كثيرا من الناس يعتقدون أن الصيد عمل سهل ولا يحتاج إلى معرفه وهذا مفهوم خاطئ لأن الصيد علم ومعرفه ويجب إن يمارس لكسب الخبرة ويحتاج أيضا إلى فراسة ومعرفه
بالأماكن والأوقات وموسم كل نوع من الأسماك والطعم المستعمل للصيد وطرق الصيد وغيره من أحوال الجو وحالة البحر.
وأن لممارسة هواية صيد الاسماك مبادئ يجب ان يعرفها و يتعلمها كل صياد مبتدئ و هى :
لأدوات والمعدات الأساسية التي تحتاجها للذهاب لرحلة صيد ممتعة وهي :-
1- خيوط نايلون قياس 40-50-60 وطبعاً اللون حسب اختيارك وتباع لدي محلات صيد السمك .
2- ميدار ( شص ) وهي قياسات ويفضل من 01 الى 04 .
3- بلد ( ثقل ) وهو رصاص لينزل الميدار بالطعم الى قاع البحر قياس من1 الى 5 .
4- سنارة(بوصة) مع الماكينة أنت كنت تحب الصيد بها وهي عدة أنواع , للصيد من الشاطئ تكون القصبة طويلة أما الصيد من القارب فتكون أقصر .
5- مدور لربط الخيط بالثقل وكذلك لربط الميرور وربط السيم .
6- مقص اظافر أو مقص عادي لفص الخيط أثناء الترديع .
7- سكين وقطعة خشب أو نايلون لتقطيع الطعم عليه .
8- منديل ( قطعة قماش ) فوطة لمسح اليد من بقايا الطعم والسمك .
9- أداة ( Fish Grip) وهي تعمل على استخراج السنارة (الميدار) من فم السمكة عند اصطيادها .
10 – اليزة ( الشبكة ) لرفع السمكة من البحر وخاصة اذا كانت كبيرة نوعاً ما فهي تصبح ثقيلة عند خروجها من الماء فتقطع الخيط احياناً .
11- الطعم أما أن يكون طازجاً مثل الأسماك الصغيرة ( الميد – السردين – الزوري – البياح ..الخ أو الخثاق ( الحبار ) والربيان أو الشريب ( السلطعون ) أو الطعم الصناعي ( الميرور ) وهي أنواع كثيرة حسب نوع
السمك المراد اصطياده .
12-صندوق لوضع المعدات والأدوات وحفظها .
13- حافظة ثلج لحفظ الأسماك أو لوضع العصير والفاكهة …الخ .
14- مصباح يدوي عند الصيد أثناء الليل للرؤية .
الأيام الملائمة للصيد في الشهر القمري:
اليوم الأول واليوم السادس عشر متقاربان: هو من أيام الحمل وعادة ما يكون المد فيه كبيرا، وكذلك انحسار الجزر، فتصبح فيه التيارات المائية شديدة لا تصلح للصيد بالسنارة في عرض البحر، ويمكن استعمال السنارة
على الشاطئ، أما أعلى مد فيكون في منتصف النهار أي في حوالي الساعة 12 ظهرا تقريبا، ومد آخر في منتصف الليل في الثانية عشرة تقريبا أيضا، والجزر الأول يكون في السادسة مساء، وجزر آخر في السادسة
صباحا.
و هناك حالتان لا يصلح فيهما الصيد
الحالة الأولى:
وهي اذا كان ماء البحر صافيا ويرى من خلاله قاع البحر بوضوح تام في ساعات النهار، وهذه عادة لا تكون الا في الأيام الباردة، حيث يصفو ماء البحر فتتمكن فيه الأسماك من مشاهدة الخيط والطعم والسنارة فتهاب ولا
تقترب من الطعم مهما كان مغريا، ومهما حاول الصياد تنويع الطعم واغراء الأسماك فانها لا تجرؤ على التهامه، لأنها تراه وهو معلق بالخيط فيخيفها .(السمك ذكى متفكرش انة غبى )
أما الحالة الثانية:
وهي الليالي المظلمة أو قبل ظهور القمر أو بعد ظهوره بقليل، في هذه الحالة يشاهد ضوء أخضر فوسفوري يحدثه الخيط في أثناء مرور التيار المائي عليه فيضيء ذلك اللون الأخضر الفوسفوري، فلا تقترب الأسماك من
الطعم خوفا من انقضاض الأسماك المتوحشة أو المفترسة عليها، فهذا الضوء الفوسفوري الذي يطلق عليه اصطلاحا اسم ‘اسحور’، ويقال البحر ايسحر ما فيه خير، يعني لا يصلح للصيد مادام هذا الضوء موجودا، وهذا الضوء
يحدث بريقا لأي حركة في الماء فتجذب اليه الأسماك المتوحشة والمفترسة ظنا منها أن هناك أسماكا تسبح فتبدأ تلك الأسماك المفترسة كالجرجور واللخ والدويلمي وغيرها بمهاجمة هذا الضوء، لهذا السبب تمتنع الأسماك
الأخرى عن الحركة، وتخلد للنوم في مثل هذه الليالي، فيرد الصياد خائبا مفلسا، لهذا السبب اعتبرتها حالة لا يصلح الصيد فيها، وغالبا ما تشاهد سمكة الذيبة في مثل هذه الليالي المظلمة اذا ما شاهدت قاربا في
عرض البحر وله بريق أحدثته تلك التيارات المائية فهذا الضوء يحدث اما باصطدام التيارات المائية بمروحة المحرك المدلاة في الماء في مؤخرة القارب، لذا ننصح برفع ذلك المحرك عند الوقوف في مثل هذه الليالي
المظلمة، حتى لا يغري تلك السمكلة المفترسة وهي الذيبة. أو قد يجتذبها بريق انزال وجذب خيوط الصيد حول القارب، والصياد المحترف يتجنب هاتين الحالتين لعدم الفائدة من محاولة الصيد فيهما.
وللمزيد اقدم لكم مدونة فيها كل شيء عن الصيد .
http://www.pecheenirlande.info/images/mer/mer.jpg