يعد من الثمار المهمة للغاية في محاربة أنيميا نقص الحديد. فالتجارب التي اجريت على الفئران لمدة 3 أشهر أكدت أنها تحارب الأنيميا وبقوة، لذلك فإن خلط الحرنكش
منزلياً في عصائر الفواكه المتنوعة مثل الجوافة أو الفراولة أو المانجو والبرتقال يعتبر امرا جيدا للصحة العامة، إضافة إلى ان خلطه مع باقي الفواكه يحسن طعمه من ناحية، ويرفع من قيمة العصير الغذائية من
ناحية أخرى بخلاف إمكانية تناول الحرنكش طازجاً. وتذكر الدكتورة لبنى إمكانية صنع المربى أو حتى «الجيلي» من الحرنكش ذات اللون الأصفر والنكهة المقبولة، مشيرة إلى أن التقييم الكيميائي والبيولوجي لهذه
الثمار أثبت أن المستخلص العصيري يمثل 77% وهو غني بحامض الاسكورييك، بما يعادل 120 ملليجراما في الـ100 جرام عصير، وأن السكريات الكلية وصلت إلى 26% والكاروتينويدات 12 ملليجراما في الـ100 جرام، وأن
الغلاف الخارجي به 11% بكتن وقشرة الثمرة بها 21% بكتن أيضاً، بل أن الغلاف الخارجي احتوى على 10 ملليجرامات كاروتينويدات مقارنة بالقشرة 4 ملليجرامات فقط في الـ100 جرام، وأن البذور الداخلية بها 16%
بروتين ومثلها ليبيدات، وأن المواد الكربوهيدراتية والألياف احتلت المركز الأول كمواد أساسية في البذور والغلاف الخارجي والقشرة للثمار، الخلاصة أنه مفيد وجيد للصحة. وتضيف الدكتورة أن ثمرة الحرنكش غنية
أيضاً بمواد أثبتت التجارب أنها ذات تأثير مضاد للحساسية أو الالتهاب كونها تحتوي أيضاً على أعلى كمية كاروتين وفيتامين A وC وهي في ذلك تعادل ثمار الليمون، الأمر الذي يجعل الحرنكش يحسن من قدرات الجسم على
امتصاص الحديد، مما يقي من انخفاض هيموجلوبين الدم، بخلاف الألياف الغذائية والسكريات والكربوهيدرات، والكولين مما يعطي الحرنكش مكانة عالية في السلم الصحي، لا سيما وأن زيادة استهلاكه لا تسبب أية آثار
سمية، ويمكن تناوله يومياً وبأي كمية في أمان تام. وهو بهذا يعمل على مد الجسم بعناصر مهمة مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والفوسفور والبروتين والدهون والرماد والألياف الغذائية والكربوهيدرات.
لذلك عليك به ولا تقلق من أي مضاعفات جانبية حتى وإن كنت تتبع نظام حمية للتخسيس، فكل 100 جرام حرنكش تعطي 31 سعرة حرارية فقط