كشف قرار المستشار إبراهيم الهنيدي، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع
بإحالة جميع البلاغات والتحقيقات التي أجراها جهاز الكسب مع الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك
إلى النيابة العسكرية، النقاب عما اعتبرها مراقبون
صراعات تدور حاليًا داخل معسكر أنصار بيان الثالث من يوليو، ورغبة النظام الحالي بقيادة السيس
في إزاحة كل من تسول إليه نفسه بلعب دور موازٍ له علي الساحة السياسية.
وقال الهنيدي إن قرار إحالة الفريق شفيق للنيابة العسكرية جاء بناءً على طلب رسمي تقدمت به النيابة العسكرية إلى جهاز الكسب
وتأتي إحالة شفيق للنيابة العسكرية في إطار ظهور الخلافات الحادة بين قادة معسكر 3 يوليو
حيث ظهر غضب شفيق في تصريحات مسبقة من موافقة الجيش لترشح السيسي، والذي قال حينها إن الجيش سوف يتولى عملية التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح السيسي، وأنها محسومة سلفًا، مؤكدًا أن "الدولة
"تشتغل لحسابه".
ى أن النظام الحالي يقوم بخطوات سياسية من شأنها إخلاء الساحة السياسية للسيسي فقط، في إطار جعله كممثل سياسي رئيسي وفقط للمؤسسة العسكرية.
واعتبر الكاتب الصحفي سليم عزوز، قرار إحالة الفريق أحمد شفيق للنيابة العسكرية أنها أول بوادر تصفية الفريق من قبل معسكر المشير السيسي. وقال عزوز: "السيسي يصفي أحمد شفيق، شفيق هو عقدة
السيسي، وسيظل شفيق بديلاً صاحب تجربة عند البحث عن بديل للسيسي من قبل دوائر الانقلاب".