السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مرض الجدري المائي يصيب مرتين ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 21، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة صبا (149,700 نقاط)

9 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
 
أفضل إجابة
مرض جدري الماء أو (العنقز) من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً بين الأطفال تحت سن العاشرة، ويتعرض أكثر من 95% منهم للعدوى بهذا المرض في مرحلة الطفولة.
وفيروس جدري الماء شديد العدوى ينتقل في الهواء من شخص لآخر عن طريق الإفرازات التنفسية أو عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات الجلدية، يسمى«فيروس فارسيلا VARICELLA ».
وذلك خلال فترة الحضانة (الطفل بالفعل مصاب بالفيروس ولكن ليس مريضا بعد)، وبطبيعة الحال؛ طوال فترة المرض.
معظم الأطفال يلتقطون جدري الماء في فترة الوباء. ومن الصعب جدا تجنبه. ، ويتعرض أكثر من 95% منهم للعدوى بهذا المرض في مرحلة الطفولة.
بعد الإصابة بالمرض، يكون هؤلاء الأطفال في وقاية من المرض طوال حياتهم لأن أجسادهم قامت بإنتاج الأجسام المضادة التي تكافح فيروس جدري الماء.
بعض الأطفال لايصابون بجدري الماء، ولكنهم قد يلتقطونه في سن البلوغ لأنه لم يتم تحصينهم.
وعلى كل أم أو مربية أن تلم جيدا بطرق العدوى المرضية عند الأطفال في سن المدرسة.
وهناك طرقا أساسية للعدوى .. أهمها:
- الأكل والشرب الملوث، مثل النزلات المعوية والتهاب الكبد الوبائي - أيه .
- التنفس مثل الإنفلونزا أو العدوى بالفيروسات والبكتيريا العصوية.
- الاحتكاك بجسم المريض، مثل جدري الماء والقمل.
- عن طريق التعرض للدم الملوث أو غيره من إفرازات الجسم الملوثة، مثل التهاب الكبد الوبائي - بي .
نصائح عملية
جدري الماء هو مرض بسيط، يصيب الأطفال بشكل خاص، ومعظم البالغين لديهم وقاية منه.
تجنب خدش الحبوب لتفادي التلوث الشديد وخطر حدوث ندبات مع الأهتمام بقص أظافر الأطفال ونظافتها .
ينصح بشدة بتجنب اعطاء الأدوية المضادة للالتهابات لمكافحة الحمى.
ينبغي علي المرضى الذين يعانون من انخفاض مناعي والنساء الحوامل الغير محصنات تجنب المرضي .
فيروس جدري الماء هو ايضا المسؤول عن داء المنطقية .
وقاية الاطفال
وللوقاية من الأمراض المعدية عند الأطفال يجب اولا التأكد من إتمام جميع التطعيمات الأساسية لكل طالب قبل دخول المدرسة، ثم تطبيق الارشادات التالية:
- غسل اليدين، فهو من أهم طرق الوقاية على الإطلاق قبل الأكل وبعد اللعب وعند التعرض لأي تلوث.
- التأكد من نظافة الطعام والشراب قبل تناوله والتأكد من طرق حفظه وتقديمه.
- تغطية الجروح المفتوحة الملتهبة حتى لا تتعرض للأذى وحتى لا يتعرض الآخرون للعدوى.
- أن يكون لكل طالب وطالبة أدوات الأكل والشرب الخاصة بهما وألا يشترك اي منهما في هذه الأدوات مع بعضهما أو مع الآخرين حرصاً على سلامة الجميع.
- يجب إخطار المدرسة في حالة تعرض الطفل لأي مرض معد حتى تتمكن من إتخاذ الإجراءات اللازمة وإخطار بقية أولياء الأمور.
