السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهي الدهون الثلاثية؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)

6 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 4، 2015 بواسطة عنود (162,340 نقاط)
 
أفضل إجابة
الدهون تتركب من 3 أحماض دهنية وجزيئ جليسرول
يحتوي كل حمض دهني على مجموعة الكربوكسيل
ويحتوي جزيئ الجلسرول على 3 مجموعات وظيفية من الهيدروكسيل
توجد الدهون في الطبيعة إما على شكل:
دهون مشبعة: مثل الزبدة و الشحوم الحيوانية التي تكون صلبة عند درجة حرارة الغرفة وهي ضارة
دهون غير مشبعة: مثل الزيوت النباتية وزيت السمك و التي تكون سائلة عند درجة حرارة الغرفة و هي مفيدة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 3، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
دليلك عن الدهون الثلاثية في الجسم والغذاء
   
يلجأ أهل الأدب إلى استخدام «الحبكة الدرامية» في عرض حقيقة ما يجرى خلال احداث الراوية المراد تمثيلها.
وتلك الحبكة تمثل العقدة المفصلية، أو قمة الأحداث، التي يبدأ العرض صعوداً للوصول إليها.
والأمراض بالأصل مسرحيات متكررة لنفس القصص الدرامية، لها أبطالها المعروفون وممثلوها الثانويون، وتتشكل من فصول متوالية، تتغير فيها الديكورات باختلاف الأعضاء التي تُصاب بالمرض. وما هو مطلوب من الطبيب،
لتشخيص المرض ومتابعة المعالجة، هو ملاحظة وفهم المشاهد تلك، كي تتضح القصة وتفهم الأحداث الجارية داخل جسم المريض.
وخشبة المسرح، في العرض المتكرر للقصة، تختلف باختلاف الشخص الذي تجري بداخله الأحداث تلك. وهذا الفهم المسرحي للأحداث لا يختص بالأطباء فقط، بل الواحد منّا بحاجة إلى تلك المتابعة للأحداث في فهمه لعرض
كيفية حصول الأمراض.
والجزء الأهم بالمتابعة والفهم هو تلك «الحبكة الدرامية» للمشكلة الجارية. ولذا فإن فهم الطب لآلية ظهور واستمرار المرض، ومن ثم ظهور تداعياته وكل السيناريوهات التالية، محكوم بمدى معرفتنا بكامل تفاصيل
القصة، وخاصة أجزاء «الحبكة الدرامية» فيها.
ودعونا نستعرض المسرحية الطبية التالية، التي تقوم بدور البطولة فيها «الدهون الثلاثية»، وتُروى يومياً بشكل درامي محزن. ولنحاول معرفة كيف بالإمكان تحويلها إلى قصة من نوع آخر، أي قصة ممتعة.
دراما الدهون الثلاثية
تقول رابطة القلب الأميركية إن الهيئة الكيميائية الأكثر وجوداً للمركبات الدهنية، في الجسم وفي الطعام، هي الدهون الثلاثية Triglycerides، أو ما تُترجم أحيانا بـ«الغلريسليد الثُلاثي». وتضيف أنه في الجسم،
على وجه الخصوص، إما أن تكون تلك الدهون الثلاثية في هيئة حرة، تسبح في الدم منفردة ضمن تشكيل محتويات «الناقلات البروتينية الدهنية» الحاملة على متنها مركب الكولسترول ومركب الدهون الثلاثية بنسب متفاوتة،
وإما ان تكون حبيسة التراكم في خلايا الأنسجة الشحمية fat tissue وغيرها.
وبهذا تمهد الرابطة في عرضها لأهمية الدهون الثلاثية، طرح الإشكاليات الأهم في شأن تلك النوعية من الدهون وهي:
ـ أن ما يُوجد في دم الإنسان، أو أنسجة جسمه، من دهون ثلاثية ليس مصدره ما نتناوله من الشحوم أو الزيوت ضمن وجبات طعامنا فحسب، بل ثمة مصدر آخر ومهم لتكوّن دهون ثلاثية بالجسم، وهو قيام الجسم بصناعة تلك
الدهون الثلاثية من مصادر أخرى للطاقة، مثل المواد الكربوهيدراتية.
