السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كيف تتعامل مع حالات الاكتئاب الشديد ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 18، 2015 في تصنيف علم النفس بواسطة ريما (158,760 نقاط)
اذا كانت مش حالة طارئة ومستمرة فترة طويلة ومفيش اي حاجة بتهون عنك  ؟
أرجو الاجابة من أصحاب الخبرة في الموضوع

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة مرام (150,640 نقاط)
 
أفضل إجابة
رااااااااااح اطويل عليك بس  اتمنى ان تعم الفاايدة عن نبذه عن الموووضع لان في سؤال قريب من سؤااالك وحبيت اعيدة لك اتمنى الاستفاادة منه
الإكتئاب  والاحباط                                      
مقدمة  
- تعتبر مشاعر الحزن من الأحاسيس العادية التي يعاني منها كل شخص لدرجة معينة في حياته.
- أما الإكتئاب فهو حالة نفسانية تشتدّ فيها الأحاسيس بحيث تؤثر سلبآ في النشاطات اليومية.
- والاكتئاب هو أحد أكثر المشاكل الذهنية شيوعآ.
- يصيب الاكتئاب النساء ضعف ما يصيب الرجال.
- غالبآ ما يزول الإكتئاب تلقائيآ بعد أيام أو اسابيع قليلة، لكنه في حالات أخرى قد يتطلب دعمآ ومساعدة متخصصة، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من كآبة شديدة الدخول إلى المستشفى حتى لا يسبّبوا الأذى
لأنفسهم.
- الإكتئاب جزء من طيف كامل من الأمزجة المختلفة التي يمر بها الناس، فكلنا يمر في أوقات سعادة ووحزن وغالبآ ما ينعكس ذلك على احاسيسنا وشعورنا.
- والشعور بالحزن امر طبيعي بين الحين والاخر، لكن إن اصبح شعورآ مستمرآ يصبح اكتئابآ ، وهذا يدل على وجود خلل ما في توازن النواقل العصبية في الدماغ، الأمر الذي يحتّم القيام بشيء تجاهه.
وبالمثل ، يشعر كل منا بفترات من الزهو والنشاط، لكن إن أصبحت تلك الحالة دائمة وكان النشاط مفرطآ أو ما يعرف بالهوس mania فهذا يعني أن وظيفتك العقلية تعاني من خلل وتستدعي مساعدة طبية لإعادة وظائف العقل
وسلوكياته إلى الوضع الطبيعي .
علامات وأعراض الاكتئاب    
- عدم المبالاة والإكتراث بشكل عام.
- تدنّي مستويات النشاط بشكل متواصل.
- وجع الظهر.
- حزن دائم.
- ضعف في الذاكرة.
- الصداع.
- إضطراب المعدة.
- مزاج سيء بإستمرار.
- عدم القدرة على مواجهة الصعاب.
- الأرق أو الإستيقاظ باكرآ في الصباح(رغم ان البعض يميل إلى الإفراط في النوم).
- فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
- فقدان الشهية( رغم ان البعض قد ينتابه شهية مفرطة للطعام).
- فقدان التركيز
- قلة الإعتداد بالنفس.
- الشعور بالذنب.
- القلق.
- وساوس سقيمة وخيالات وهمية وأفكار غير عقلانية
- التفكير في إيذاء النفس.
- الهياج وعدم الإستقرار البدني.
إستبيان وكشف الإكتئاب
إذا لم تكن متاكدآ هل أنت مصاب بالإكتئاب ام لا ، أحضر ورقة وأجب عن الأسئلة التالية بنعم أو لا:
1. أشعر بالحزن والهم بأغلب الأوقات.
2. لم أعد أستمتع بالاشياء كما كان فيما مضى.
3. فكرت بالإنتحار.
4. اشعر بأنه ليست لي فائدة ولا يحتاجني أحد.
5. أفقد وزني.
6. أعاني من الأرق الطويل.
7. أنا كثير الحركة ولا يمكنني البقاء ثابتآ.
8. ذهني ليس بالصفاء الذي إعتدت عليه.
9. اشعر بالإرهاق دون سبب.
