قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس، الخالي من الماء والحياة.
قال القرطبي: قال قتادة: العرجون هو العذق اليابس المنحني من النخلة،
قال ابن عباس رضي الله عنهما وهو أصل العذق وقال مجاهد العرجون القديم أي العذق اليابس يعني ابن عباس رضي الله عنهما أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى
لعرجون هو الموضع النابت فى النخلة الى موضع الشماريخ وشبهه بالقديم أى اليابس وحتى نفهم المعنى جيداً : أن القمر إذا كان فى اخر الشهر قبل استسراه صار فى إنحنائه وتقوسه مثل العرجون وهو العذق اليابس وهو
عذق النخلة والله أعلم