آيات عائشة التي أكلتها السخلة!
فجعلت قرآن المسلمين ناقصاً إلى يوم الدين!!
قصة السخلة التي أكلت الآيات ترتبط بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابناً لها في الرضاعة وخالفها نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستنكرن ذلك،
لكنها أصرت على قولها، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله ابناً خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات كما يقلن!
وقالت نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها، فانشغلت بوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخلت سخلة
وأكلت الورقة!
قال مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند
الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها). انتهى.
والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل، ولذا قلنا: أكلتها السخلة.
وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده
أن يدخل عليها وهي بغير حجاب إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرماً!
وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج.
قال أحمد في مسنده:6/271: (كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً، خمس رضعات ثم يدخل عليها! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن
بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد). انتهى.
أما الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا: لارضاع بعد فطام، ولا رضاع مع طعام فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة، أو ما ينبت اللحم ويشد العظم.
الأسئلة
1 ـ ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية؟!
2 ـ ما رأيكم فيما فعلته حفصة، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه: 7/458، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية، منها: عن ابن جريح قال: سمعت نافعاً مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن
حفصة بنت عمر زوج النبي (ص) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت، فكان يلج عليها بعد أن كبر). انتهى.
3 ـ ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن المصة الواحدة تحرِّم؟ قال السيوطي في الدر المنثور:2/135: (وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: المصة الواحدة تحرِّم) انتهى.
4 ـ مارأيكم فيما رواه البخاري:6/125: (عن مسروق عن عائشة أن النبي (ص) دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك! فقالت إنه أخي. فقال: أنظرن من إخوانكن! فإنما الرضاعة من المجاعة)!
وفي:3/150:قال: ياعائشة من هذا؟ قلت أخي من الرضاعة...
5 ـ زعمتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها. وقالت عائشة هنا: (ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته، دخل داجن
فأكلها)، وهذا يدل على أن مرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووفاته لم يكن في غرفة عائشة، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته! فما قولكم؟!
6 ـ تقول عائشة في رواية مسلم: (فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! وهذا نص في أن تلك الآيات المزعومة لم تنسخ، وأن القرآن بقي ناقصاً! فهل تصدقون عائشة بنقص القرآن؟!
7 ـ كيف تجمعون بين قول عائشة المتقدم وبين ما رواه السيوطي في الدر المنثور:2/135، قال: (وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت: لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس، ولكن من كتاب الله ما قبض مع
النبي (ص).
وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات)!!
8 ـ تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن، وقد ردها علماؤهم متناً وسنداً.. وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحةً، فهل تخطئونها، أوتطعنون في سند روايتها؟!
9 ـ تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن، أو حرف واحد، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك!
فهل تطبقون ما تطلبونه منا على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم، وعلى البخاري
ومسلم وغيرهما؟!
10 ـ ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحداً الخروج عنهما)؟!
تحديث للسؤال برقم 1
المتعة زواج مشرع من الله وهو حلال وغير واجب وهنالك فرق بين الحلال والواجب وقد حرمه سيدك عمر ليكثر من امثاله فهو صاحب انجس نسل في التاريخ والظاهر انك مثله ولذلك تخفي اسمك فلو لم تكن خائفا من
ضلالك لما اختبأت
كثير من المسلمين لم يتعرفوا على نسب عمر بن الخطاب والى من ينتسب وكيف ولد ومن اي عشيرة فلذلك احضرنا لكم الروايات التي تكشف عن نسبه الشريف
يروي محمد بن السائب الكلبي- وهو من علماء السنة- في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) ...كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب, وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في
المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل, وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه, فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد
ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه, فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب,فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل(يا
سبحان الله البعض يولد في الكعبة المشرفة والآخر في المزابل) خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته,فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ,وكانت صهاك ترتاده
في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها,ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ,فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه,فلما كبرت وكان الخطاب
يتردد على هشام فرأى حنتمة(ابنته من أمه) فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت (الأسطورة) عمر ( الصحابي الجليل جداً جداً جداً),وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح
صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك ) .انتهى كلام الكلبي
وذكر هذه القصة أيضاً لوط بن يحي الأزدي في كتابه (التنقيح في النسب الصريح)
تحديث للسؤال برقم 2
سوف اشرح لك الرواية وبأختصار:
نفيل زنا بجدة عمر صاهاك
حملت صاهاك من نفيل وانجبت الخطاب من الزنا وهو والد عمر
صاهاك القت الخطاب في المزابل خوفا من عبد المطلب
أمرأة يهودية أخذته من المزابل وربته لوالد عمر( الخطاب)
الخطاب كبر وزنا بأمه صاهاك لانه لم يعرفها فحملت منه حنتمة
القت صاهاك ابنتها حنتمة في مزابل مكة
أخذها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت اليه
خطب الخطاب من هشام حنتمة وهي اخته من امه ولم يعرفها
انجبت حنتمة عمر بن الخطاب
يعني القضية متداخلة النسب وكلها من الزنا
ومما أيد هذه الرواية الصحيحة مشادة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص
عمرو بن العاص يذكر نسب عمر وعندما حدثت المشادة بين عمر وعمرو بن العاص ( واليه على مصر ) ذكر ابن العاص نسب عمر ، فقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام : قال عمر : كم سرت ؟ فقال عمرو : عشرين . فقال عمر : لقد
سرت سير عاشق ؟ ! فقال عمرو : إني والله ما تأبطتني الإماء ، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي . فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد ، فتضع لغير الفحل ،
وإنما تنسب البيضة إلى طرقها ( فقام عمرو مربد الوجه ) (شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 102 ) .
لقد كانت المشادة بين الاثنين حادة جدا ، ولكنها أخذت طابع التعريض لا التصريح لأن الأمر يتعلق بالشرف والنسب الحق للآباء والأمهات . والملاحظ أن البادئ بالمشادة هو داهية قريش عمرو بن العاص ، إذ ضرب على
وتر حساس جدا بذكره لجدة عمر لأبيه ( الزنجية صهاك ) مفضلا أمه النابغة عليها وواصفا إياها بأقبح وصف . قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر ، فقال : إن عمرو بن العاص فخر على
عمر لأن أم الخطاب زنجية ، وتعرف بباطحلي تسمى : صهاك فقلت له : وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب . فقال : أمة عربية من عنزة سبيت في بعض الغارات ، فليس يلحقها من النقص عندهم ، ما يلحق الإماء
الزنجيات.
(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 103 ، تهذيب اللغة 8 / 122 ، تاج العروس ، الزبيدي 13 / 188 ، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 338 . ) .
وقال عمرو بن العاص واصفا عمر أمام مسلمي المدينة في خلافة عثمان : ثم ولي الأعسر الأحول ابن حنتمة (تاريخ اليعقوبي 2 / 174 ) .