ـ حينما يتناول أحدنا وجبة من الطعام، ولا يتمكن جسمه من الاستهلاك المباشر لكل ما فيها من مصادر للطاقة، أي من الكربوهيدرات أو البروتينات أو الدهون، فإن الجسم سيلجأ لا محالة إلى تحويل كميات منها إلى
دهون ثلاثية. والأصل أن تحصل هذه العملية بشكل طبيعي في الجسم، كي يتم خزن كمية معتدلة من الطاقة، على هيئة دهون ثلاثية في خلايا الأنسجة الشحمية، لاستخدامها في الفترات التي يتناول الإنسان فيها
الطعام.
ـ ثمة هرمونات تُنظم عملية استخراج الدهون الثلاثية من مستودعات خزنها في الأنسجة الشحمية، وبالتالي توفير وقود لإنتاج خلايا الجسم للطاقة التي تحتاجها في عملها.
ـ حالة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، عامل مستقل في التسبب بأمراض شرايين القلب والدماغ وغيرهما.
ـ هناك حالات مرضية مستقلة يصحبها ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
وبهذه العناصر الخمسة، تحصل مشاكل الدهون الثلاثية في الجسم، وتحصل أيضاً تداعيات تلك المشاكل. والمرحلة الحاسمة في قصة الدهون الثلاثية هي أن زيادة تناول طاقة الطعام، سيُؤدي إلى زيادة تكوين الدهون
الثلاثية. وبالتالي إما أن تُستهلك ويتخلص الجسم منها، أو تتراكم لتترسب في الأنسجة الشحمية، لتبدأ مشاكلها.
ارتفاع الدهون الثلاثية
وما تُؤكده المصادر الطبية في نشراتها الحديثة، أن ارتفاع الدهون الثلاثية عامل مستقل في التسبب بمرض تصلب الشرايين، أي مثل ارتفاع ضغط الدم وغيره. وهو ما يعني أن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم دليل
على احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وخاصة عند تدني نسبة الكولسترول الثقيل.
وغالباً ما يُصاحب وجود بعض عوامل خطورة ارتفاع الإصابة بأمراض الشرايين، وجود ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية، مثل السمنة ومتلازمة الأيض metabolic syndrome، أو ما تسمى بمتلازمة التمثيل الغذائي. وهي
المتلازمة المرضية المتميزة بوجود سمنة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، واضطرابات نسب أنواع الكولسترول في الدم، وزيادة مقاومة أنسجة الجسم للاستجابة لمفعول الأنسولين، وبالتالي
ارتفاع نسبة سكر الدم مع ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين.
كما قد ينجم ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، عن عدم انضباط نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري، أو في حال وجود تدن في معدل إفراز هرمون الغدة الدرقية hypothyroidism، أو عند الإصابة بأمراض مزمنة تتأثر
فيها وظائف الكبد أو الكلى. وكذلك قد يُؤدي تناول أدوية معينة إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم. وهناك حالات وراثية نادرة يصحبها الارتفاع ذاك، إلا أن تناول الكحول، يظل أحد الأسباب الرئيسية في شأن
ارتفاع الدهون الثلاثية.
الدهون الثلاثية والكولسترول
الدهون الثلاثية شيء مختلف تماماً عن الكولسترول، من ناحية التركيب الكيميائي ومن ناحية الوظيفة في الجسم. ومما يطول شرحه تفصيل الاختلاف الجذري في ما بين تركيب الدهون الثلاثية، والمكون من ارتباط ثلاثة
أحماض شحمية مع مركب الغليسرين، وبين تركيب الكولسترول. إلا أن الجانب المهم يتعلق بأمرين: الأول، هو اختلاف الدور الفعلي لكل منهما في الجسم.
واستفادة الجسم من الدهون الثلاثية مُركزة في إنتاج الطاقة. بينما يستفاد من الكولسترول، كمادة شمعية، في بناء جدران الخلايا الحية، وفي إنتاج الهرمونات الجنسية وغيرها، وفي تراكيب أجزاء مهمة من الجهاز
العصبي، أي أن الكولسترول لا يحرقه الجسم ولا يستخدمه في إنتاج الطاقة.
