مما لاشك فيه .. أن فهم العبارت في اللغة العربية فهم للمتون ..
وهؤلاء الرافضة لا يعرفون في اصول اللغة العربية شئ ولا يعرفون من القران الا اسمه ولا من المصحف الا رسمه . فلبس عليهم وضلل بهم من قبل ساداتهم ومعمميهم الفرس [ غير العرب ] بأن معاوية أمر بسب علي بن أبي
طالب لكنهم لو قرأو حديث مسلم حيث قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: أمر معاوية أي أمر به أن يحضر واللغة فاهمة لبعضها فقال مامنعك أن تسب أبا التراب هذا سؤال مامنعك أن تسب أبا التراب ؟ ما هنا ما
استفاهمية .. فكان معاوية رضي الله عنه يسأل سعداً عن سبب عدم سبه لعلي رضي الله عنه ...
لأنه كان هناك أقوام يتطاولون بسب أمير المؤمنين علي .. فقال معاوية لسعد مايمنعك أن تسب أبا التراب ؟حتى يبين لهؤلاء القوم فضائل علي رضي الله عنه
ـ من الذي أطلق على علي رضي الله عنه أبو تراب ؟ هوالنبي صلى الله عليه وسلم بل أن هذه الكنية أبو تراب كانت من أحب الكنى والأسماء الى علي رضي الله عنه فحين لفظها معاوية رضي الله عنه قال: أن تسب أبا
التراب فأدخل ألف التعريف ليعرف ويرفع من القدر وهذه عادة عند العرب .. إذا أدخلوا أل التعريف فقد عينوا ورفعوا .. وهل يُعقل أن شخص يأمر بسب رجل فيذكره بأحب الكنى لديه ؟؟
فمعاوية رضي الله عنه رفع من قدر علي رضي الله عنه بأنه دعاه بأحب الأسماء إليه ، وهذا الاسم سماه وكناه به الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ، وعرف الاسم فلم يجعله مبهما وإبتدأه بمعرفه فلم يبدأ بنكره حتى لا
يؤخذ عليه في اللغة شئ فذكر له سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أمرا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت معاوية ، فإذن كان كلام معاوية أمر بسعد أي أمر أن يحضر له أو أمره أن يتكلم ولم يأمره بسب
والدليل على ذلك سياق الحديث أنه قال: مامنعك ؟ وما هنا ما استفهااامية ..
وكلام معاوية في مدح علي رضي الله عنهم كثير .. ويرفض الشيعة أن يعترفوا به .. فقد وصف معاوية علي رضي الله عنه بالليث وبالضرغام وبأسد الحروب وبأنه مقرئ الضيوف وكان يستفتيه فيرسل إليه في المدينة في فتاوى
القوم وفي المسائل التي تستشكل عليهم .. هذا دليل بأن معاوية رضي الله عنه يعرف قدر علي رضي الله عنه ويعرف منزلته ويعرف تأويله وحسن اطلاعه ,,
* بكــــــــــــــــــــاء معاوية رضي الله عنه عندما استشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. إليكم يا شيعة من كتبكم هذه الرواية:
[ ضرار بن حمزة من أصحاب الإمام علي .. بعد استشهاد علي رضي الله عنه إلتقى بمعاوية – فقال له معاوية ياضرار صف لي عليا فقال له ضرار أو تعفيني؟ قال بل تصفه ، قال أو تعفيني؟ فقال معاوية لا أعفيك صفه ،
فقال بعد ذلك أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزير الدمعه طويل
الفكرة يقلم كفه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ماخشن ومن الطعام ماجشب كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ولا نبتديه تعظيما له فإن
تبسم مثل اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييئس الضعيف من عدله فأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على
لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين و كأني أسمعه وهو يقول يا دنيا ألي تعرضتي؟ أم لي تشوفتي هيهات غري غيري فلا رجعة لي فيكِ فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة
الطريق ، قال فذرفت دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد إختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ثم قال فكيف حزنك عليه ياضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترفع
عبرتها ولا يسكن حزنها ] الآمالي للشيخ الصدوق صفحة 724
قال تعالى " رحمـــــــــــــــــاء بينهم "
فهل هذا رجلا يسب صحابيا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه حيدره الكرار الذي به نصر الدين والذي به أعز والذي كان مدافعا عن الاسلام وعرف حقه وشهد له بفضله هل يأتي فيسبه ؟؟؟
بقلم/ ... بنـــــــــــــ الخطــــــــــــااااااب ـــــــــــــــــــــــــــت ...