السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا تعرف عن الشيخ سليمان العلوان؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 17، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

بداياته
بدأ الشيخ أولاً بحفظ القرآن وفرغ منه عام 1407 هـ، وحفظ كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والبيقونية، وكانت هذه المحفوظات في بداية
الطلب، وكان يقرأ حينها في كتب ابن تيمية وابن القيم والسيرة لابن هشام والبداية والنهاية لابن كثير، ومؤلفات ابن رجب، ومؤلفات أئمة الدعوة النجدية، وكان الشيخ يتردد على مجموعة من أهل العلم ليحفظ عليهم
بعض المتون على حسب تخصصاتهم، ويختلف في اليوم على أربعة من المشايخ وذلك بعد الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب وبعد العشاء.
[عدل] شيوخه
1ـ فضيلة الشيخ الفقيه / صالح بن إبراهيم البليهي حفظ عليه كتاب التوحيد وعمدة الأحكام وقرأ عليه السلسبيل(المجلد الأول منه)، وبلوغ المرام إلى كتاب النكاح.
2ـ فضيلة الشيخ / المحدث عبد الله الدويش حفظ عليه كتاب التوحيد كله، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية، والآجرومية.
3ـ فضيلة الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل حفظ عليه نخبة الفكر، والبيقونية، والفتوى الحموية، والرحبية، وبلوغ المرام، وقرأ عليه شرح الطحاوية، وجامع الأصول لابن الأثير، وصحيح البخاري وسنن أبي داود
وغيرها.
4ـ فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان العليط حفظ عليه الأصول الثلاثة، وبعض زاد المستقنع، وسلم الأصول لحافظ حكمي، وفضل الإسلام لمحمد بن عبد الوهاب ، وقرأ عليه جامع العلوم والحكم لابن رجب، وزاد المعاد لابن
القيم وغيرها.
5ـ فضيلة الشيخ / محمد بن فهد الرشودي حفظ عليه الورقات للجويني، وبلوغ المرام لابن حجر، والمنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية، ومسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب، والكلم الطيب
لابن تيمية، والفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ ابن باز، وغيرها كثير.
6ـ فضيلة الشيخ / أحمد بن ناصر العلوان حفظ عليه الآجرومية، وأكثر ألفية ابن مالك، وقد حفظ من النحو أيضاً ملحة الإعراب.
7ـ وقد رحل الشيخ إلى المدينة النبوية عام 1413 هـ والتقى فيها بفضيلة الشيخ حماد الأنصاري في بيته على وجه الزيارة فجرى معه بحث في بعض المسائل الحديثية فعرض عليه الإجازة، فأجازه في الأمهات الست ومسند
الإمام أحمد وموطأ مالك وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان ومصنفي عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وأجازه أيضاً في تفسير ابن جرير، وابن كثير، وفي النحو أجازه في ألفية ابن مالك وبعض المؤلفات الفقهية وغيرها، وسمع من
الشيخ الحديث المسلسل بالأولية (الراحمون يرحمهم الرحمن ..) وهو أول حديث يسمعه بالإسناد إلى رسول الله وكان ذلك بتاريخ 18/8/1413هـ.
8ـ رحل الشيخ إلى مكة مرات متكررة للعمرة والقراءة على علمائها وقرأ فيها على فضيلة الشيخ / محمد الأنصاري في أصول الفقه.
9ـ قرأ في مكَّة كذلك على فضيلة الشيخ / ابن صالح المالي، في أوجز المسالك وفي شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
10ـ والتقى فيها بفضيلة الشيخ / عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي، وطلب منه الإجازة وسمع منه بعض سور القرآن فأجازه برواية حفص عن عاصم، وطلب منه سماع بعض محفوظاته لا سيما شيء من صحيح البخاري، فأجازه في
الأمهات الست والموطأ وفي تفسير ابن جرير وابن كثير وغيرها، وكان ذلك أيضاً عام 1413 هـ.