لكن ما يجمع الكولسترول مع الدهون الثلاثية هو أحد خصائصها الفيزيائية، وهو عدم قدرتهما على الذوبان في الماء. ومن هنا حصل الربط بينهما، لأن وجودهما في سائل الدم، أي الوسيط الناقل، يتطلب وضعهما في
«مغلفات ناقلة». وما يصنع بالدرجة الرئيسة هذه «المغلفات الناقلة» هو الكبد.
وهي ناقلات مكونة من البروتينات والدهون lipoproteins. وثمة في الدم أنواع عدة منها، مثل البروتين الدهني الخفيف (LDL) ، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الخفيف الضار. وهو ما يحمل كميات الكولسترول من
الكبد كي تترسب في جدران الشرايين. وهناك البروتين الدهني الثقيل (HDL)، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الثقيل الحميد.
وهو ما يحمل الكولسترول من الشرايين ليُعيده إلى الكبد. وهناك أيضاً البروتين الدهني الخفيف جداً (VLDL)، وهو ما يحمل الدهون الثلاثية. وثمة أنواع أخرى لا مجال لعرضها.
ووفق ما نصت عليه لجنة الخبراء في تقريرها الثالث في البرنامج القومي الأميركي للتثقيف بالكولسترول، فإن الطبيعي أن تكون نسبة الدهون الثلاثية في الدم أقل من 150 ملغم لكل ديسيلتر من الدم. وما بين 150 و199
ملغم/ ديسيلتر هو ارتفاع على الحافة Borderline high. وما بين 200 و500 ملغم/ ديسيلتر هو ارتفاع، وما فوق 500 ملغم/ ديسيلتر ارتفاع شديد.
ويُجرى التحليل بأخذ عينة من دم الوريد، بعد إتمام المرء صيام 12 ساعة عن الأكل أو الشرب، ما عدا الماء. وهناك طريقة منزلية لإجراء تحليل الدهون الثلاثية، بأخذ قطرة من دم الأصبع. إلا أنه لا يُوجد رأي واضح
لرابطة القلب الأميركية حول مدى الاعتماد على ذلك في متابعة حالات ارتفاعه.
استراتيجيات معالجة ارتفاع الدهون الثلاثية
هناك أربعة جوانب لمعالجة ارتفاع الدهون الثلاثية، وللوقاية من ارتفاعها وهي:
ـ المعالجة الطبية السليمة للحالة المرضية أو السلوكية التي تسببت بارتفاع الدهون الثلاثية. ـ العودة إلى تناول الوجبات الصحية بالكميات والمحتوى المناسب لحالة الإنسان. وهو ما يُسمى مجازاً اتباع الحمية
الغذائية.
ـ ممارسة الرياضة البدنية، بانتظام في التكرار والقدر.
ـ استخدام أدوية لخفض الدهون عند وصفها من قبل الطبيب. وهناك أسباب مرضية أو سلوكية، تُؤدي إلى التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية. وهنا يعتبر النجاح في السيطرة عليها، أول خطوة في تحقيق ضبط لهذا الارتفاع.
وتحديداً، العمل على خفض ارتفاع نسبة سكر الغلوكوز في الدم لدى مرض السكري أو مرضى اضطراب نسبة سكر الدم.
وتعويض الجسم لهرمون الغدة الدرقية لدى مرضى كسل الغدة الدرقية. والعمل على تخفيف الوزن، والامتناع عن تناول الكحول، خاصة في حال وجود ارتفاع في الدهون الثلاثية مع زيادة تراكم الشحوم في الكبد. وتخفيف
تأثيرات فشل الكلى أو الكبد على الجسم.
ولو كان ارتفاع الدهون الثلاثية أحد التأثيرات الجانبية لتناول بعض الأدوية، فمن الأفضل بحث الطبيب عن بدائل لها. وممارسة الرياضة البدنية، من نوع تمارين الإيروبيك الهوائية قد تكون هي الحل.
