من الأدعية المأثورة ما ثبت في سنن أبي داود عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ اَجَلُهُ
فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ اَسْاَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اَنْ يَشْفِيَكَ اِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ " .
كما يشرع الدعاء للمريض بالشفاء والمعافاة كما ثبت في صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، اَنَّ اَبَاهَا، قَالَ تَشَكَّيْتُ بِمَكَّةَ شَكْوًا شَدِيدًا، فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
فوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِي وَبَطْنِي ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَاَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ " 0 ولا يشترط معاودة زيارة المريض كما لا يشترط الدعاء
، لكن الأفضل تكرار الزيارة والدعاء كلما اقتضت الحاجة لذلك 0 والله أعلم 0