على بالك بلي ولادي فهموني البارح بلي مايخرجوش في هذاك النّهار ،فرحوني (أصبحوا واعيين و لله الحمد) ، قالو لي الأحزاب هما الرّابحين و يستغلونا في هذه
الأمور فقط .في وقت الصّح يهربوا و ما يبانوش (فقنا بيهم) في المرّة الأخيرة و ما نعاودوهاش يا بويا علا خاطرش هاذوا مخرّبين لمكتسبات الشّعب من الدخلاء على هذا البلد الأمين (يأكلون الغلّة و يسبون الملّة)
،يستغلون الشّباب المسكين باش يخربوا بلادهم...