رأي معاوية بن يزيد في أبيه يزيد بن معاوية ،
ذكر اليعقوبي والدميري ، وابن حجر الهيتمي والقندوزي ،
فخطب الناس فقال : أمَّا بعد حمد الله والثناء عليه ، أيُّها الناس ، فإنّا بُلينا بكم وبُليتم بنا ، فما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا ، ألاَ وإنّ جدّي معاوية بن أبي سفيان نازع الأمر مَن كان أولى به منه
في القرابة برسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وأحقّ في الإسلام ، سابق المسلمين ، وأوّل المؤمنين ، وابن عمِّ رسول ربِّ العالمين (ص) ، وأبا بقيّة خاتم المرسلين (صلّى الله عليه وآله) ، فركب منكم ما
تعلمون ، وركبتم منه ما لا تنكرون ، حتّى أتته منيته وصار رهناً بعمله ، ثمّ قلَّد أبي وكان غير خليق للخير ، فركب هواه ، واستحسن خطأه ، وعظم رجاؤه ، فأخلفه الأمل ، وقصر عنه الأجل ، فقلّت منعته ، وانقطعت
مدَّته ، وصار في حفرته رهناً بذنبه ، وأسيراً بجرمه ، ثمّ بكى وقال : إنّ أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وقبح منقلبه ، وقد قتل عترة الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وأباح الحرمة ، وحرق الكعبة ، وما
أنا المتقلِّد أموركم ، ولا المتحمِّل تبعاتكم ، فشأنكم أمركم ، فوالله لئن كانت الدنيا مغنماً لقد نلنا منها حظّاً ، وإنْ تكن شرّاً فحسب آل أبي سفيان ما أصابوا منها.
ثمّ قال : فشأنكم أمركم فخذوه ، ومَن رضيتم فولُّوه ، فلقد خلعت بيعتي من أعناقكم ، والسلام
تاريخ اليعقوبي 2 / 254 ، حياة الحيوان 2 / 88 ، مادة : الإوز ، الصواعق المحرقة / 224 ، وفي ط / 134 ، ينابيع المودّة 3 / 36.
كيف بعد ذلك تحولون طلاء سمعة معاوية ويزيد
تحديث للسؤال برقم 1
معاوية الثاني بن يزيد بن معاوية الذي قتلوه بنو امية لاعترافه بذلك
تحديث للسؤال برقم 2
جهاد الكلمة هذه الاسماء غير موجودة بعد نسيت ان تذكر معاوية ويزيد والحجاج وصدام