ويبقى هناك سؤال آخر أكثر حيرة عند الوالدين، متى يجب ان يبقى الطفل في المنزل؟ ومتى يستطيع العودة إلى المدرسة؟
التشخيص سهل
يسهل للطبيب تشخيص مرض جدري الماء، فأثناء اندلاع وباء جدري الماء، تكون حرارة الطفل الطفل معتدلة وغالبا ما تصاحبها ظهور البقع الحمراء الصغيرة قد يقل عددها أو يزيد و تتحول بعد ذلك إلى فقاعات مليئة بسائل
فاتح اللون، هذه الفقاعات تجف وتٌكون قشورا تقع في خلال 5 أيام.
تظهرالحبوب أولا على الصدر، ثم تمتد لتشمل الوجه وباقي الأعضاء، وهناك العديد من حالات الطفح الجلدي والمرض يستغرق من 10 إلى 15 يوما كلية.
إن أكثر ما يزعج في مرض جدري الماء هو الحكة، بسبب الحبوب التي تثير الحكة كثيرا ويميل الأطفال لخدشها.
في بعض الأحيان، يتخذ مرض جدري الماء شكلا معتدلا حتى أن المرض يمكن أن يمر دون أن يلحظه أحد، فيكفي فقط ظهور بضعة حبوب عند الطفل أو شخص بالغ خلال فترة انتشار الوباء لإجراء تشخيص علي جدري الماء.
الحبوب تختفي دون أن تترك ندبة ما لم يكن الطفل المريض يخدش كثيرا مما يسبب تلوث الجروح.
حالات نادرة لكن خطيرة
نادرا ما يكون المرض خطيرا، سواء لأن الفيروس يكون حادا والعلامات السريرية تكون خطيرة مع وجود العديد من الحبوب، سواء لأن المريض ضعيف مثل الأشخاص الذين يمثلون ضعفا مناعيا، والأشخاص الذين يعانون من
السرطان والذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
يمكن أن تكون للمرض عواقب وخيمة على النساء الحوامل، وذلك لأن الفيروس يمكن أن يصيب الطفل الذي تحمل به، ويسبب تشوهات المواليد إذا كان جدري الماء قد تفاقم خلال الأشهر الأولى من الحمل، قد يولد الطفل بجدري
الماء.
العلاج
المريض يشفي من تلقاء نفسه من جدري الماء، لكن يجب أن يصف الطبيب دواءا لتخفيف الحكة، هذه العقاقير تسمي الأدوية المضادة للهيستامين .
ولقاح جدري الماء عامل رئيس في الوقاية، ويُعطى عادة بين أعمار 12إلى 15 شهرا.
وفي عام 2006، أوصى مكتب مراكز مكافحة ومنع الأمراض باعطاء جرعة منشطة من اللقاح عند عمر 4 - 6 سنوات لمزيد من الحماية.
كما يوصي الذين بلغوا عمر 13 سنة وأكبر سنّا، ولم يصابوا بجدري الماء أو لم يسبق أخذهم للقاح جدري الماء، أن يتم تطعيمهم بجرعتين من اللقاح يفصل بينهما على الأقل 28 يوما.
كما يصف الطبيب دواءا مطهرا ليوضع علي الحبوب حتى لا تصاب بالتلوث ويمكن أن تترك ندوبا لا تمحى.
منذ وقت قليل، كان الأطباء لايقدمون على وصف الأدوية المضادة للالتهابات إذا كان يٌشتبه أن الطفل مصاب بجدري الماء.
اليوم، هناك مواد مطهرة عديمة اللون ولا نضع الميكروكروم وخاصة على الوجه.
لكن حذار .. إذا كان طفلك يعانى من الحمى، بينما هناك حالات جدري الماء بين المحيطين به، لكنه هو نفسه ليس مصابا بجدري الماء، لا تعطي له أية أدوية مضادة للالتهابات واستشيري طبيبك.
أيضا، يجب الأهتمام بقص أظافر طفلك وجعلها قصيرة والحفاظ عليها نظيفة للحد من خطر الإصابة بجروح وإذا كان الطفل يقوم بالخدش حيث يرتفع خطر تفاقم التلوث.