10. اشعر باليأس من المستقبل.
النتيجة:-
- إذا أجبت بنعم على السؤالين الأول والثاني فربما كنت تعاني من إكتئاب رئيسي
- إذا اجبت بنعم على سؤالين على الأقل من الأسئلة من 4 حتى 10 فربما كنت تعاني من إكتئاب طفيف(ويفضل زيارة الطبيب)
- إذا اجبت بنعم على السؤال رقم 3 فإتصل بطبيبك على الفور.
أسباب الإكتئاب    
- اثناء الفترات الإنتقالية الكبرى بالحياة:  مثل الطلاق أو الإنتقال من فترة المرهقة إلى سن الرشد.
- ضغوط عصبية شديدة.
- العيش مع أفراد آخرين من الأسرة مصابين بالإكتئاب.
- يعاني غالبآ الأشخاص المصابون بالقلق والوسواس القهري والإضطرابات النفسية الأخرى  من الإكتئاب.
- فقدان أو وفاة أحد الأحبّاء أو المقربون منا.
- مشاكل في العلاقات مع الاخرين.
- ضعف الصحة.
- الإعتناء بصحة شخص لفترات طويلة.
- متاعب ومشاكل مادية.
- مشاكل لها علاقة بالعمل.
- نزاعات مازالت عالقة
- تراكم المشاكل لدرجة لا يستطيع معها الشخص أن يتحملها.
- عوامل فيزيولوجية كتدني مستويات هرمون الدرقية(قصور الغدة الدرقية).
- مشاكل هرمونية يمكن ان تحدث بعد الولادة أو في فترة إنقطاع الطمث.
- عوامل متعلقة بنمط الحياة كالإسراف في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات.
- يمكن ان يظهر الاكتئاب فجأة دون أن تتوفر اية عوامل واضحة وهذا يعرف بالإكتئاب الداخلي المنشأ.
- هناك دليل على أن لبعض الأشخاص ميلآ جينيآ للاكتئاب تثيره حادثة أو مجموعة من الأحداث.
المعالجة بدون عقاقير  
- من المهم طلب مشورة الطبيب إذا كنت تعاني من إكتئاب متواصل، ومن الضروري أيضآ على كل من فكر في الإنتحار طلب المساعدة الطبية فورآ.
- وقد تجد أنه من المفيد لك أن تبحث بعض الامور العالقة في ذهنك مع طبيبك، أو ربما مع أحد المقربين منك، وغالبآ ما يفيد العلاج إستماع شخص حيادي لمشكلاتك بدون أن يحكم عليها أو ينتقدها.
- وقد يقترح عليك الطبيب الإستعانة بأحد مقدّمي النصح أو بطبيب نفساني لدراسة حالتكن رغم ان هنالك الكثير من التشابك بين هذين المنهاجين،
فالناصح عادة يميل إلى التركيز على احاسيسك ويساعدك في فهمها، في حين يسعى الطبيب النفساني إلى تغيير الأنماط السلبية للتفكير وتوجيهها في منحنى أكثر إيجابية.
- ويعتبر الدعم من مختلف الأفرقاء أمرآ مفيدآ حيث يمكن أن توفر العائلة والاصدقاء مصدرآ حاضرآ للدعم والتشجيع والمساعدة اليومية، ومع ذلك فليس كل شخص محظوظ لدرجة كافية حتى يحظى بالعم والرعاية في مثل هذه
الأوقات.
علاج الاكتئاب بالعقاقير المضادة للاكتئاب  
قد يصف لك الطبيب مساقآ علاجيآ بالعقاقير المضادة للإكتئاب بالتوافق مع العلاج النفساني، وتعمل هذه العقاقير التي تتوفر بأنماط عديدة على تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
وفيما يلي نذكرالفئات الرئيسية الثلاث من العقاقير المضادة للاكتئاب:
1- مثبطات إعادة السيروتين الإختيارية SSRIs
2- مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز MAOIs
3- مضادات الإكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي(مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات) HCAs
ناتي الان إلى التفاصيل:
الصنف الأول: مثبطات إعادة السيروتين الإختيارية SSRIs
وهي تعمل على تقوية نشاط الناقل العصبي المسمى بالسيروتونين عن طريق تأخير إعادة إلتقاط النهايات العصبية له من جديد
ولفهم هذه الالية إنظر إلى الصورة أدناه:
شرح الصورة بالأعلى:
قد يكون لدى المصابين بالإكئتاب كميات ضئيلة من الناقل العصبي "السيروتونين" متوفرة لتنشيط خلايا المخ.
