- ما هو أندرويد؟
- انه أداة لنقل ثروة الويب برمتها الى الهاتف المحمول.
- ما نوع واجهة الاستخدام ل"أندرويد"؟
- أندرويد هو برمجة تتوافر شفرتها في القطاع العام وتعتمد على نظام التشغيل "لاينكس". لذا، يستطيع استعماله وتطويره جميع أولئك الذين يريدون تصميم وطرح برمجيات يرغب الزبائن في استخدامها لنقل منتجات
الإنترنت الإبداعية الى الهواتف المحمولة.
- ما هو الفرق بين أندرويد ومبادرات لاينكس الأخرى؟
- يتميز أندرويد بانفتاحه الكامل وغنى تطبيقاته كما استعمال الخرائط الجغرافية والتعرف على اللغة وادارة شفرات الفيديو المفتوحة. كما أن الدمج بين مختلف برمجيات أندرويد يسمح بتفادي التشقق التقليدي الحاصل
في مختلف الخدمات الحالية. على سبيل المثال، يمكن نقل المعلومات، التي جرى تجميعها من مصادر عدة على الإنترنت، الى أرقام الموجودين على قائمة "الأصدقاء" بوساطة عملية واحدة. هذا ونتوقع تطوير برمجيات خاصة
بالألعاب والخبرات المتعددة المستعملين والشبكات الاجتماعية.
- ماذا تقصد جوجل عندما تقولون إن أندرويد سيغير ملامح الاتصالات حول العالم؟
- نعتبر أندرويد ثورة القرن 21. ولا نستطيع التكهن بكل ما سيقدمه من إمكانات. تريد جوجل إبلاغ الجميع أن عالم المعلوماتية مصيره التغيير الجذري. ونظام التشغيل "أندرويد" سيسرّع وتيرة التغيير هذه. وتشاطر
عدة شركات عالمية للاتصالات عقيدة "أندرويد" الثورية، منها شركات "تيليكوم ايتاليا" و(China Mobile) و(T-mobile) و"كوالكوم" و"موتورولا" الموجودة داخل الائتلاف (OHA).
- هناك تقريبًا 3 بليون هاتف محمول، مستعمل حول العالم اليوم. ما هو عدد الهواتف المحمولة التي تريدون "سحرها"؟
- أندرويد هو منصة معلوماتية ديناميكية. نحن نأمل أن يصبح المعيار العالمي للإبحار اللاسلكي على الإنترنت، حول العالم.
- ماذا نقول إذن لجهاز "أبل" هل نقول له ولشركة "آي تي آند تي" وداعًا؟
- يجب أن تسأل شركة "أبل" حول مصير "آي فون". بالطبع، من الصعب إقناع المستهلكين بشأن دفع تقنيات وخدمات ستضحي مجانية اعتبارًا من منتصف العام المقبل. ان الائتلاف (OHA) مفتوح أمام الجميع. وتستطيع شركة
(AT&T) الانضمام إليه.
- هل تعتنقون لـ "أندرويد" الاستراتيجية نفسها التي استعملتموها للويب؟
- نستهدف إحياء متصفح الكمبيوتر (browser Pc) على المحمول. يعتمد أندرويد على شفرة مفتوحة المصدر تدعى (webkit). ويستعمل هذه الشفرة أيضًا جهاز "آي بود" وهواتف نوكيا (serie 60) ومتصفح "سافاري" التابع
لشركة "أبل". بيد أن هذه الشفرة تم تحسينها في "أندرويد" كي تستخدم بصورة مثالية في البيئة المتنقلة.
- كيف يمكن للمبرمجين وضع تطبيقاتهم الخاصة بـ "أندرويد" في تصرف الجميع؟
- يجب علينا إيضاح بعض التفاصيل. ربما سننشئ بوابة إلكترونية يستطيع المبرمجون من خلالها إرسال تطبيقاتهم، من جهة، كي يتمكن مشغلو الاتصالات اللاسلكية من تحميلها واستعمالها، من جهة أخرى.
