توفى رسول الله فى المدينة المنوره فى بيت السيده عائشه رضى الله عنها وكانت عائشة تفتخر بهذا النعمة التي منّ الله بها عليها فكانت تقول:إن من نعم الله عليّ أن
رسول الله توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وتوفى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونية عام 632 وقال ابن حجر: "وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول، وكاد يكون
إجماعاً... ثم عند ابن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه، وعند موسى بن عقبة والليث والخوارزمي وابن زبر مات لهلال ربيع الأول، وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه ورجحه السهيلي"، وهذا الأخير هو الذي
اعتمده الحافظ
وكان عمره كما جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين. [البخاري (4466)، مسلم (2349)].
وصح مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما. [البخاري ( 3903)].
وفي رواية أخرى عن ابن عباس: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين. [مسلم (2353)].
وصح عن أنس رضي الله عنه أنها ستون سنة. [البخاري (5900)].
وجمع النووي بين الأقوال، فقال: "توفي صلى الله عليه وسلم وله ثلاث وستون سنة، وقيل: خمس وستون سنة، وقيل: ستون سنة، والأول أصح وأشهر، وقد جاءت الأقوال الثلاثة في الصحيح.
قال العلماء: الجمع بين الروايات أن من روى ستين لم يعد معها الكسور، ومن روى خمساً وستين عد سنتي المولد والوفاة، ومن روى ثلاثاً وستين لم يعدهما، والصحيح ثلاث وستون