فإلى اليمين تقوم نهاية إحدى الخلايا العصبية بإطلاق السيروتونين.
ويعبر بعض السيروتونين الوصلة العصبية وينشط الخلية الثانية.
وتعيد الخلية المرسلة للرسالة العثبية أيضآ إمتصاص بعض السيروتونين من جديد، فتحرم منه الخلية المستقبلة.
فلا تحصل تلك الأخيرة على كفايتها منه.
أما في اليسار فيقوم مثبط إعادة السيروتونين الإختياري (مثل فلوكسيتين) بإبطاء عملية إعاجة إمتصاص الخلية المرسلة للسيروتونين فتزيد كمية السيروتونين المتوفرة للخلية فيعود الإتزان
ومن اشهر تلك المثبطات إستعمالا:
* الفلوكسيتين.
* الباروكسيتين.
* السيرترالين.
وهذه المثبطات ليست بفعالية الصنف الثالث(أي مضادات الإكتئاب الغير متجانسة)
ومثل مضادات الإكتئاب الاخرى عادة ما تستغرق عدة أسابيع للوصول لفعاليتها الكاملة.
ومن آثارها الجانبية:
* التهيج.
* تأخير القذف وبلوغ ذروة النشوة.
* إضعاف الرغبة الجنسية والإستثارة.
ويفضل تناول هذه الأدوية في الصباح لانها قد تعمل على إضطراب النوم إذا تناولها المرء قبل أن يأوي إلى فراشه.
الصنف الثاني: مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز MAOIs
وهذه المثبطات نادرآ ما تكون الإختيار الأول في علاج الاكتئاب نظرآ لآثارها الجانبية الخطيرة المحتملة
ولكنها مفيدة في علاج أولئك الذين لم يتحسن الاكتئاب لديهم مع إستعمال الأدوية الاخرى ، وبخاصة المصابين بإضطراب الذعر.
ومن الاثار الجانبية لهذه المثبطات:
* الدوار.
* الأرق.
* العجز الجنسي.
* رفع ضغط الدم بدرجة خطيرة لدى من يأكلون أطعمة تحتوي على التيرامين مثل المخللات وبعض أنواع الجبن.
لكن لا تقلق فهناك نوعين من هذا المثبط :
1- مثبطات تحتاج إلى تجنب الأطعمة المحتوية على التيرامين وهي:
* الفينيلزين.
* الترانيلسيبرومين.
* الأيزوكاربوكسازيد.
2- مثبطات لا تحتاج لخطر الأطعمة المحتوية على التيرامين:
* سيلاجيلين.
* الموكلوبيمايد.
الصنف الثالث: مضادات الإكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي(مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات) HCAs
وتعمل على تقوية مفعول ناقلين عصبيين بالمخ هما النورإبنفرين والسيروتونين،
وهذا الصنف ينبغي تناوله بالليل لأنه منوم
ومن الاثار الجانبية:
* زيادة الوزن.
* الإمساك.
* صعوبة التبول.
* إنخفاض الضغط الوضعي (دوار بسبب إنخفاض حجم تدف الدم إلى  المخ عند الوقوف أو الجلوس في الفراش فجأة).
* إن هذ االصنف الثالث لا يوصف لمرضى القلب لانها تسبب إضطرابآ بإيقاع ضربات القلب.
ملاحظة: تحتلف الاثار الجانبية بإختلاف الأنواع ، لهذا قد يغير لك الطبيب نوع الدواء إذا أحدث آثارآ جانبية
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة لؤي (151,940 نقاط)
الإكتئاب النفسي ، عالجه بنفسك فهو منك وإليك ..
