هى قصة حقيقية لاحد اباطرة الصعيد والذى يعيش ى مناطق تسمى الصعيد الجواتى يصعب السيطرة الامنية عليها واستغل هذا والتف حوله العديد من
المطلوبين امنيا وفى مذبحة الاقصر والتى قام بها بعض الاسلاميين الضالين وقتلهم عدد كبير من السياح ثم فرارهم الى جبال الصعيد وكان من بين الاماكن التى اختبئوا بها منطقة واقعة تحت سيطرة ال الحنفى
فاستضافهم واستولى على جزء كبير من اسلحتهم المخباة بالجبل ثم ابلغ الامن العام عنهم وكانت هذه خدمة كبيرة قدمها لهم فعقدوا صفقة سرية معه بترك مملكته فى ايواء الفاريين من القانون والتغاضى عن قيامه
بالاتجار فى السلاح والمخدرات على ان يؤمن لهم كافة المناطق الجبلية والوعرة والمحتمل ان ياوى اليها اى من االارهابيين واستمر هذا الامر عدة سنوات الى ان كبرت مملكته لدرجة انه كان يوقف القطارات المارة
بمحافظتة ليستولى على متعلقات الركاب الى ان صدرت اوامر عليا بالقضاء على مملكته وتم ذلك وقتل العديد من ابنائه وزوجاته ومن اهل القرية وقبض عليه وعلى عشرة من اقاربه وابنائة وابناء عمومته وصدر حكما
باعدامهم جميعا ونفذ الحكم منذ ثلاث سنوات