لا توجد تدابير معينة لعزل المرضى بما أن فترة العدوي تبدأ قبل ظهور المرض، ولكن من الأفضل إبقاء الأطفال في المنزل حتى يشعرون أنهم على نحو أفضل، في غضون من 5 إلى 6 أيام.
عندما تكون هناك علامات سريريةخطيرة، على سبيل المثال طفح جلدي كبير جدا، والحكة التي تعيق نوم المريض، حدوث علامات رئوية أو العصبية،في هذه الحالة يجب علي الطبيب أن يأمر بدخول المستشفى.
فحص الدم
لحماية النساء الحوام أفضل طريقة هي الوقاية، علما بأن معظمهن قد أصبن بجدري الماء خلال مرحلة الطفولة.
عندما تتشاور الفتيات الصغيرات على وجه الخصوص في أول الحمل، يمكن أن يُقدم الطبيب علي القيام بفحص الدم يسمى"الأمصال" أو « sérologie » لكي يعرف بطريقة قاطعة إذا كن قد اصبن بجدري الماء في طفولتهن .
وفي الواقع يمكن تزويد الدم بجرعة من اجسام مضادة مكافحة لجديري الماء انتجها الجسم في وقت الاصابة بالمرض.
ويمكن أن نعتبر أن الأمصال ايجابية في حالة وجود اجسام مضادة والفتاة لاتتعرض لخطر الأصابة بالفيروس، وبالتالي نقل هذا الفيروس إلى طفلها.
عناية منزلية
هناك حالات معدودة يجب أن يبقى فيها الطفل في منزله ليلقى الرعاية التامة أولا ومن ثم يتماثل للشفاء سريعا، وهناك هدف آخر وهو الحرص على عدم إنتقال العدوى للآخرين من الأطفال، مثل: السخونة الشديدة وعدم
القدرة على الحركة وانعدام النشاط، وظهور طفح جلدي مفاجئ مع السخونة حتى يتم عرضه على الطبيب لمعرفة التشخيص وتحديد المرض الذي يعاني منه الطفل تماماً.
كذلك ظهور اسهال مصحوب بالدم أو المخاط في البراز، والنزلات المعوية مثل التفوئيد وغيرها، والتقيؤ المستمر المصحوب بالجفاف.
كما ينبغي منع الاطفال من الذهاب الى المدرسة عند حدوث التهاب الكبد الوبائي نوع A حتى يتم علاجه، والتهابات العيون حتى يتم الفحص والعلاج، والتهابات الجلد حتى يتم علاجها.
وبالنسبة الى جدري الماء يجب منعهم حتى تجف جميع الحبوب الحمراء أو مرور ستة أيام تقريباً من بداية الطفح.
وفي حالة الحصبة حتى تمر ستة أيام من بداية الطفح، والنكاف حتى تمر تسعة أيام من التهاب الغدة النكافية.
فمن حسن الحظ أن مريض جدري الماء يتماثل للشفاء عادة من دون معالجة، وإن الانسان يصاب بهذا المرض مرة واحدة في العمر، وحيث أنه مرض شديد العدوى، فيجب أن يبقى الطفل المصاب في البيت الى أن تختفي
الأعراض
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
لا ..
مرة واحدة في العمر .. أو قد لا يصاب  الانسان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
مرا وحدة يجي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
مره وحده فقط
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
في الرابط الي في المراجع معلومات عن الجدري علاجه وطرق الوقاية منه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
فية ناس يجيهم مرة وفي ناس مرتين وفية ناس ما يجيهم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لانتشار العنقز هذه الايام بين الناس وخاصة الأطفال ، وأنا من الناس اللي أعاني منه الآن حيث أصيب جميع أبنائي بهذا الفيروس .
لأجل ذلك احببت أن أطلعكم على أهم ما يتعلق بهذا المرض من معلومات وكيفية التعامل معه وطريقة معالجته .
