ملف كامل عن شجرة اليورنجا
و الشجرة المعجــزة
MORINGA OLEIFERA
Moringaceae
العائلـــة
Moringa oleifera
الأسم العلمي
Drum sticks
الأسم الإنجليزي
شجــرة البــان - شجرة اليســر – شجرة الحياة - أسماء لشجرة المورينجا من صنف (Moringa Peregrina)
الإسم العربي
أ شجار سريعة النمو يصل إرتفاعها الى أكثر من عشرة ، تتكاثر بالبذرة .
طبيعة النباتالجذور ، الثمار، الأوراق، الأزهار ، الساق.
الجزء المستعملالربيع ، الصيف وفق عوامل البيئة الزراعية العامة.
الأزهـارالصيف، الخريف، تبعاً للمناخ المحلي
النضــجينمو في البيئات الحارة و نصف الجافة و الجافة في المناطق المعتدلة و الدافئة في اغلب أنواع الأراضي.
البيئــة قارتى أسيا وأفريقيا
موطن العائلة
شجرة المورينجا تنمو فى الاراضى القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف وتمتاز بسرعة النمو ، وهي تعتبر من أسرع الأشجار فى النمو حيث يصل إرتفاعها الى أكثر من مترين فى أقل من شهرين وأكثر من ثلاثة أمتار فى أقل
من عشرة أشهر من زراعة البذور وقد يصلارتفاعها الى مابين 9 و12 مترا خلال ثلاث سنوات .
تحتوى عائلة المورينجا على 14 صنف من أصناف المورينجا المختلفة ، و لها عدة أسماء حول العالم ، فيما يطلق عليها في فى بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياه أو الشجرة المعجزة لانها تحمل جوانب انسانية عديدة
للفقراء لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي كامل لهم ولاسيما أنها تنمو بريا وتنتشر فى بلاد عديدة من قارتى أسيا وأفريقيا.
أن أوراق شجرة البان تحتوى على 30 م جراما من الكالسيوم وهومايوازى محتوى أربعة أمثال من الحليب ومن البوتاسيوم مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى الموز. وقال ان هذه الاوراق تحتوى على فيتامين (ج) مايوازى
محتواه فى سبعة مرات من عصير البرتقال وفيتامين (أ) مايوازى أربعة أضعاف محتواه فى الجزر ومن الحديد مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى السبانخ ومن البروتين ما يعادل مرتين فى الحليب أو ما يعادل بيضة.
يطلق على شجرة المورينجا من صنف (Moringa Peregrina) شجرة البان وقد تغنـى بهــا الشـــعــراء ونالت إهتـــمام العديــد من الباحثـين .
البان شجـرة لها فوائد عديدة قيمتها الغذائية مازال العلماء يعملون على اكتشافها، وشجرة البان يطلق عليها بالعربية اسم اليسر أو الحبة الغالية أو شجرة الفقراء.
- ويقال أن زيت هذه الشجرة يفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون .
ان هذه الشجرة تسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر الى جانب مفعوله فى الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الاطباء على
القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء و الروماتيزم.
الشجرة المعجزة.. مورينجا، إسمحوا لى أن أقدم لكم معلومات عن تلك الشجرة :مورينجا إسم شجرة تتميز بالآتى
(1)
تنقية المياه :معالجة مياه الشرب ومياه الصرف
(2)
إستخدامات طبية :ورد عنها في الطب الشعبي الهندي أنها تعالج 300 مرض, لإحتوائها على الحمض الدهني الغير مشبع مثل حبة البركة
(3)
:غذاء
للإنسان :يستخلص من " جميع " أجزاء الشجرة مواد غذائية عالية القيمة وتطبخ أورقها كالسبانخ ونسبة الحديد بها أكثر
للحيوان :يصنع منها علف جيد للحيونات
أسماك:تم إستخراج غذاء للأسماك في نيكاراجوا من الشجرة
النحل:نظراً لنضارة الزهرة " طول العام " أصبحت مرعى مفضل للنحل
(4)
إستخدامات زراعية:- جذور الشجرة المتشعبة مثل " الشمسية " تزيد نسبة الرطوبة في التربة حتى في أوقات الجفاف.- تستخدم كحاجز للرياح والأتربة بين القطع الزراعية وتلقى بظل كبير نظرا لإرتفعها؛ قد يصل لـ 12
متر.- يستخرج منها سماد أيضاً
(5)
:الصناعة
الزيت: لأن ورقها يحتوى على نسبة 40 % من زيت يضاهي زيت الزيتون
الورق: من خشب جزع الشجرة.وقود: من الزيت والخشب
النسيج: خشب الشجرة المميز يساعد في صناعة ألياف معينه تستخدم في النسيج
مشروبات: تقوم بعض الشركات الأسيوية بصناعة مشروب منعش مثل المشروبات الغازية
مستحضرات التجميل: من الزيوت وتطحن بعض الأجزاء لصناعة بودرة تجميل
و لها فوائد كبيره مثل
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص
المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا
محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
التجربة تثبت فاعلية غصن البان في تنقية الماء وتعقيمة
رشفة الماء هي حياة الإنسان وسر بقاء الخليقة، ومشكلة ندرته لم تعد المشكلة الوحيدة التي تهدد حياتنا، بل الحصول على كوب ماء صحي ونقي وآمن هي معضلة هذا القرن، فلا يخفى علينا مدى ضرر المواد الكيميائية
المستخدمة في عمليات تنقية وتعقيم المياه على صحة الإنسان.
