مختص في العلاقات الزوجية بعد أن تحدثت
مع زوجها وناقشت معه الأمر، وتؤكد هبة النجار أن الأمر في بدايته كان في شدة الصعوبة إلا أن زوجها استجاب أخيرًا لطلبها وصارا يترددان معًا على الطبيب.
حلول هدامة
يقول د. أحمد المجدوب: إن الزوجة ربما تلجأ لحل انفعالي إلى حد ما، وذلك بأن تدخل القضية في إطار من التحدي بأن تقرر أن تثير زوجها بأن تفعل مثله وتظهر أمامه الاهتمام بأشياء لم تكن موضع اهتمامها من قبل،
ظانة بذلك أنها ترجعه عما هو فيه، وينطوي ذلك التصرف من وجهة نظر د. المجدوب على وعي اجتماعي ضعيف بنفسية الرجل وطباعه، حيث يرى أن هذه الزوجة بتصرفها هذا تدفع الزوج إلى قمة التحدي وربما انتهى الأمر
بالانفصال.
ومن الحلول الهدامة أيضا أن تظل الزوجة متربصة بزوجها تترقبه وتراقب كل أفعاله، فمهما كان ما يظهر على الزوج من مظاهر مقلقة فإن هذا التصرف من قبل الزوجة يؤجج الموقف، بل ويرفع من مستوى الخلافات والصدامات
الزوجية، حيث يكون الزوج في هذه المرحلة يبحث عن هامش من الخصوصية أو الاستقلالية التي تشعره بذاته وببقائه في بؤرة الثقة بالنفس، ويكون لديه جاهزية عالية لتحدي من يسلبه هذا الهامش أيا كان موضعه في
حياته.
عوامل الحماية مطمئنة
 
دكتورة أنيسة أمين مرعي
كما ترى د. أنيسة أمين مرعي-المتخصصة في علم النفس التحليلي والمرضي- أن هناك عوامل عدة تحمي الزوج في هذه المرحلة وعلى أساس نسبة تفاوتها لديه يكون اطمئنان الزوجة، ومنها الخلفية الثقافية والتربوية لدى
الزوج، فكلما كان الأصل في الزوج هو التربية ذات الوازع الثقافي والديني كلما ساهم ذلك في اطمئنان الزوجة، وكذلك مستوى وعي الزوج بواجباته ومسئولياته تجاه أسرته كل ذلك يسهم في تخفيف وطأة المشكلة وتيسير
الأمور إلى حد ما على الزوجة إذا أحسنت استغلالها.
الزوجة وإيجابيات الأزمة
تؤكد د. "أنيسة أمين مرعي" أن أزمة منتصف العمر هي أزمة ذات إيجابيات كثيرة لو أحسنت المرأة استغلالها ستخرج منها بمكاسب لا تُنكر، وعلى رأسها أن هذه الأزمة تعتري الرجل في مرحلة سنية تكون الصدامات الزوجية
فيها أقل بكثير عن سابقاتها، كما أن استعداد الزوج للفضفضة الكلامية والحوار يكون أكبر من ذي قبل.
وتؤكد د. أنيسة أن الدراسات النفسية تؤكد أن 18% فقط من الرجال الذين يتعرضون لأزمة منتصف العمر هم الذين يندفعون نحو العلاقات النسائية المحرمة أو غيرها، أما الباقون فتكون الظواهر عندهم مختلفة كالتردد
بكثرة على دور العبادة وكذلك على عيادات الأطباء، فإذا استغلت الزوجة هذه الظواهر التي تحمل الكثير من الإيجابية وأحسنت توظيفها لصالح العلاقة الزوجية سوف تربح الكثير.
