عندما فكر الانسان بالطيران، لم يفكر بطريقة علمية، إنما حاول تقليد الطيور في ذلك (بمن فيهم ليوناردو دافنشي برسومه المحفوظة) وهي طريقة معقدة وصعبة التنفيذ.
لذلك تأخر الطيران حتى اكتملت مجموعة من اللوازم التي لم يكن بالاستطاعة القيام بها لولا تلك التقنيات.
لذلك، لا يمكن الجزم بأن هناك الكثير ممن راقبوا الطيور وتمنوا أن يعبروا الحدود التي اصطنعها المستعبِدون (بكسر الباء)، ليكسروا الظلم الذي قيدوا اليه. وربما مع كل عبد كان ينمو هذا الحلم. ولكن عباس بن
فرناس هو أول محاولة موثقة في التاريخ لمحاولة الطيران كالعصفور.
ومع البخار وقدرته على التحريك، بدأ التفكير الفعلي في الطيران، إلى أن تفتقت أفكار بعض الأشخاص الى تجربة ذلك كالأخوين رايت وغيرهم ممن حاول وطبق ذلك علناً. وقد تم لهم ذلك بوجود محركات، ولم يكن عليهم سوى
التفكير بتعديلها لتقوم برفع الجسم واستمرار تحليقه.