جدري الماء او العنقز مرض معدٍ شائع وشديد الانتشار يسببه فيروس يدعى فارسيلا فايرس "Varicella Zoster Virus" وهذا المرض يصيب الصغار والكبار على حد سواء ولكنه يعتبر اكثر الامراض الفيروسية شيوعاً بين
الاطفال تحت سن عشر سنوات حيث تبلغ ذروة المرض في الفترة من خمس سنوات الى تسع سنوات ولايوجد سوى 4% من البالغين ليس لديهم مناعة ضد المرض اذ ان اكثر من 95% من الاشخاص البالغين يكونون قد تعرضوا للاصابة
بهذا المرض في طفولتهم.
تكثر الاصابة بالعنقز في فترة الشتاء والربيع ولكن من الممكن ان يصاب الشخص في اي وقت من العام وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المرضى المصابين ويكون المرض خفيفاً في الغالب وتختلف حدته من
طفل لآخر ويزول بعد بضعة ايام دون مضاعفات تذكر الا في حالات نادرة خاصة عند نقص المناعة وفي حالة حديثي الولادة وكبار السن.
(العدوى)
الفيروس شديد العدوى وتنتشر عدوى المرض عن طريق الاحتكاك المباشر بالمريض او عن طريق الرذاذ الخارج من الجهاز التنفسي للمريض او عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات والفقاقيع الجلدية المائية الموجودة على
جلد المريض والتي تحمل الفيروس وهذه تكون معدية الى ان تجف فتصبح غير معدية.
وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المريض خاصة في المدارس والاماكن المزدحمة والذي يكون حصل غالباً قبل اربعة عشر الى ستة عشر يوماً من ظهور الاعراض حيث ان فترة الحضانة للفيروس تتراوح من 2-
3أسابيع.
وبما ان مرض العنقز سريع العدوى فانه ينصح بعزل المريض ومنعه من الاختلاط بالآخرين منذ ظهور الطفح الجلدي وحتى جفافه وزواله.
اعراض المرض:
عندما تبدأ اعراض المرض يكون المريض غالباً قد اختلط بشخص مريض ونقل العدوى منه قبل اربعة عشر الى ستة عشر يوماً من ظهور الاعراض والتي تبدأ عند غالبية المرضى باعراض خفيفة تشابه الزكام حيث يحصل ارتفاع
طفيف في درجة حرارة الجسم، مع فقدان للشهية، احتقان في البلعوم، صداع وآلام متنوعة في الجسم تستمر لمدة 2- 3أيام قبل ظهور الطفح الجلدي والذي يكون عبارة عن ظهور بقع حمراء او بثور جلدية تحتها بقعة حمراء
صغيرة سرعان ما تتبدل الى فقاقيع مائية مليئة بالسائل واحياناً تكون ممتلئة بالصديد او الدم والتي بدورها تسبب تقرحات مفتوحة يقل قطرها عن نصف بوصة تقريباً وقد يصاحبها حكة شديدة وقد يظهر لدى الشخص المصاب
بحوالي 500قرحة في المتوسط، وفي البداية تظهر هذه الاشكال على هيئة مجموعات على منطقة الصدر والبطن ثم تنتشر الى الذراعين والوجه والساقين وباقي الجسم وتكون ذات توزع مركزي مميز على الجذع اكثر من الاطراف،
ويمكن ان يشاهد الطفح الجلدي في جميع اطواره في وقت واحد وهذه علامة مميزة للمرض وتظهر بعض التقرحات في الفم وجفون العين والمنطقة التناسلية وربما تظهر على جدار الفم مصحوبة بحمى عالية، ويستمر ظهور الطفح
يومياً لمدة خمسة الى ستة اي
ام حيث تبدأ بعد اربعة ايام البثور والتقرحات في الجفاف وعندما تجف يكون المريض غير معد ثم تنفصل بعد اسبوع تاركة ورائها ندبات خفيفة نادراً ماتكون شديدة الا اذا التهبت بشدة او تعرضت للتخرشات بصفة مستمرة
وبشكل متكرر ولكن هذه البثور والتقرحات غالباً ماتترك بقعاً بنية خاصة لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة ومن حسن الحظ ان هذه التبقعات تزول ويعود الجلد الى لونه الطبيعي ولكن بعد وقت طويل.