--------------------------------------------------------------------------------
 
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1196786108450&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout#ixzz0r8cdSjQR‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
وهل هناك للرجل ازمة في منتصف العمر بالعكس يكون في قمة العطاء الجسدي والعقلي
ويا قارئ افهمها لو كنت ذكي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
الازمة الحقيقية التي يمر بها الرجل هي المراهقة المتاخرة ولا ادري اذا كانت السائلة تعني هذا لكن يقال ان الرجل اوائل الاربعينيات يميل الي سلوك مشابه لسلوك
المراهقين وسببه اعتقاده بان الفترة التي اصبحت متاحة له ليثبت وجوده كرجل في ساحة النساء اخذت بالتناقص .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
يكون الرجل اكثر رزانة وعطاء وحبا وعقل ناضج
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة آلاء (154,760 نقاط)
ازمة منتصف العمر
ازمة منتصف العمر هي تعبير طالما تحدث عنة اساتذة علم النفس والاجتماع دونما الوصول الي تفسير مقنع نستطيع ان نحدد بة هذة الازمة تحديدا دقيقا ومن ثم نستطيع ان نتجاوزها بسرعة وبدون خسائر  نفسية
كبيرة.
وقد ارجع الاطباء النفسيين ازمة منتصف العمر انها شيء طبيعي نظرا لوصول الانسان الي مرحلة النضج حيث يمر الانسان بصفة عامة ذكرا او انثي بمرحلة انتقالية وذلك في الفترة من 40 الي 60 عاما مع اختلاف الاشخاص
حيث انها تحدث في الفترة العمرية السابقة دونما تحديد ميعاد محدد او سن محددة تنطبق علي كل الاشخاص.
الغالبية من الناس تستطيع تجاوز هذة المرحلة بسلاسة ودون حدوث تغيرات كبيرة في حياتهم ولكن البعض تنقلب حياتهم راسا علي عقب نظرا لحدوث تغيرات شديدة في حياتهم ناتجة عن تغيير طريقة فكرهم وبالتالي اصدار
قرارات كفيلة بعمل تغيير جذري في مسار حياتهم.
ترجع الاسباب العظمي لازمة منتصف العمر الي التحول العاطفي حيث يشعر البعض بنوع من التعاسة ناتج عن احساسهم باتخاذ قرارات خاطئة في بداية حياتهم مع عدم القدرة علي الرجوع بعجلة الزمن الي الوراء لتصويب تلك
القرارات الخاطئة من وجهة نظرهم مما يؤدي الي زيادة الاحاسيس الاكتئابية لدي البعض وحاجتهم الي العلاج النفسي حيث ان هذة المرحلة اكثر تعقيدا بالنسبة لهم اكثر مما نظن.
  للمزيد من المعلومات عن ازمة منتصف العمر
http://komy1970.blogspot.com/2010/09/blog-post.html‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
أزمة منتصف العمر عند الرجل
فوزية الخليوي
"أفكار غريبة كانت تراودني بسبب بلوغي سن الأربعين, أظنني أمر بأزمة أو بأي شيء من هذا القبيل!! أظنني سأصبح أجمل وأنا أسير نحو الشيخوخة! سأكون ذلك الأصلع الرجولي, ولن أكون واحداً من أولئك العجائز الذين
يتأبطون كيساً للتبضع, ويجلسون في أحد المقاهي, واللعاب يملأ أفواههم! " الشاعر وودي ألن.
سن الأربعين بشكل عام مرحلة مهمة في حياة الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة, فهي مرحلة النضوج الفكري, والقدرة على التحمل! وهى المرحلة التي يبدأ فيها الاستقرار الأسرى والعملي!
إلا أنها تفتقر إلى النشاط العاطفي بين الزوجين, فعندما يكبر الأبناء وتهدأ عاصفة الحياة تبرد المشاعر تدريجياً!!
يقول الدكتور هاني السبكي "استشاري الطب النفسي": أحيانا تكون أزمة العمر لدى الرجل ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة.
والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقات التي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه «الأزمة» لا يكتب لها النجاح،
وتكون لها نتائج وخيمة عليه وعلى الآخرين .
ومن تلك الأعراض :
• شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
• تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....
• يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
• يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات " أنا محروم, ضاع شبابي....
• يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته .
• يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرة دونية.
• يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل, وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبنائه الصغار أو أهل الزوجة.
• يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.
• ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير, وفقدان الشهية, والاستيقاظ عند منتصف الليل .
هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو(الطلاق العاطفي)
حيث يسبب الملل والفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, و الوجداني , الفكري!
