هذة فتوى حقيقية من ضلالالت روافض الشيعة ومن كتبهم والتي يؤكدون فيها حتمية كتم الداء وترك الدواء حتى الموت لا لعلة إلا مخالفة ماورد من كتاب الله في الأخذ
بالأسباب والتداوي من الداء وماورد في صحيح سنة رسولة صلى الله علية وسلم النص
--------------------------
1- باب استحباب كتم المرض وترك الشكوى منه.
محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن الفضل ، عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدهّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال الله عزّ وجلّ : أيّما
عبد ابتليته ببليّة فكتم ذلك عوّاده ثلاثاً أبدلته لحماً خيراً من لحمه ، ودماً خيراً من دمه ، وبشراً خيراً من بشره ، فإن أبقيته أبقيته ولا ذنب له ، وإن مات مات إلى رحمتي. الكافي ٣ : ١١٥ / ٣.
2- باب استحباب ترك المداواة مع امكان الصبر وعدم الخطر وخصوصاً من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به
محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ظهرت صحّته على سقمه فيعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى
الله منه بريء. الخصال : ٢٦ / ٩١.
---------------------
قال الله تعالي {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18
---------------------
التداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش بالأكل والشرب ، وكذلك تجنب المهلكات والدعاء بطلب العافية ودفع المضار وغير ذلك وهو مثبت بالقرىن الكريم وبصحيح سنة رسول الله صلى اله علية
وسلم
قال الله تعالى }وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
(30)]{ سورة لنساء[
قال الله تعالى }وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ{ [الانبياء:7].وأهل الذكر لفظ عام في كل من يعزى إليه علم من علوم
الدين أو الطب أو غيرة فأهل الذكر هم أهل الاختصاص في كل مجال.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء)
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجلين : أيكما أطب ؟ قالا : يا رسول الله وفي الطب خير ؟ قال : أنزل الداء الذي أنزل الدواء " .
عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله علية وسلم قال :إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا وأخرجه النسائي وصححه ابن حبان والحاكم
أسامة بن شريك عن رسول الله قال " تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا داء واحدا الهرم " أخرجه أحمد والبخاري
عن جابر عن رسول الله قال : لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله - تعالى - ولأبي داود من حديث أبي الدرداء رفعه إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ، ولا تداووا بحرام "
------------------
قال الله تعالى{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)}سورة هود