تذكر كلامي جيدا العلاج منك أنت بنفسك من قوتك ..
وإصرارك للخلاص منه تخلص من الفكره الراسخه في فكرك..
ستزول الأعراض بمشيئة الله ولا تنسى المداومه على الأذكار..
وقراءة القرآن .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
ياجماعة أنا عايش حياة كئيبة بائسة حزينة وعندي اكتئاب شديد وعندما قرأت الموضوع وجدت  إجابات للتسائلات التى نستخدمها للتعرف عل وجود الإكتئاب عندنا أم لا
بل وجدت إجابات أكثر من ذلك بكثير ............ أرجوكم المساعدة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة محمد (155,860 نقاط)
يجب على الانسان الا ينتظر حتى يصل الى هذه الحاله ويجب ان يسأل طبيبه عند بدء الحاله لان الوصول الى هذه الحاله قد يؤدي الى الكثير من المشاكل ومنها ظهور اعراض
جديده كالتفكير السلبي والوسواس القهري وغيرها التي قد تجعل حياة الانسان في جحيم لكن هذا المرض بالاصل نفسي وهو متعب ومرهق للغايه ويشعر المريض احيانا ان الموت اهون لكن عندما يستجيب المرض للعلاج سيجد
المريض انه مرض بسيط وقابل للعلاج رغم صعوبة لحظات المرض
اتمنى لكم الشفاء والعافيه
http://facebook.com/alooshassarawie‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
لست خبيرة و لكنني اعتقد ان الأكتئاب الشديد رغم انه يجوي مشكلة  قد تكون بيولوجية (اضطراب هرموني ) الا ان معرفة السبب الرئيسي للإكتئاب قد تكون محض نفسية
منعكسة من فكر يميل للتشاؤم ،، ان جلسات الحوار النفسي بواسطة اخصائي (psychoterapeur ) و لمدة زمنية كفيل بالكشف عن الفكر و العقل الباطني لشخصية المكتئب و العمل على تحصينه نفسياً  ..طبعاً الى جانب
وصفة  طبية من  شأنها انتشال  المريض  من خطورة  الأكتئاب
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
الاكتئاب النفسي مرض عصبي مثل كل الامراض العضوية ينتج عن خلل كيميائي يصيب المخ. ورغم انتشاره بشكل كبير والخوف غير المبرر من اعراضه وتداعياته، الا ان امكانية
علاجه الفعال تطورت بشكل سريع في السنوات الاخيرة.
يطلق علي الاكتئاب النفسي "مرض الجسم الكلى"، فهو ليس مرضاً نفسياً فقط، وانما يؤثر ايضاً علي كل اعضاء الجسد. فهو يؤثر على نوم الشخص وطعامه، والطريقة التي يفكر بها عن نفسه وعن الاشياء التي تحيط به.
ويعتبر الاكتئاب النفسي مرض مثله مثل الامراض الاخرى كارتفاع ضغط الدم وقصر النظر وغيرها، كما انه لا يرتبط دائما بعلاقة مع "الفشل" او "الشعور بالذنب". وللاسف غالباً ما يتم استقصاء المصابين بحالات
الاكتئاب النفسي، لان الامراض النفسية لا تؤخذ ماخذ الجد، وهذا يعود الى انتشار الاحكام المسبقة التي تدعي بان على المرء ان "يقوي ارادته" فقط لكي يستطيع مواجهة هذا المرض. فيلجا المريض الى الطبيب في وقت
متاخر وبالتالي يتم علاجه بشكل خاطئ. لذلك لا يمكننا وصف هذه الحالة المرضية بانها احدى علامات ضعف الشخص او انها ترتبط بقوة الارادة للتغلب على الازمة النفسية التي يمر بها الشخص. يذكر ان حالات الاكتئاب
لا تتحسن من تلقاء نفسها ولابد من التدخل العلاجي الفعال لاخراج المريض من نفق الاكتئاب المظلم. كما انه من الممكن ان يؤدى غياب العلاج الدوائي الى تدهور حالة المريض واستمرارها لعدة سنين، وذلك على الرغم
من ان الدراسات الطبية اثبتت ان تقديم العلاج الملائم يساعد في علاج حوالي 80 % من حالات الاكتئاب.