فهي عملية نفسية ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي , ولا نستطيع أن نلقى باللائمة على أحدهما فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربما كان أحدهما أكثر تسبباً!!
 
أهمية الموضوع
 
تكمن أهميته في حق المرأة : لأنها بحاجة لمن يستمع لها ويرشدها....
وأهميته في حق الرجال : لأنهم لا يلمّون إلماما كافيا بمتغيرات مرحلة نصف العمر,ولا يعرفون كيف يواجهون الأمر....حائرين...يبحثون عن حل للسيطرة على الكآبة التي تحاصرهم ...بدءاً بالزوجة التي تعد العدة
للمناورات والمشاكسات , فينتقلان إلى حلبة الملاكمة حيث يبدأ بمعايرتها بأنها كبرت ولم تعد قادرة على تلبية كلّ احتياجاته؟؟؟؟!!!
ثم تبدأ المرحلة الثانية من هجر الأزواج لبيوتهم وأعمالهم, ليتفرغوا لعالم الإنترنت,والفضائيات,ويقضوا أوقاتهم مع صبايا( زواج المسيار).
وأشار الوسيط الاجتماعي محمد النومان إلى زيادة الطلب على زواج المسيار من الجنسين من مختلف الفئات الاجتماعية مبينا أن 70% من راغبي الزواج في السعودية يطلبون زواج المسيار.(صحيفة دنيا الوطن 2-12-2005)
والسفر إلى الخارج,أو حتى بعلاقات محرمة؟؟؟!! متناسين ما عليهم من مسؤولية الأسرة , وحقوق أبنائهم,... ويمشون في الأرض مرحاً؟  عليهم أن يراجعوا أنفسهم! ويفتحوا ملفاتهم! ويكتشفوا سرّ المواقف الصعبة
التي يمرون بها!!
وأن يفهموا أنهم مسئولون عن تصرفاتهم 100% ,وأن لا يكفوّا عن مساءلة أنفسهم عن حقيقة ما يجرى لهم.؟؟
ولأن مجتمعاتنا العربية تعانى من نقص في الأدوار الاجتماعية التوعوية الإرشادية!.كان لزاماً علينا تثقيف أنفسنا ليخرج الزوج من هذه المرحلة من دون خسائر ؟
وبالنظرة الصحيحة..,وعدم تضخيم الأمور..,أو تحجيم بعضها!!..أو محاولة إدراك خبايا المشكلة ..هي عوامل مهمة للوصول إلى المشكلة؟؟
 
الأسباب:
(1) نزغ الشيطان كإطلاق النظر إلى المحرمات.
(2) صدمة عصبية من وفاة قريب له يحبه .
(3) البحث عن الثقة في النفس: عندما تحاول الزوجة هزّ ثقته في نفسه أو إهانته,وقد يكون أصلاً فاقداً للثقة في نفسه,فيبحث عن المرأة التي تشعره برجولته.
(4) الفراغ العاطفي.: كأن تصبح المشاعر باردة باهتة.
(5) تراكم الضغوط: سواء بالعمل أو بالمشاكل النفسية فيبحث عن التسوية النفسية(وأكثر ما يصاب بها رجال الأعمال وأصحاب المناصب العليا).
(6) الزوجة المسترجلة: التي لا تترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتها بالضجيج أو بالتدخل, وقد تكون نواياها حسنة,وتحاول مساعدته أو التخفيف عنه.
(7) يكره الاعتياد ويمل من التكرار ويسعى للتغيير والتبديل.
(8) إثبات أنه ما زال مطلوباً: فهو ليس مقدّراً في عائلته أو إدارته.
(9) ردّ فعل مباشر على تقصير الزوجة,أو سوء أخلاقها أو إهمالها في نفسها أو بيتها أو أولادها فيرد على عيوبها بالهجر والتقصير.
(10) التقليد ومحاكاة الآخرين: فيقلد أصدقاءه من باب الانسجام مع المجتمع؟!
