السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

تفسير قوله تعالى { بئس الاسم الفسوق بعد الايمان

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 16، 2015 في تصنيف القرآن الكريم بواسطة دالية (156,020 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

تفسير قوله تعالى { و جعلنكم شعوباً و قبائل لتعارفوا }

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
 
أفضل إجابة
بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ } أي: بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه، وما تقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه،
باسم الفسوق والعصيان، الذي هو التنابز بالألقاب.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
أن أكثر شيء قبيح قد يقع فيه الإنسان أن يصبح وسمه وصفته الفسوق، بعدما كان مؤمنا، أي أن الله تعالى ينهانا في هذه الآية عن الاتصاف بالفسق والوقوع تحت مسماه بعدما
كنا مؤمنين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
" بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ"
والاسم لها وجهان :
أولا أصل الكلمة :
سْم ولأن العرب لا تبدأ بساكن أدخلوا عليها همزة وصل .
اسْم ( نبدأ بهمزة الوصل مكسورة لأنها دخلت على الأسماء )
ثم دخلت عليها لام التعريف الساكنة : لاسْم
وسُبقت لام التعريف الساكنة بهمزة وصل حتى أتمكن من نطقها وحركتها الفتح لأنها دخلت على الحرف - لام التعريف - : اَلاسْم
همزة الوصل الثانية ( اَلـاسْم ) تسقط لفظا أي لاتنطق لأنها في درج الكلام وبالتالي سيلتقي لدينا ساكنين لام التعريف والسين لذلك تكسر لام التعريف من أجل التخلص من التقاء الساكنين وحُرّكت اللام بالكسر لأن
الأصل في التخلص من الساكنين هو الكسر ..
وبالتالي تصبح الكلمة عند البدء بها ( اَلِسْم ) وهو الوجه الأول والمقدّم في الأداء .
أما الوجه الآخر : يمكن الاستغناء عن همزة الوصل الأولى لأننا أتينا بها للنطق باللام الساكنة والتي حُرّكت لالتقاء الساكنين فتصبح الكلمة ابتداءً ( لِسْم ) وهو الوجه الثاني في الأداء ..
أما قراءة كلمة الاسم وصلا تقرأ : بئس لِسْم الفسوق
لأن همزة الوصل سوف تسقط في درج الكلام
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
تذييل للمنهيات المتقدمة وهو تعريض قوي بأن ما نهوا عنه فسوق وظلم ، إذ لا مناسبة بين مدلول هذه الجملة وبين الجمل التي قبلها لولا معنى التعريض بأن ذلك فسوق وذلك مذموم ومعاقب عليه فدل قوله بئس الاسم
الفسوق بعد الإيمان ، على أن ما نهوا عنه مذموم لأنه فسوق يعاقب عليه ولا تزيله إلا التوبة فوقع إيجاز بحذف جملتين في الكلام اكتفاء بما دل عليه التذييل ، وهذا دال على أن اللمز والتنابز معصيتان لأنهما
فسوق . وفي الحديث : سباب المسلم فسوق .
ولفظ الاسم هنا مطلق على الذكر ، أي التسمية ، كما يقال : طار اسمه [ ص: 250 ] في الناس بالجود أو باللؤم . والمعنى : بئس الذكر أن يذكر أحد بالفسوق بعد أن وصف بالإيمان .
وإيثار لفظ الاسم هنا من الرشاقة بمكان لأن السياق تحذير من ذكر الناس بالأسماء الذميمة إذ الألقاب أسماء فكان اختيار لفظ الاسم للفسوق مشاكلة معنوية .
ومعنى البعدية في قوله : " بعد الإيمان " : بعد الاتصاف بالإيمان ، أي أن الإيمان لا يناسبه الفسوق لأن المعاصي من شأن أهل الشرك الذين لا يزعهم عن الفسوق وازع ، وهذا كقول جميلة بنت أبي حين شكت للنبيء صلى
الله عليه وسلم أنها تكره زوجها ثابت بن قيس وجاءت تطلب فراقه : " لا أعيب على ثابت في دين ولا في خلق ولكني أكره الكفر بعد الإسلام ( تريد التعريض بخشية الزنا ) وإني لا أطيقه بغضا " .
وإذ كان كل من السخرية واللمز والتنابز معاصي فقد وجبت التوبة منها فمن لم يتب فهو ظالم : لأنه ظلم الناس بالاعتداء عليهم ، وظلم نفسه بأن رضي لها عقاب الآخرة مع التمكن من الإقلاع عن ذلك فكان ظلمه شديدا
جدا . فلذلك جيء له بصيغة قصر الظالمين عليهم كأنه لا ظالم غيرهم لعدم الاعتداد بالظالمين الآخرين في مقابلة هؤلاء على سبيل المبالغة ليزدجروا .
والتوبة واجبة من كل ذنب وهذه الذنوب المذكورة مراتب ، وإدمان الصغائر كبيرة .
وتوسيط اسم الإشارة لزيادة تمييزهم تفظيعا لحالهم وللتنبيه ، بل إنهم استحقوا قصر الظلم عليهم لأجل ما ذكر من الأوصاف قبل اسم الإشارة .
...