الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
لا يجوز الترحم على كافر، قال سبحانه: {ما كان للنّبيّ والّذين آمنوا أنْ يسْتغْفروا للْمشْركين ولوْ كانوا أولي قرْبى منْ بعْد ما تبيّن لهمْ أنّهمْ أصْحاب الْجحيم} [التوبة:113]، وقال سبحانه: {ولا تصلِّ
على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة:84]،
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا أهل كتاب أو كانوا غيرهم، وراجع الفتوى رقم: 6373.
أما تعزيتهم في موتاهم، فجائزة على القول الصحيح،