كل شخص معرض للاصابة بالاكتئاب النفسي
بغض النظر عن جنس الشخص وسنه وتعليمه وموطنه يمكن ان يصيب الاكتئاب النفسي اي شخص منا بصورة مفاجاة، كما انه ليس من السهل التفريق بين الاكتئاب النفسي كمرض وبين سوء مزاج اعتيادي او ازمة حياتية حقيقية.
فالمصابون به والاطباء ايضاً على حد سواء يعتقدون في البداية بان الامر يتعلق بمرض جسدي فقط، لذلك فانه من الضروري استشارة الاطباء المختصين الذين يملكون القدرة على تشخيص حالات الاكتئاب النفسي بدقة. لكن
في حالة عدم علاج الاكتئاب النفسي، سيفقد المريض قدرته على الاستمتاع بمباهج الحياة، كما يمكن ان يقدم على الانتحار في اسوء الاحوال. وفضلاً عن ذلك يمكن للاصدقاء والاقارب مساعدة ذويهم وذلك من خلال التعامل
معهم بجدية وعدم نبذهم واتهامهم بالاختلال العقلي ونصحهم بالذهاب الى الطبيب المختص من اجل تشخيص وعلاج مبكر حالة الاكتئاب النفسي.
للاكتئاب النفسي وجوه متعددة
غالباً ما يسبق المرض حالات ارهاق وحزن خاصة سببها مثلا وفاة احد افراد الاسرة او خسارة احد الاصدقاء، وهناك حالات ارهاق جسدي ونفسي مهني. كما ان عدداً كبيراً من المصابين بالاكتئاب النفسي يمرون خلال
حياتهم باحد اطوار الاكتئاب التي تستغرق عدة اسابيع او عدة اشهر. وعلاوة على ذلك قد يصاب بعض المرضى مرة اخرى بالاكتئاب في حالة عدم تلقيهم علاج فعال. كما ان بعض المرضى لا  يعانون من الاحباط والملل
خلال اشهر الخريف والشتاء فقط، بل من حالات اكتئاب نفسية. ولا يمكننا ان نعتبر الاكتئاب النفسي مرضاً يصيب كبار السن فقط، على الرغم من ان غالبية مرضاه من كبار السن لانه يصيب صغار السن ايضا. ولا يعاني
المصابون بالاكتئاب النفسي من نفس الاعراض. كما ان اعراضه الرئيسية لا تتمثل دائماً في فقدان الاستمتاع بمباهج الحياة وسيطرة الافكار التشاؤمية على المريض. فعند البعض يلاحظ المرء غياب الحيوية والمتعة
الحياتية، وعند البعض الاخر يُلاحظ حالة قلق وصعوبة في التركيز، علاوة على حالات الارق والارهاق الجسدي. وتتزامن هذه الاعراض غالباً مع غياب الحافز الجنسي. واحياناً يرتبط الاكتئاب النفسي بحالات خوف قاتلة،
تختلف في حدتها من شخص لاخر. وفي اسوا الظروف لا يستطيع المريض مزاولة حياته اليومية كلياً بشكل اعتيادي وطبيعي.
الاكتئاب النفسي قابل للعلاج!
ان العائق الوحيد امام علاج ناجح للاكتئاب النفسي هو الخجل من اللجوء الى الطبيب لمواجهة هذا المرض. والتصور القائل بان الامراض النفسية تشكل قضاءً وامرا لا يمكن الهروب منه هو تصور خاطئ. فاليوم يمكن علاج
حالات الاكتئاب النفسي بواسطة اساليب العلاج النفسي الحديثة وبمساعدة عقاقير طبية لا تترك الا اثاراً جانبية ضئيلة. وغالباً ما يتم استخدام علاج يجمع بين الطريقتين. وللاسف الشديد لا يزال الاعتقاد غير
المبرر سائداً بان من يلجا الى اخصائي العلاج النفسي يعاني من "الجنون" وان عقاقير العلاج النفسي عبارة عن "ادوية كيميائية خطيرة".  والاكتئاب النفسي يعود بالدرجة الاولى الى اسباب عضوية وبيولوجية،
كما ان حالات الخلل في عمليات البناء والهدم البيولوجية لا تمت بصلة الى العوامل الخارجية الاخرى، حيث تقل هرمونات السعادة وتزداد الاشارات السوداوية. وهنا تقوم مضادات الاكتئاب، التي لا تسبب الادمان ولا
تغير من تركيب الشخصية، بمعادلة هذا الخلل. ومن اجل تجنب العودة الى حالة الاكتئاب يجب تناولها لفترة طويلة. وفضلاً عن ذلك يساعد العلاج النفسي المصابين بالاكتئاب النفسي على التعامل بشكل افضل مع المرض.