وهذه التمارين المُمارسة يومياً تعمل زيادة استهلاك الدهون الثلاثية، وبالتالي تخفيف ارتفاعها. والأهم أنها أيضاً ترفع من معدل نسبة الكولسترول الثقيل الحميد. ومعلوم أن ضرر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
أكبر عند انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل.
وتحت الإشراف الطبي، وبال
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
انتشرت في مجتمعاتنا مشاكل صحية كثيرة ومنها زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم (الذي قد يقود إلى الجلطة عافانا وإياكم الله) وكذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في
الدم وكذلك السمنة الغنية عن التعريف...
ما رأيكم لو انه توجد وصفة لعلاج هذه المشاكل الثلاثة بوصفة واحدة والنتائج ممتازة وهي مجربة وسنتكلم عن أحد الحالات التي استخدمت هذه الطريقة ...
والطريقة عبارة عن أن يقوم الشخص الذي يريد استخدام هذه الطريقة أن يتناول في غذائه التفاح فقط خاصة الأيام الأولى ...
واليكم الحالة جاء أحد الأشخاص وعمرة 50 سنة وكان يعاني من آثار جلطة أصابته قبل سنة وقد أجرينا له الحجامة عدة مرات استفاد منها كثيرا ولكنة كان يعاني من زيادة وزنه(دهون) ....وزنة بحدود85 كغم وطوله 63 سم
أي يوجد زيادة كبيرة في الوزن الزيادة بحدود 20 كغم وكذلك مستوى الدهون الثلاثية مرتفع كثيرا(240) والكوليسترول أيضا كان عالي 260 ،وقد اخبره الأطباء بأنه يجب أن يخفف من وزنة ونصحوة بأن يلتفت إلى الرياضة
وخاصة المشي وبداء الرجل في المشي يوميا لمدة ساعتين ولكن الوزن لم يتغير كثيرا وطلب منا أن نعمل له برنامج غدائي سريع ويكون سبب في شفاء حالته بفضل الله سبحانه وتعالى فنصحناه باستخدام نظام ريجيم مذكور في
أحد البحوث ...
وهو عبارة عن تناول التفاح فقط وقد بدأ الرجل بتناول التفاح فطورا وغداء وعشاء ممكن تناول أي كمية من التفاح ممكن 3-4 تفاحات في الوجبة وهنا ننوه إلى انه يمكن شرب الشاي أو القهوة ولكن بدون سكر نهائيا
وخلال 5 أيام فقد الرجل بحدود 2كغم من وزنة وبعد ذلك بدأ يفقد كل يوم 1كغم وفي غضون اقل من شهر فقد الرجل 20 كغم من وزنة بدون أي مضاعفات وكان فقد الوزن في معظمة من الدهون في البطن والأرداف وبعد ذلك ذهب
ليفحص مستوى الدهون الثلاثية في الدم ومستوى الكوليسترول وهنا كانت المفاجئة حيث انخفض مستوى الدهون الثلاثية من 240 الى130 ومستوى الكوليسترول انخفض بشكل جيد....
لقد جربت بنفسي هذه الوصفة لمدة أسبوع تقريبا وفقدت خلالها تقريبا 4 كغم قد يظن البعض إن هذا الريجيم صعب ولكن أقول لكم انه سهل وغير مكلف والفقد في معظمة من الدهون الزائدة وقد كان أول يومين فيها بعض
التعب بسبب أني تعودت على شرب الشاي وكنت اشرب الشاي بدون سكر وهذا سبب لي بعض الصداع والدوخة البسيطة التي ما لبث أن اختفت وكنت أتتناول بعد اليوم الخامس ما يعادل 100 غرام يوميا من أي نوع من اللحوم بدون
دهن طبعا وكذلك السلطة ،وفي الختام أتمنى من الاخوة والأخوات الاستفادة من هذا الموضوع وان يذكروا تجاربهم ان استفادوا وشكرا...
