صرح احد علماء الكيمياء الذرية الانكليز (فرانك بورنابي) بأن الزئبق الاحمر هو عبارة عن مادة مشعة تستخدم في صناعة القنابل النووية. ويتم تحضيره من تفاعل عنصري
الزئبق والانتيمون وفق طريقة معينة فينتج سائل لونه أحمر صيغته الكيميائية (Hg2Sb2O7) واسمه العلمي (Mercuric Pyro-Antimonate) بيروأنتيمونات الزئبق، واسمه المنتشر والشائع بين الناس عامة الزئبق
الاحمر.
وهذه التسمية (الزئبق الاحمر) الشائعة لهذا المحلول هي ما جعلت الكثير من الناس يعتقدون ويظنون خطأ بأنه يشبه الزئبق المعدني الفضي اللون ولكن بلون مختلف وهو اللون الاحمر، وبالتالي فكل من يدعي امتلاك زئبق
احمر معدني انما هو محتال ودجال يستغل جهل الناس عن هذا الموضوع ليبيعهم الزئبق المعدني العادي الفضي اللون بعد اضافة صبغة حمراء عليه من الخارج، حيث يمكن كشف هذا الاحتيال عن طريق اضافة مادة حمضية واسهل
طريقة هي بعصر بضعة نقاط من الليمون مما يؤدي الى ازالة الصبغة عن الزئبق وبالتالي عودته الى لونه الفضي الاساسي.
هناك سؤال قد يدور في ذهن البعض ممن لهم بعض الاطلاع وهو:
هل للزئبق الاحمر علاقه بالاثار والمومياوات المصرية القديمة ؟
اجاب على هذا السؤال الباحث الاثري المصري ومدير متحف التحنيط
في مدينة الاقصر (محمد يحي عويضه) حيث قال: "أن الزئبق الاحمر عباره عن سائل أحمر اللون ذو اشعاع لايزال يستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي, ومصدر تصنيعه وتصديره او لنقل تهريبه لدول العالم هي دول
الاتحاد السوفيتي السابق اذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النوويه هناك ليباع بملايين الدولارات في الخارج .