وهنا تلعب تقوية التجربة الايجابية وكسر حلقة الافكار التشاؤمية (النفس اللوامة) دوراً مركزياً في الخروج من هذا النفق الباثولوجي. وفي اغلب الاحوال يكفي العلاج النفسي لمساعدة المرض المصابين بحالات اكتئاب
متوسطة او خفيفة.
شفانا الله واياكم من كل مكروه.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
تحاول ان تتخيل بأن لم شيئ يكن وانك تبدأ من الصفر مع كثير من المدخرات الموجوده ولا يمكن الحصول عليها في الوقت الراهن  ...
http://www.youtube.com/watch?v=ua4LTGSadKE&feature=youtube_gdataوقد يساعدك هذا المقطع كثيراً بأذن الله تعالى
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
حاول أن تتخطى فكرة (حالة إكتئاب) حتى تستطيع أن تتجاوزها ، حيث أن حالات الإكتئاب تخضع لإعتبارات كثيرة منها طبية وغالبا ماتكون إجتماعية .. حاول تخطي وضعك
بالمشاركة مع الأخرين ، حاول إكتشاف ذاتك ، والتعبير عنه بوجود أصدقاء حقيقين .. أقتنع تماما بأنه لاتوجد مشكلة كما أيضا لاترضخ لأي إستشارات طبية إلا إذا كنت فعلا تعاني من مشاكل طبية تعلمها حقيقة .. أيضا
إبتعد عن تناول أي أدوية طبية كاللوسترال وغيرها فهي ليست مفيدة ولن تقدم لك شيئا .. أتمنى أن تستوعب ذلك وأتمنى لك التوفيق :)
بالمناسبة أنا لست متخصصا نفسيا لكن صدقني ماقلته لك سيفيدك ..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
اللجوء إلى الله عز وجل والاستغفار
تذكر أن هذه الدنيا لا تدوم لأحد
وأن الحزن لا يدوم والفرح لا يدوم وحتى الأشخاص لا يدومون وإن كانوا محيطين بك
تذكر أنه لا يوجد هناك من يحبك أكثر من الله سبحانه وتعالى خالقك ورازقك
حتى ولو كثرت الهموم لا تدع الشيطان يجعلك تسيء الظن بمن حولك أو ربك!!!
إذن للخروج من حالة الاكتئاب
استغفار وصحبة صالحة وجو نقي
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
(((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى)))
تاكد من عدم وجود اي حالة مرض مزمن عندك ( جيوب انفية، حساسية، الخ..)
بمضادات الاكتئاب انت تعالج السبب الظاهر فقط و ليس المسبب الاساسي للمشكلة.
الاكتئاب لا ينتج من العدم بل هو تراكم لعدد من المسببات و اهمها ضعف صحة الجسم.
و لكي اثبت وجهة نظري شاهد او اسال اي رياضي او صحته جيده ان كان لديه حاله اكتئاب مزمن و ستعرف ما اقصد
نصيحتي لك اهتم بصحتك غذائيا و بدنيا و ستزول اعراضك
و هذه العمليه لا تتم بيوم و ليله بل تحتاج وقت يعتمد على مواصلتك على ادائه ( فترة شهرين - ٤ اشهر لتلحظ تغيير في ادائك و تفكيرك)
ختاما الاكتئاب (عرض) و ليس ( مرض) لذلك لن ترتاح حتى تعالج المرض المسبب له .
...