فقد ورد ذكر عدد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد وابن حبان، وصححه الألباني عن أبي ذر قال: "قلت: يا رسول
الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم. قلت: يا رسول الله، ونبي كان؟ قال: نعم، نبيُّ مكلَّم. قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائة وبضعة عشر جماً غفيراً".
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر: "قلت: يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جماً غفيراً". مشكاه المصابيح (3/1599).
وأما عدد أولي العزم من الرسل، فخمسة مذكورون في قول الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا
مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) [الأحزاب:7].