وهذه الاعراض متشابهة وتتم بنفس الشكل السابق في حالة اصابة الاطفال او الكبار الا ان المرض في الكبار يكون اكثر اعراض وشدة.
وعندما يصيب العنقز الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة خاصة مرضى السرطان او الايدز او الذين يتناولون الادوية الكيميائية او خافضات المناعة مثل الكورتيزون وغيره فان الاصابة تكون شديدة جداً ويكون الطفح الجلدي
كثيفاً مع غزارة في الفقاقيع الجلدية وترتفع هنا احتمالية المضاعفات الداخلية.
وبشفاء المريض يكتسب الانسان منه مناعة مدى الحياة ومن النادر جداً ان يصاب به مرة ثانية واذا حصل ذلك فان الاعراض تكون عادة خفيفة.
التشخيص:
يتم تشخيص العنكز عادة بسهولة وذلك استناداً على الصورة السريرية النموذجية المتمثلة بطفح جلدي متعدد الانواع والاشكال وفي نفس الوقت مع توزيع مركزي للطفح اضافة الى تاريخ موجب للاتصال بشخص مصاب بالمرض وفي
حالة عدم التأكد من التشخيص يمكن اللجوء الى الفحوصات المخبرية حيث يمكن اخذ عينة من السائل الموجود في الحويصلات المائية ومن ثم فحصه تحت الميكروسكوب للتأكد من وجود الفيروس كما يمكن اجراء فحص مناعي للدم
للتأكد من وجود الاجسام المضاد للفيروس.
العلاج:
1- يجب عزل المريض عن الاخرين خاصة النساء الحوامل خلال الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل او المرضى ذو المناعة الضعيفة في حال عدم وجود اصابة سابقة بالمرض كما يجب عدم ذهاب الطفل الى المدرسة الى ان تنتهي
العدوى ويحدث ذلك عادة بعد حوالي ستة الى سبعة ايام من بداية الطفح عندما تجف البثور وتزول قشرة القروح ولكن لا يلزم بقاء الطفل في المنزل إلى أن تسقط القشرة بأكملها إذ قد يستغرق ذلك أسبوعين.
2- إن معظم المرضى يحتاج لمعالجة عرضية فقط فارتفاع درجة الحرارة يتم علاجه بمخفضات الحرارة مثل الفيفادول وغيره مع تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين المصابين بجديري الماء بسبب علاقته بمرض متلازمة
راي (Reyes syndrome). والحكة الخفيفة تعالج بالمحاليل والكريمات الموضعية المضادة للحكة مثل الكلامين مع ملاحظة عدم الافراط في استعمالها إذ قد تسبب مزيداً من الجفاف للجلد وبالتالي تضاعف الحكة ويمكن في
حالات الحك الشديدة إعطاء مضادات الهستامين الفمومية مثل الهستوب وغيره، كما يجب الانتباه لتقليم الأظافر لتجنب الخدوش ولمنع القروح من أن تلتهب بفعل البكتيريا ويفضل أيضاً غسل اليدين بصابون مضاد
للبكتيريا. أما الأطفال الصغار الذين يقومون بالحك بشدة فيمكن أن تغطي ايديهم بشاش أو قفازات مناسبة.
3- أن البثور والتقرحات الرطبة يمكن علاجها بكمادات برمنجنات البوتاسيوم المخففة مرتين يومياً وكذلك كريمات المضادات الحيوية الموضعية وذلك لمنع العدوى الثانوية وعندما تكون العدوى البكتيرية منتشرة فيمكن
إعطاء المريض المضادات الحيوية بالفم وفي حالة إصابة الفم بالتقرحات فينصح بالغرغرة بالمحاليل المطهرة أو بسائل ملحي أربع مرات يومياً كما يمكن وضع مخدر موضعي خفيف، مثل الزيلوكين وغيره على تقرحات الفم
والمناطق التناسلية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات لتخفيف الألم.
