قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له))
رواه مسلم في الصحيح من حديث صهيب ابن سنان رضي الله عنه
فيشترط على المؤمن حتى يكون صبره عبادة .. أن يكون صبورا شكورا محتسبا"
كما قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[26]،
فالمؤمن صبور على المصائب شكور على النعم، صبور مع أخذه بالأسباب وتعاطيه الأسباب، فإن الصبر لا يمنع الأسباب، فلا يجزع من المرض ولكن لا مانع من الدواء.