وانتحرت الذكريات على جانب الطريق
ماتت من وقتها ودفنت بأرص ليلا اسود غميق
وتبعثرت رفاتها بين القبور تنشد الوحدة لاتريد بعد الآن ا لعمر صديق
وانذوت بين أضرحة الموتى وشواهد القبور تسأل هل يوجد بيننا من أكتوى بنار الحريق
هل يوجد بيننا من أراد منذ زمن الرحيل بعيدا دون رفيق
فأجابتها الاضرحة ومن لم يسمعك فالكل هنا داخل حزنة غريق
أراد الموت منذ زمن لكن الموت أبى وقال مالى وكل هذا يكفينى سكراتى التى تمتص من داخلى الرحيق
فتنهدت زكرياتى غير مبالية وقالت لما التعجب اذا مدام الموت يختنق هو الآخر عشقا ولما كل هذا الضيق