4- لا ينصح بإعطاء الأسيلكوفير بشكل روتيني لعلاج العنقز في الأحوال العادية وعند الأشخاص الأصحاء وذلك لتأثيراته الجانبية، أما في حالة الإصابات الشديدة أو إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل نقص
المناعة أو السرطانات أو الإصابات الرئوية فيمكن إعطاء الأسيلكوفير بجرعة 20ملغ/كغ 4مرات يومياً لمدة خمسة أيام ويمكن لهذا الدواء أن يقلل من شدة المرض ومن انتشاره ويقصر فترة وجوده وذلك إذا أخذ في اليوم
الأول من ظهور الطفح الجلدي ولكن إذا أخذ في وقت متأخر في اليوم الثاني أو الثالث فإن تأثيره يكون ضعيفاً.
مضاعفات العنقز
معظم الأطفال الأصحاء الذين يصابون بالعنقز لا تظهر عليهم أي مضاعفات وعند حصول المضاعفات في الأطفال فإنها تحدث غالباً عند الأطفال ناقصي المناعة أو النمو أو الأطفال الذين تقل اعمارهم عن العام الواحد أو
الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين لفترات طويلة.
أما عند إصابة الكبار والبالغين بهذا المرض فإن العدوى تكون شديدة وتستمر الأعراض لفترة أطول مقارنة بالأطفال مما يجعلهم معرضين للمضاعفات أكثر.
ومن أهم مضاعفات العنقز ما يلي:
1- الالتهابات الثانوية البكتيرية، والتي تحدث نتيجة تلوث الفقعات والحويصلات المائية بالمكورات العنقودية الموجودة على الجلد وتساعد الحكة على ذلك.
2- الالتهابات الداخلية مثل التهاب أغشية الدماغ أو التهاب الرئة وغيرها.
3- تشوه الجنين ويحصل عند إصابة المرأة الحامل بالعنقز في الثلث الأول من الحمل وتظهر التشوهات على الجنين على شكل نقص تصنع الأطراف وتندب جلدي ومشاكل في العينين.
المواليد والعنقز
إن عدوى المواليد خطرة وقد تكون مميتة وتعتمد شدة وأعراض ومضاعفات المرض على بداية ظهوره بالأم والطفل.
فإذا كانت بداية العنقز عند الأم في الأسبوع الأول قبل الولادة وخلال الأيام الأربعة الأولى من عمر الوليد فهذا يعني أن المولود ستنتقل له مناعة الأم فتكون الأعراض خفيفة.
أما إذا حدثت إصابة الأم بالعنقز في خلال الأيام الأربعة قبل الولادة فإن الوقت لا يكون كافياً لانتقال مناعة الأم للمولود وهنا يظهر المرض على الوليد في الأيام 5- 10من الولادة وهو وقت حرج في عمره وهنا
يكون المرض منتشرا وشديدا مع إصابة الرئتين والكبد والدماغ مما يسبب عادة في ارتفاع معدل الوفاة، وكذلك يحصل نفس الشيء إذا تعرض المواليد والأطفال الرضع لأمهات لم يصبن به سابقاً للمرض في الأيام الأولى من
العمر وذلك نتيجة اختلاطهم بأشخاص مصابين بالعنقز.
وفي جميع هذه الحالات فإن الأعراض تتراوح بين حمى وصداع، قي وغث
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
هذا يعتمد على مناعة الجسم
وممكن الانسان ينصاب مرتين
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
فيروس فارسيلا VARICELLA يصيب الانسان مرة واحدة وأثرة على الجسم مرتين المرة الاولى تكون اما في الصغر  السن او الكبر فيسبب مرض جدري المائي وعندما تضعف
مناعة الجسم يخرج الفايروس مرة أخرى ويسمى مرض الحزام الناري ...
اذا شفي الانسان من الجدري المائي يختبأ الفايروس داخل العصب أو الحبل الشوكي
والله تعالى أعلم
...