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
الدهنيات الثلاثية Triglycerides: وهي عبارة عن نوع من أنواع الدهون المحمولة في تيار الدم و هي تعتبر شقيقة الكوليسترول . فمعظم الدهون الموجودة في أجسامنا تكون
على هيئة دهنيات ثلاثية وتخزن في الأنسجة الدهنية ، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم. ويجدر الإشارة هنا إلى أن إرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم لوحدها لا يؤدي إلى تصلب الشرايين . ولكن
البروتينات الدهنية LDL الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوي أيضا على الكوليسترول ، والذي يسبب تصلب الشرايين عند بعض الأشخاص المصابين بإرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية. إذاً ، إرتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية
ربما يكون علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية Lipoproteins التي تحمل الدهون الثلاثية و تحمل ايضاً الكوليسترول و من الممكن لهذه البروتينات أن تساهم في أمراض القلب التاجية. تعتبر الدهون الثلاثية
إحدى مكونات دهون الدم المهمة حيث أنها تأتي من الطعامالدهني (الحيواني) الذي نتناوله، وكذلك من الزيوت النباتية، كما أنها يمكن أن تصنع في الجسم كما هو الحال في الكوليسترول، وتلعب الكربوهيدرات (النشويات)
والسكريات دوراًكبيراً في تصنيع الدهون الثلاثية في الجسم إذ تتحول النشويات إلى دهون ، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يستهلكون كمياتكبيرة من هذه النشويات ولا يقومون بأي مجهود بدني أو نشاط حركي يحرق هذه
النشوياتوفي هذه الحالة فإن النشويات سوف يتم تحويلها إلى دهون وتخزن في الأنسجة الدهنية فيالجسم. ويتم إطلاقها في الدم عندما يحتاج الجسم إلى طاقة خصوصاً بين الوجبات، تجمعهذه الدهون الثلاثية بشكل كبير في
الدم و إرتفاع هذه الدهون بالدم له إرتباط كبير في حدوث أمراض القلب وأمراضالشرايينCoronary artery disease و أيضاً يوجد دراسات تثبت أن إرتفاع الدهون الثلاثية يعتبر عامل محفز لمرض السكري و إرتفاع ضغط
الدم .
طبعاً يوجد هناك أنواع عديدة و أسباب عديدة أخرى لإرتفاع الدهنيات الثلاثية في الدم منها ينتج عن خلل جيني و منها وراثي فيكون تصنيع الدهنيات الثلاثية في الكبد أو في الأمعاء عالي جداً و لا علاقة له
بالتغذية و لكني هنا أعرض فقط أسباب إرتفاع الدهنيات الثلاثية الناتجة عن التغذية الخاطئة و هي من أهم و أشهر أسباب إرتفاع الدهنيات الثلاثية و حتى لو كان هناك أسباب أخرى وراثية فإن التغذية السليمة على
الأقل لا تزيد الموضوع سوءً .
العلاج
1) الإبتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون و الزيوت تماماً .
2) الإبتعاد عن النشويات قدر الإمكان فهي تتحول إلى دهون أيضاً .
3) إستبدال اللحوم بلأسماك أو صدور الحبش و صدور الدجاج و الأكلات البحرية .
4) الرياضة و خصوصاً رياضة المشي .
5) الألياف و الخضار و خصوصاً الملفوف .
6) قشر التفاح .
7) تخفيف الوزن حتى ولو كان وزنك شبه طبيعي .
8) إبتعد عن التوتر .
9) إبتعد عن المأكولات الجاهزه و المقالي.
10) إبتعد عن الحلويات .
11) الزعور و الحلبة و فيتامين ب ، الكولين من أهم المواد التي تساعد على خفض الدهنيات الثلاثية .
12) بذر الكتان و الأوميجا 3 يساعد أيضاً .
13) الأدوية الكيماوية الموجودة بالصيدليات .
14) الفحص المخبري و المتابعة الطبية المستمرة .