(11) الزوجة المتملكة : وهى التي تحب زوجها حباً يسيطر عليها, فتريد أن تستحوذ عليه, فتلاحقه بالمكالمات والهدايا الكثيرة!ولا تسمح له بإقامة أي علاقات أو صداقات !!فما تلبث أن تصبح كالإعصار الذي يدمر كل
شيء حوله؟؟؟
موقف الرجل:
يتمسك الرجل على الصعيد الجسدي أكثر بإثبات رجولته,. كلما تقدم به العمر,فتتغير اهتماماته, مما يدل على الخوف الذي يعيشه من عدم المقدرة على تحقيق الرجولة , ويظهر هذا الهاجس من تعدد زيجاته العابرة!!
وهذا التصرف يعطيه الثقة بأنه لازال مرغوبا
فينساق حول إنشاء علاقات أخرى سواء بزواج بنية الطلاق؟!أو بعلاقات محرمة عابرة في الخارج أو في الداخل ؟؟؟
وكثيراً من الأزواج سواء من تزوجوا و أخفوا زواجهم!!أو لهم علاقات محرمة!! يلتقيان أن كثيراً منهم يحاولون اختلاق المشاكل وتصيّد العيوب في الشريك!حتى يبرروا لأنفسهم فعل الخيانة العاطفية؟؟فيخف لديهم
الشعور بالذنب!!
فهو يعيش في قلق لأنه يكذب باستمرار عن أماكن وجوده, ولتبرير غيابه؟..
هذه الحالة من التوتر تجعله غير قادر على التركيز, ويكون إنتاجه الفكري والعملي غير ناضج!!! مما يزيد الألم النفسي لديه؟؟؟
لماذا التعبير بالخيانة؟؟؟
قد يغضب البعض عند رؤيته لعبارة الخيانة تتكرر في تناول هذه الأزمة! وينظر إليه فقط من منظور شرعي, يقول الدكتور أحمد عبد الله (مستشار اجتماعي): ملايين الرجال يفهمون أن تعدد الزوجات يعنى مبدئياً إقامة
علاقة ما بغرض زواج ثان أو ثالث أو رابع.. وهو ليس حراماً ولا خيانة؟
وأنا أقول : إن الخيانة ليست في محض العلاقة, مع أهمية النظر إلى- بقية الضوابط - ولكن الخيانة هي شيء أوسع وأعمق وأسبق وأهم, هو قيام الرجل بمسئولياته العاطفية والمالية والجنسية والمعنوية؟؟
بأن يكون" كل الرجال في رجل" بالنسبة إلى زوجته, والإساءة إلى هذه المعاني,والتخلف عن القيام بهذه المسؤوليات هو الخيانة بعينها, حتى لو خلت حياة الرجل من أخريات" إلى هنا.
ردّة فعل المرأة:
ينشأ المجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة في العمر, في حين أنه سن النضج والحيوية والعقل؟؟
والذي يدمر المرأة في عمر متأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى ؟وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذا السبب؟؟
ظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوث الاجتماعية) بالقاهرة, أن أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلى العزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبى احتياجاته النفسية
والبيولوجية " .
فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعر بالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.
والمشكلة لدى الزوجات في عالمنا العربي,وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذات بالطرق المباشرة, فإن الغالب منهن يعبرن عن أنفسهن بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراط في المشاعر والتفريط بها,فيتم
دفع الفواتير من نفسيتها ونفسية أبنائها؟؟؟
 
ما هو العلاج:
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق.
• الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدا المياه إلى مجاريها.
• عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لم شمل الأسرة,والإصرار على الجفاء .
• الاعتذار يعنى لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاً من الخضوع والضعف؟؟
• نسيان الماضي .
• الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضى على الملل والخوف وهو"الحب الأسرى".
• مشاركة الزوج همومه وأحزانه! والثناء على نجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فإن هذا كفيل بتدمير الحياة الزوجية.
• الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكه بأنواع المعايير.
• الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها ! والنظر للماضي نظرة ايجابية, وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي !!!
• فن الحوار: كقو
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
لا يوجد شيئ إسمه أزمة منتصف العمر ... هذه فقط في العقلية الأوروبية المنحلة.
الرجل القويمة لا توجد عنده أزمات نفسية...  شأن هذا المصطلح شأن مصطلح المراهقة.
...