والجديد هو ما خرج به الفريق العلمي بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة بالتعاون مع محطة مياه الجيزة بمصر، حيث أثبتت الأبحاث وجود بديل آمن صحيا وبيئيا يستخدم في تنقية وتعقيم المياه، يغني تماما عن كبريتات
الألومونيوم (الشبّة) والكلور، فمن الممكن تنقية المياه طبيعيا باستخدام المستخلص المائي لبذور أشجار غصن البان (المورينجا) ذات الكفاءة العالية في تنقية المياه، خاصة أنه قد ثبتت الأضرار الصحية للشبة
والكلور على المدى الطويل.
سبل من الطبيعة لتنقية آمنة
كوب مياه آمن ورخيص
يوضح الدكتور محمد أحمد شعبان رئيس الفريق البحثي وأستاذ بحوث المياه ورئيس شعبة البيئة بالمركز القومي للبحوث، أن مشكلة توفير مياه للشرب تكمن في الحاجة لإضافة العديد من المواد الكيميائية لتنقيتها، مما
يجعلها تمر بمراحل تتنوع وتختلف تبعا لطبيعة المياه المعالجة، والمواصفات القياسية المرغوبة.
ويأتي الأوزون واليود وبرمنجنات الألومونيوم على رأس المواد المستخدمة في عمليات التنقية، فضلا عن الكلور المضاف للتطهير والتعقيم، وذلك على الرغم من ثبوت أضرار تلك المواد الجسيمة على صحة الإنسان وارتفاع
تكاليفها، مما يحد من قدرة الدول النامية على شرائها، وبالتالي توفير المياه النقية للسكان.
وقد ثبت أن إضافة الكلور من أبرز مسببات الأمراض السرطانية، وزيادة تركيز الألومونيوم في مادة الشبة يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالـ"الزهايمر"، والعديد من السلبيات التي أبرزت الحاجة لاكتشاف بدائل
طبيعية.
فللحصول على مياه نقية بأقل تكلفة خرجت البحوث بعدد من المواد الطبيعية الجديدة منها بذور المورينجا والمشمش والخوخ واللوبيا والذرة والبامية، مما يفتح باب الأمل لمواجهة التزايد المستمر في معدل الاحتياج
للمياه النقية الصالحة للشرب نتيجة النمو السكاني المطرد، فلا يزال أكثر من 1.2 مليار نسمة على مستوى العالم يعانون نقصا حادا في إمدادات المياه برغم التقدم الهائل في تكنولوجيا معالجة مياه الشرب.
الطبيعة غنية بالبدائل
ويعقب دكتور شعبان أن النتائج العملية لبذور أشجار المورينجا هي ما دفع العديد من الدول لاستخدامها، خاصة دول حوض النيل كالسودان ونيجيريا وزامبيا وملاوي، وبالفعل تم تطبيق استخدامها في محطات مياه الشرب،
وكذلك المراكز البحثية العالمية لدول كاليابان وفرنسا، بهدف إجراء المزيد من الأبحاث المتقدمة عليها لزيادة كفاءتها في عمليات التنقية.
وللمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة والمواد العالقة ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه، وهي لا تقل في الكفاءة عن كبريتات الألومونيوم المستخدمة حاليا في محطات مياه
الشرب، كما أنه يحتوي على مركبات بروتينية لها نفس خصائص الشبة، تقوم بامتصاص المواد الملوثة للمياه وتجميعها مما يعمل على تجلطها وتكوين ما يعرف بالندف (عوالق أثقل من الماء) التي تترسب في القاع.
ولتحديد أنسب جرعات وأفضل نسب تركيز من مستخلص المورينجا يتم إجراء قياس جار Jar test))، وتبين بالقياس أن تركيز150 مليجرام مستخلص لكل لتر مياه واحد هو الأكثر فاعلية في التنقية، وبإجراء مزيد من التجارب
والقياسات تبين أن المستخلص المائي للبذور له تأثير مثبط للميكروبات وقاتل لها.
التجربة تثبت فاعلية غصن البان في تنقية الماء وتعقيمة
وداعا للكلور
وتعقيبا على ما سبق تضيف الدكتورة جميلة حسين أستاذة بحوث الميا