مفاجأه
جيش سورية الحر يعلن رسميا مسئوليته عن اغتيال عمر سليمان وزعير شومير
كشفت مصادر رسمية بالجيش السوري الحر أن اللواء عمر سليمان - نائب الرئيس المخلوع السابق ورئيس الاستخبارات المصرية السابق - قد قتل في تفجيرات دمشق، حيث كان سليمان حاضراً في اجتماع "خلية الازمة" السورية،
قبل أيام، وأكدت المصادر أن "سليمان" قد تم نقله مصابا بإصابات بالغة إلى الولايات المتحدة الأميركية، فى محاولة لإنقاذ حياته، قبل أن يلقي حتفه هناك.
جدير بالذكر أن "فيصل القاسم" - الإعلامي الكبير - كان أول من فجر نبأ اغتيال اللواء عمر سليمان، إلى جانب زعير شومير - رئيس الاستخبارات الصهيوني وعدد من كبار قيادات النظام السوري الديكتاتوري فى عملية
للجيش السوري الحر
تحديث للسؤال برقم 1
فيصل القاسم يدعي موت عمر سليمان في تفجيرات سوريا ومصادر مصرية تعتبرها أكذوبة
ادعى الإعلامي فيصل القاسم بقناة الجزيرة، أن بعض المصادر قالت "إن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان مات في تفجير دمشق أمس مع المسؤولين السوريين وليس في أمريكا، زاعما أن أحد شهود العيان بمستشفي
كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أكد أن جثة عمر سليمان وصلت الى المستشفى متفحمة.
وأضاف القاسم أن وفاة "بن شامير" مدير العمليات الخارجية فى الشاباك (جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل) بـ النمسا، هل هي مصادفة ان يموت 3 من اهم رجال المخابرات في الوطن العربي في نفس توقيت تفجير المبنى
بسوريا، أم انهم كانوا مجتمعين بالمبنى وتم نقل جثامينهم لعدة دول للتمويه.وفي وقت لاحق اتهم مصدر مصري مطلع القاسم بالترويج لاكذوبة ارسلتها اليه عناصر المخابرات السورية لتشتيت الاذهان .كما نفى الجيش
السوري الحر، الذراع العسكرية للمعارضة السورية، أكذوبة فيصل القاسم عن وجود نائب الرئيس المصري السابق، عمر سليمان، ضمن أعوان بشار الأسد الذين قُتلوا في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق . وقال بسام الداده،
المستشار السياسي للجيش الحر، إن الرواية من صناعة المخابرات السورية؛ بهدف التشويش على العملية، وشغل الرأي العام العالمي عن الحدث الأكبر المتمثل في مقتل رموز نظام بشار الأسد.