15) أكثلر من تناول الخضار المحتوية على الألياف مثل الجزر , نخالة القمح , الشوفان , اللفت , الزهرة , الملوخية , السبانخ , الخبيزة , البصل , الثوم , الكوسا , الباذنجان ,البندورة , الخيار , الفقوس ,
البامية , الفاصولية الخضراء , الليمون , البرتقال , الجريب فروت , الكالمنتينا , و كل أنواع الحمضيات , الإكثار من الفواكهة , الشومر , الجرجير , و بشكل عام كل الخضروات ما عدا البقوليات .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
شكرا عالموضوع كتير مهم ومفيد و رح جرب هالطريقة للريجيم عالتفاح عجبتني إنشاء الله ينفعني
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
دليلك عن الدهون الثلاثية في الجسم
يلجأ أهل الأدب إلى استخدام (الحبكة الدرامية) في عرض حقيقة ما يجرى خلال احداث الراوية المراد تمثيلها. وتلك الحبكة تمثل العقدة المفصلية، أو قمة الأحداث، التي يبدأ العرض صعوداً للوصول إليها.
والأمراض بالأصل مسرحيات متكررة لنفس القصص الدرامية، لها أبطالها المعروفون وممثلوها الثانويون، وتتشكل من فصول متوالية، تتغير فيها الديكورات باختلاف الأعضاء التي تُصاب بالمرض. وما هو مطلوب من الطبيب،
لتشخيص المرض ومتابعة المعالجة، هو ملاحظة وفهم المشاهد تلك، كي تتضح القصة وتفهم الأحداث الجارية داخل جسم المريض.
وخشبة المسرح، في العرض المتكرر للقصة، تختلف باختلاف الشخص الذي تجري بداخله الأحداث تلك. وهذا الفهم المسرحي للأحداث لا يختص بالأطباء فقط، بل الواحد منّا بحاجة إلى تلك المتابعة للأحداث في فهمه لعرض
كيفية حصول الأمراض.
والجزء الأهم بالمتابعة والفهم هو تلك «الحبكة الدرامية» للمشكلة الجارية. ولذا فإن فهم الطب لآلية ظهور واستمرار المرض، ومن ثم ظهور تداعياته وكل السيناريوهات التالية، محكوم بمدى معرفتنا بكامل تفاصيل
القصة، وخاصة أجزاء «الحبكة الدرامية» فيها.
ودعونا نستعرض المسرحية الطبية التالية، التي تقوم بدور البطولة فيها «الدهون الثلاثية»، وتُروى يومياً بشكل درامي محزن. ولنحاول معرفة كيف بالإمكان تحويلها إلى قصة من نوع آخر، أي قصة ممتعة.
دراما الدهون الثلاثية
تقول رابطة القلب الأميركية إن الهيئة الكيميائية الأكثر وجوداً للمركبات الدهنية، في الجسم وفي الطعام، هي الدهون الثلاثية Triglycerides، أو ما تُترجم أحيانا بـ«الغلريسليد الثُلاثي».
وتضيف أنه في الجسم، على وجه الخصوص، إما أن تكون تلك الدهون الثلاثية في هيئة حرة، تسبح في الدم منفردة ضمن تشكيل محتويات «الناقلات البروتينية الدهنية» الحاملة على متنها مركب الكولسترول ومركب الدهون
الثلاثية بنسب متفاوتة، وإما ان تكون حبيسة التراكم في خلايا الأنسجة الشحمية fat tissue وغيرها.
وبهذا تمهد الرابطة في عرضها لأهمية الدهون الثلاثية، طرح الإشكاليات الأهم في شأن تلك النوعية من الدهون وهي:
ـ أن ما يُوجد في دم الإنسان، أو أنسجة جسمه، من دهون ثلاثية ليس مصدره ما نتناوله من الشحوم أو الزيوت ضمن وجبات طعامنا فحسب، بل ثمة مصدر آخر ومهم لتكوّن دهون ثلاثية بالجسم، وهو قيام الجسم بصناعة تلك
الدهون الثلاثية من مصادر أخرى للطاقة، مثل المواد الكربوهيدراتية.