- ماذا تربح جوجل من كل ذلك؟
- نضع عيننا على قطاع الدعايات. كما سنقترح على شركائنا تقسيم الأرباح في ما بيننا على نحو متساوٍ.
نظام التشغيل أندرويد Android اقام الدنيا ولم يقعدها, وهذه لمحة سريعة وغير مملّة عن أندرويد. وجدت أن هذه المقدمة التعريفية بالنظام ضرورية للأشخاص الذين لم يسمعوا بأندرويد, أو سمعوا به لكن ليست لديهم
معلومات واضحة عن ما هو أندرويد بالضبط.
ماهو نظام التشغيل أندرويد Android
أندرويد هو أساساً نظام تشغيل لأجهزة الهواتف النقالة, بدأت بتطويره شركة صغيرة مغمورة ليكون أول نظام تشغيل للهواتف النقالة مبني على نواة لينوكس Linux Kernel. لكن لاحقاً قامت غوغل بالاستحواذ على الشركة
وأعلنت أنها بصدد تطوير نظام تشغيل جديد للهواتف النقالة, مفتوح المصدر, ويتمتع بمرونة وقابلية للتطوير هائلتين. لاحقاً, وفي العام 2007 تم الإعلان عن اتحاد ضم عدد من الشركات أُطلق عليه اسم Open Handset
Alliance, ومن أهم أهداف هذا الاتحاد الضخم هو تشكيل ووضع مقاييس جديدة لأجهزة الهواتف النقالة. وكان أندرويد هو أول مشروع تم الإعلان عنه من قبل هذه المجموعة التي ضمت أسماء كبيرة منها: Google, HTC,
Intel, LG, Motorla, Nvidia, Samsung, Sony Ericsson, Toshipa, Vodafone, T-Mobile, وغيرها.
أسباب نجاح وإكتساح نظام التشغيل أندرويد Android للعالم
منذ البداية, كان المشروع يحمل بذور نجاح هائل متوقع لعدة أسباب :
* تقف وراء المشروع شركة غوغل. بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من أكبر شركات تصنيع الهواتف النقالة وشركات الاتصالات الخليوية.
* أندرويد مبني على نواة لينوكس, مما يعني أداء عالي وثباتية ووثوقية.
* أندرويد مفتوح المصدر. مما يمنح للمطوّرين أريحية عالية ومرونة لا مُتناهية في التعديل والتطوير سواءاً على بنية النظام نفسه أو تحكم أكبر في كتابة برامج خاصة بأندرويد. لهذا السبب بدأت بعض الشركات
بتعديل النظام واستخدامه لأغراض أخرى غير الهواتف النقالة, كإطارات الصور الالكترونية ومشغلات MP3 وغير ذلك. كما تقوم الشركات المصنعة للهواتف النقالة مثل Sony Ericsson و HTC و Motorola بالتعديل على
النظام من حيث الشكل والخصائص لإنتاج هواتف تعتمد على أندرويد من الداخل لكنها متميزة وتحمل بصمات الشركة التي تميزها عن غيرها.
* الدمج مع خدمات غوغل. من منا لا يعتمد بشكل كلي أو جزئي على خدمات غوغل كبريد جيميل والمفكرة وجي توك وأهم من هذا كله البحث. تقدم أجهزة أندرويد اندماجاً كاملاً مع جميع خدمات غوغل وتطبيقات مكتوبة خصيصاً
من غوغل لنظام أندرويد بحيث يوجد تزامن ما بين أرقام وعناوين الأشخاص في هاتفك مع عناوين الاتصال Contacts المخزنة في حساب الجيميل خاصتك. كما يوجد تزامن بين المفكرة وغيرها من خدمات غوغل بحيث تتيح لك
وصولاً سريعاً لمعلوماتك سواءَ من جهازك النقال أو من الحاسوب. (ملاحظة: بعض أجهزة أندرويد تأتي بدون تطبيقات غوغل بحسب اتفاقية الشركة المصنعة مع غوغل).