" بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ"
والاسم لها وجهان :
أولا أصل الكلمة :
سْم ولأن العرب لا تبدأ بساكن أدخلوا عليها همزة وصل .
اسْم ( نبدأ بهمزة الوصل مكسورة لأنها دخلت على الأسماء )
ثم دخلت عليها لام التعريف الساكنة : لاسْم
وسُبقت لام التعريف الساكنة بهمزة وصل حتى أتمكن من نطقها وحركتها الفتح لأنها دخلت على الحرف - لام التعريف - : اَلاسْم
همزة الوصل الثانية ( اَلـاسْم ) تسقط لفظا أي لاتنطق لأنها في درج الكلام وبالتالي سيلتقي لدينا ساكنين لام التعريف والسين لذلك تكسر لام التعريف من أجل التخلص من التقاء الساكنين وحُرّكت اللام بالكسر لأن
الأصل في التخلص من الساكنين هو الكسر ..
وبالتالي تصبح الكلمة عند البدء بها ( اَلِسْم ) وهو الوجه الأول والمقدّم في الأداء .
أما الوجه الآخر : يمكن الاستغناء عن همزة الوصل الأولى لأننا أتينا بها للنطق باللام الساكنة والتي حُرّكت لالتقاء الساكنين فتصبح الكلمة ابتداءً ( لِسْم ) وهو الوجه الثاني في الأداء ..
أما قراءة كلمة الاسم وصلا تقرأ : بئس لِسْم الفسوق
لأن همزة الوصل سوف تسقط في درج الكلام