مسكت القلم كي أكتب شيئا وجدت دموعي سبقته
أراها تكتب : على من ستحكي
على تصرفات
البشر الغريبه
أم على أناس افتكرت إنو هم من خلقو الطيبه
أم على من كان سبب وجعك وقتما كنت له أنت الطبيبه
كفاك وجعا ، كفاك ألما ، كفاك طيبه
التي لم تحصد منها غير التعب و المصيبه
، فأجاب قلمي دموعي المتساقطه
لا أستطيع تغيير ما أنا شبت عليه
طيبتي و حبي للناس كنز لن أندم عليه
صحيح أني بهم تألمت كثيرا
و هذا شيء لم أدركه عندما كنت صغيره
عندما أعتقد أن الساحره فقط هي الشريره
فيا دموعي لا تخافي مثلما سقطتي من صرخة
سيأتي يوم تسقين وجنتي دموع فرحة
ان شاء الله بفضله و جوده و كرمه