ـ حينما يتناول أحدنا وجبة من الطعام، ولا يتمكن جسمه من الاستهلاك المباشر لكل ما فيها من مصادر للطاقة، أي من الكربوهيدرات أو البروتينات أو الدهون، فإن الجسم سيلجأ لا محالة إلى تحويل كميات منها إلى
دهون ثلاثية. والأصل أن تحصل هذه العملية بشكل طبيعي في الجسم، كي يتم خزن كمية معتدلة من الطاقة، على هيئة دهون ثلاثية في خلايا الأنسجة الشحمية، لاستخدامها في الفترات التي يتناول الإنسان فيها
الطعام.
ـ ثمة هرمونات تُنظم عملية استخراج الدهون الثلاثية من مستودعات خزنها في الأنسجة الشحمية، وبالتالي توفير وقود لإنتاج خلايا الجسم للطاقة التي تحتاجها في عملها.
ـ حالة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، عامل مستقل في التسبب بأمراض شرايين القلب والدماغ وغيرهما.
ـ هناك حالات مرضية مستقلة يصحبها ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
وبهذه العناصر الخمسة، تحصل مشاكل الدهون الثلاثية في الجسم، وتحصل أيضاً تداعيات تلك المشاكل. والمرحلة الحاسمة في قصة الدهون الثلاثية هي أن زيادة تناول طاقة الطعام، سيُؤدي إلى زيادة تكوين الدهون
الثلاثية. وبالتالي إما أن تُستهلك ويتخلص الجسم منها، أو تتراكم لتترسب في الأنسجة الشحمية، لتبدأ مشاكلها.
ارتفاع الدهون الثلاثية
وما تُؤكده المصادر الطبية في نشراتها الحديثة، أن ارتفاع الدهون الثلاثية عامل مستقل في التسبب بمرض تصلب الشرايين، أي مثل ارتفاع ضغط الدم وغيره.
وهو ما يعني أن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم دليل على احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وخاصة عند تدني نسبة الكولسترول الثقيل.
وغالباً ما يُصاحب وجود بعض عوامل خطورة ارتفاع الإصابة بأمراض الشرايين، وجود ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية، مثل السمنة ومتلازمة الأيض metabolic syndrome، أو ما تسمى بمتلازمة التمثيل الغذائي. وهي
المتلازمة المرضية المتميزة بوجود سمنة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، واضطرابات نسب أنواع الكولسترول في الدم، وزيادة مقاومة أنسجة الجسم للاستجابة لمفعول الأنسولين، وبالتالي
ارتفاع نسبة سكر الدم مع ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين.
كما قد ينجم ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، عن عدم انضباط نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري، أو في حال وجود تدن في معدل إفراز هرمون الغدة الدرقية hypothyroidism، أو عند الإصابة بأمراض مزمنة تتأثر
فيها وظائف الكبد أو الكلى.
وكذلك قد يُؤدي تناول أدوية معينة إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم. وهناك حالات وراثية نادرة يصحبها الارتفاع ذاك، إلا أن تناول الكحول، يظل أحد الأسباب الرئيسية في شأن ارتفاع الدهون
الثلاثية.
الدهون الثلاثية والكولسترول
الدهون الثلاثية شيء مختلف تماماً عن الكولسترول، من ناحية التركيب الكيميائي ومن ناحية الوظيفة في الجسم. ومما يطول شرحه تفصيل الاختلاف الجذري في ما بين تركيب الدهون الثلاثية، والمكون من ارتباط ثلاثة
أحماض شحمية مع مركب الغليسرين، وبين تركيب الكولسترول. إلا أن الجانب المهم يتعلق بأمرين: الأول، هو اختلاف الدور الفعلي لكل منهما في الجسم.
واستفادة الجسم من الدهون الثلاثية مُركزة في إنتاج الطاقة. بينما يستفاد من الكولسترول، كمادة شمعية، في بناء جدران الخلايا الحية، وفي إنتاج الهرمونات الجنسية وغيرها، وفي تراكيب أجزاء مهمة من الجهاز
العصبي، أي أن الكولسترول لا يحرقه الجسم ولا يستخدمه في إنتاج الطاقة.
لكن ما يجمع الكولسترول مع الدهون الثلاثية هو أحد خصائصها الفيزيائية، وهو عدم قدرتهما على الذوبان في الماء. ومن هنا حصل الربط بينهما، لأن وجودهما في سائل الدم، أي الوسيط الناقل، يتطلب وضعهما في
«مغلفات ناقلة». وما يصنع بالدرجة الرئيسة هذه «المغلفات الناقلة» هو الكبد.
