أولاً: إذا كان هناك مرض أو خلل في إنتاج كريات الدم البيضاء, فهذا يحتاج لتشخيص الحالة و معرفة السبب و علاجه.
ثانياً: عموماً تقوية المناعة بتعزيز و تقوية كريات الدم البيضاء يتم عن طريق التغذية السليمة, حيث أن ضواد الأكسدة Antioxidats مثل فيتامين هاء Vitamin E و السلينيوم Selinium , و العناصر الغذئية مثل
فيتامين أ Vitamin A و فيتامين دال Vitamin D و الزينك Zinc كلها تُعزز عمل كريات الدم البيضاء في الدفاع عن الجسم و بالتالي تقوية مناعة الجسم, كذلك أكل كل ما هو طازج و الإمتناع قدر الإمكان عن أكل
الأغذية المُعلبة و الوجبات السريعة و المشروبات الغازية. و ما عليك إلا الرجوع لجداول القيّم الغذائية (الرابط في الصفحة الرئيسية) و التعرف على الأغذية الغنية أو الرجوع إلى قسم التغذية.
يوجد فيتامين ها في المصادر التالية : الزيوت النباتية و الخضروات الورقية الداكنة و البقول و المكسرات و البذور و الحبوب الكاملة و اللحوم و الأسماك و الحليب. يحتاج الجسم إلى 10 مليجرام يومياً للرجل و 8
مليجرام يومياً للمرأة من فيتامين هاء.
يمكن الحصول على فيتامين أ من مصادر حيوانية مثل الكبد و زيوت كبد السمك و الزبدة و صفار البيض.
و يمكن الحصول على الكاروتينويدات من مصادر نباتية و خاصة الفاكهة مثل المشمش و الخوخ و البرقوق و المانجو و الخضروات ذات الأوراق الخضراء و الصفراء , مثل الجزر و الخس و النعناع و المقدونس و عشب البحر و
البروكلي و القرع العسلي و البطاطا الصفراء. و يحتاج الجسم إلى 4000 وحدة دولية يومياً من فيتامين أ.
زيت كبد السمك و منتجات الألبان و البيض كلها تحتوي على فيتامين د , و يوجد هذا الفيتامين في سمك السلمون و السردين و التونه , و كذلك يوجد في الشوفان و البطاطا و الزيوت النباتية , كما يتكون فيتامين د في
الجسم بتأثير أشعة الشمس (أشعة الشمس ضرورية لتكون فيتامين د الفعال). يحتاج الجسم إلى 200 وحدة دولية يومياً للرجل و 200 وحدة دولية يومياً للمرأة من فيتامين د.
ثالثاً: الرياضة (النشاط) مُهمة جداً لتعزيز و تقوية مناعةالجسم, فكلما كان الشخص خمولا كلما كان عُرضة أكثر للأمراض.
رابعاً: السُمنة, لها تأثير سلبي على المناعة حيث أنها تقلل المناعة. عليه الحفاظ على الوزن المثالي يُعزز المناعة.
خامساً: الإمتناع عن التدخين.
سادساً: التوتر, القلق, و الإكتئاب لها أثر سلبي على المناعة, إذاً السكينة و العيش الهادئ و الراحة النفسية و الإبتعاد عن التوتر و القلق يُعزز و يقوي المناعة.
سابعاً: الإرهاق الجسدي, سواءً كان ببذل مجهود جسدي كبير و غير مُتناسق مع قدرة الشخص الجسدية و عدم أخذ الراحة الكافية و السهر, له تأثير سلبي على المناعة فبالتالي أخذ قسط كافٍ من الراحة يُعزز
المناعة.
ثامناً: هذا موضوع عن الإستيرولات النباتية و علاقتها بالمناعة:
الإستيرولات النباتية Plant Sterols , عبارة عن دهون نباتية موجودة في الفواكه و الخضار و الحبوب, لها تركيبة كيمياوية مُشابهة للكوليستيرول الحيواني. و تُستخرج من مواد كيماوية نباتية نشطة بيولوجياً تُسمى
الكيماويات النباتية Phytochemicals. الإستيرولينات Sterolins مواد تُحفز الإستيرولات على العمل و موجودة في نفس المصادر و نحتاجهما معاً. المشهور منها , بيتا سيستوستيرول Beta Sistosterol و بيتا
سيستوستيرولين Beta Sistosterolin.
أثبتت الدراسات فاعلية الإستيرولات النباتية في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان , و ذلك عن طريق تصنيع خلايا تي T-Cells الليمفاوية التي تُقاوم الأجسام الغريبة الدخيلة في جسم الإنسان و تقضي عليها. و كذلك
تُحسن من عمل و أداء جهاز المناعة. يمكن أن يُصاب الشخص بالعديد من العلل و الأمراض نتيجة لخلل في أداء و عمل جهاز المناعة لديه منها :
1- الزكام و الأنفلونزا المُتكررة الحدوث.
2- إلتهاب فيروس الحلأ البسيط Herpes Simplex Infection (cold sores).
3- الشعور بالتعب و الإرهاق المزمنين.
4- الإصابة بالإلتهابات الفطرية.
5- الإصابة بالطفيليات Parasitic Infection.
6- آلام المفاصل و العضلات.
7- الإصابة بالصدفية Psoriasis.
8- الإصابة بالأكزيما Eczema.
بعد تناولها , تتواجد الإستيرولات النباتية في أنسجة الأشخاص الأصحاء بكميات ضئيلة لأن إمتصاصها من الأمعاء صعباً و ليس سهلاً كإمتصاص الكوليستيرول الحيواني. الحبوب مصدر غني للإستيرولات النباتية مثل الأرز
الأسمر و القمح . و كذلك من المصادر الغنية زيت الذرة و فول الصويا.
فــوائــد الإســتــيــرولات الــنــبــاتــيــة :
خفض مستوى الكوليسترول في الدم , و ذلك لأنها تمنع إمتصاص الكوليستيرول من الأمعاء. تناول الإستيرولات النباتية يومياً يؤدي إلى إنخفاض الكوليستيرول في الدم بنسبة 10 - 14 %.
تخفيف تضخم البروستاتا في حالات تضخم البروستاتا الحميد Benign Prostatic Hypertrophy.
تخفض ضغط الدم و مستوى السكر في الدم.
تُحسن أداء جهاز المناعة في الحالات المرضية التي يوجد فيها أضداد منيعة للذات , مثل مرض إلتهاب المفاصل الرثياني (الروماتويد) Rheumatoid Arthritis , بحيث لا يصنع هذه الأضداد مما يؤدي إلى تقليل إلتهاب
المفاصل.
الوقاية من سرطان الثدي و البروستاتا.
الوقاية من الإصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي ج (سي) Viral hepatitis C.
الوقاية من مُتلازمة التعب المزمن Chronic Fatique Syndrome , التي يشعر المُصاب بها بالتعب و الإرهاق طيلة الوقت و عدم الشعور بالنشاط و الحيوية.