وهي ناقلات مكونة من البروتينات والدهون lipoproteins. وثمة في الدم أنواع عدة منها، مثل البروتين الدهني الخفيف (LDL) ، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الخفيف الضار. وهو ما يحمل كميات الكولسترول من
الكبد كي تترسب في جدران الشرايين. وهناك البروتين الدهني الثقيل (HDL)، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الثقيل الحميد.
وهو ما يحمل الكولسترول من الشرايين ليُعيده إلى الكبد. وهناك أيضاً البروتين الدهني الخفيف جداً (VLDL)، وهو ما يحمل الدهون الثلاثية. وثمة أنواع أخرى لا مجال لعرضها.
ووفق ما نصت عليه لجنة الخبراء في تقريرها الثالث في البرنامج القومي الأميركي للتثقيف بالكولسترول، فإن الطبيعي أن تكون نسبة الدهون الثلاثية في الدم أقل من 150 ملغم لكل ديسيلتر من الدم. وما بين 150 و199
ملغم/ ديسيلتر هو ارتفاع على الحافة Borderline high. وما بين 200 و500 ملجم/ ديسيلتر هو ارتفاع، وما فوق 500 ملجم/ ديسيلتر ارتفاع شديد.
ويُجرى التحليل بأخذ عينة من دم الوريد، بعد إتمام المرء صيام 12 ساعة عن الأكل أو الشرب، ما عدا الماء. وهناك طريقة منزلية لإجراء تحليل الدهون الثلاثية، بأخذ قطرة من دم الأصبع. إلا أنه لا يُوجد رأي واضح
لرابطة القلب الأميركية حول مدى الاعتماد على ذلك في متابعة حالات ارتفاعه.
استراتيجيات معالجة ارتفاع الدهون الثلاثية
هناك أربعة جوانب لمعالجة ارتفاع الدهون الثلاثية، وللوقاية من ارتفاعها وهي:
ـ المعالجة الطبية السليمة للحالة المرضية أو السلوكية التي تسببت بارتفاع الدهون الثلاثية. ـ العودة إلى تناول الوجبات الصحية بالكميات والمحتوى المناسب لحالة الإنسان. وهو ما يُسمى مجازاً اتباع الحمية
الغذائية.
ـ ممارسة الرياضة البدنية، بانتظام في التكرار والقدر.
ـ استخدام أدوية لخفض الدهون عند وصفها من قبل الطبيب. وهناك أسباب مرضية أو سلوكية، تُؤدي إلى التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية. وهنا يعتبر النجاح في السيطرة عليها، أول خطوة في تحقيق ضبط لهذا الارتفاع.
وتحديداً، العمل على خفض ارتفاع نسبة سكر الغلوكوز في الدم لدى مرض السكري أو مرضى اضطراب نسبة سكر الدم.
وتعويض الجسم لهرمون الغدة الدرقية لدى مرضى كسل الغدة الدرقية. والعمل على تخفيف الوزن، والامتناع عن تناول الكحول، خاصة في حال وجود ارتفاع في الدهون الثلاثية مع زيادة تراكم الشحوم في الكبد. وتخفيف
تأثيرات فشل الكلى أو الكبد على الجسم.
ولو كان ارتفاع الدهون الثلاثية أحد التأثيرات الجانبية لتناول بعض الأدوية، فمن الأفضل بحث الطبيب عن بدائل لها. وممارسة الرياضة البدنية، من نوع تمارين الإيروبيك الهوائية قد تكون هي الحل.
وهذه التمارين المُمارسة يومياً تعمل زيادة استهلاك الدهون الثلاثية، وبالتالي تخفيف ارتفاعها. والأهم أنها أيضاً ترفع من معدل نسبة الكولسترول الثقيل الحميد. ومعلوم أن ضرر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
أكبر عند انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل.
وتحت الإشراف الطبي، وبالإضافة إلى اتباع الإ
...