تحديث للسؤال برقم 2

بداياته
بدأ الشيخ أولاً بحفظ القرآن وفرغ منه عام 1407 هـ، وحفظ كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والبيقونية، وكانت هذه المحفوظات في بداية
الطلب، وكان يقرأ حينها في كتب ابن تيمية وابن القيم والسيرة لابن هشام والبداية والنهاية لابن كثير، ومؤلفات ابن رجب، ومؤلفات أئمة الدعوة النجدية، وكان الشيخ يتردد على مجموعة من أهل العلم ليحفظ عليهم
بعض المتون على حسب تخصصاتهم، ويختلف في اليوم على أربعة من المشايخ وذلك بعد الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب وبعد العشاء.
[عدل] شيوخه
1ـ فضيلة الشيخ الفقيه / صالح بن إبراهيم البليهي حفظ عليه كتاب التوحيد وعمدة الأحكام وقرأ عليه السلسبيل(المجلد الأول منه)، وبلوغ المرام إلى كتاب النكاح.
2ـ فضيلة الشيخ / المحدث عبد الله الدويش حفظ عليه كتاب التوحيد كله، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية، والآجرومية.
3ـ فضيلة الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل حفظ عليه نخبة الفكر، والبيقونية، والفتوى الحموية، والرحبية، وبلوغ المرام، وقرأ عليه شرح الطحاوية، وجامع الأصول لابن الأثير، وصحيح البخاري وسنن أبي داود
وغيرها.
4ـ فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان العليط حفظ عليه الأصول الثلاثة، وبعض زاد المستقنع، وسلم الأصول لحافظ حكمي، وفضل الإسلام لمحمد بن عبد الوهاب ، وقرأ عليه جامع العلوم والحكم لابن رجب، وزاد المعاد لابن
القيم وغيرها.
5ـ فضيلة الشيخ / محمد بن فهد الرشودي حفظ عليه الورقات للجويني، وبلوغ المرام لابن حجر، والمنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية، ومسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب، والكلم الطيب
لابن تيمية، والفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ ابن باز، وغيرها كثير.
6ـ فضيلة الشيخ / أحمد بن ناصر العلوان حفظ عليه الآجرومية، وأكثر ألفية ابن مالك، وقد حفظ من النحو أيضاً ملحة الإعراب.
7ـ وقد رحل الشيخ إلى المدينة النبوية عام 1413 هـ والتقى فيها بفضيلة الشيخ حماد الأنصاري في بيته على وجه الزيارة فجرى معه بحث في بعض المسائل الحديثية فعرض عليه الإجازة، فأجازه في الأمهات الست ومسند
الإمام أحمد وموطأ مالك وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان ومصنفي عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وأجازه أيضاً في تفسير ابن جرير، وابن كثير، وفي النحو أجازه في ألفية ابن مالك وبعض المؤلفات الفقهية وغيرها، وسمع من
الشيخ الحديث المسلسل بالأولية (الراحمون يرحمهم الرحمن ..) وهو أول حديث يسمعه بالإسناد إلى رسول الله وكان ذلك بتاريخ 18/8/1413هـ.
8ـ رحل الشيخ إلى مكة مرات متكررة للعمرة والقراءة على علمائها وقرأ فيها على فضيلة الشيخ / محمد الأنصاري في أصول الفقه.
9ـ قرأ في مكَّة كذلك على فضيلة الشيخ / ابن صالح المالي، في أوجز المسالك وفي شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
10ـ والتقى فيها بفضيلة الشيخ / عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي، وطلب منه الإجازة وسمع منه بعض سور القرآن فأجازه برواية حفص عن عاصم، وطلب منه سماع بعض محفوظاته لا سيما شيء من صحيح البخاري، فأجازه في
الأمهات الست والموطأ وفي تفسير ابن جرير وابن كثير وغيرها، وكان ذلك أيضاً عام 1413 هـ.

تحديث للسؤال برقم 3

بداياته
بدأ الشيخ أولاً بحفظ القرآن وفرغ منه عام 1407 هـ، وحفظ كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والبيقونية، وكانت هذه المحفوظات في بداية
الطلب، وكان يقرأ حينها في كتب ابن تيمية وابن القيم والسيرة لابن هشام والبداية والنهاية لابن كثير، ومؤلفات ابن رجب، ومؤلفات أئمة الدعوة النجدية، وكان الشيخ يتردد على مجموعة من أهل العلم ليحفظ عليهم
بعض المتون على حسب تخصصاتهم، ويختلف في اليوم على أربعة من المشايخ وذلك بعد الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب وبعد العشاء.
[عدل] شيوخه
1ـ فضيلة الشيخ الفقيه / صالح بن إبراهيم البليهي حفظ عليه كتاب التوحيد وعمدة الأحكام وقرأ عليه السلسبيل(المجلد الأول منه)، وبلوغ المرام إلى كتاب النكاح.
2ـ فضيلة الشيخ / المحدث عبد الله الدويش حفظ عليه كتاب التوحيد كله، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية، والآجرومية.
3ـ فضيلة الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل حفظ عليه نخبة الفكر، والبيقونية، والفتوى الحموية، والرحبية، وبلوغ المرام، وقرأ عليه شرح الطحاوية، وجامع الأصول لابن الأثير، وصحيح البخاري وسنن أبي داود
وغيرها.
4ـ فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان العليط حفظ عليه الأصول الثلاثة، وبعض زاد المستقنع، وسلم الأصول لحافظ حكمي، وفضل الإسلام لمحمد بن عبد الوهاب ، وقرأ عليه جامع العلوم والحكم لابن رجب، وزاد المعاد لابن
القيم وغيرها.
5ـ فضيلة الشيخ / محمد بن فهد الرشودي حفظ عليه الورقات للجويني، وبلوغ المرام لابن حجر، والمنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية، ومسائل الجاهلية لمحمد بن عبد الوهاب، والكلم الطيب
لابن تيمية، والفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ ابن باز، وغيرها كثير.
6ـ فضيلة الشيخ / أحمد بن ناصر العلوان حفظ عليه الآجرومية، وأكثر ألفية ابن مالك، وقد حفظ من النحو أيضاً ملحة الإعراب.
7ـ وقد رحل الشيخ إلى المدينة النبوية عام 1413 هـ والتقى فيها بفضيلة الشيخ حماد الأنصاري في بيته على وجه الزيارة فجرى معه بحث في بعض المسائل الحديثية فعرض عليه الإجازة، فأجازه في الأمهات الست ومسند
الإمام أحمد وموطأ مالك وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان ومصنفي عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وأجازه أيضاً في تفسير ابن جرير، وابن كثير، وفي النحو أجازه في ألفية ابن مالك وبعض المؤلفات الفقهية وغيرها، وسمع من
الشيخ الحديث المسلسل بالأولية (الراحمون يرحمهم الرحمن ..) وهو أول حديث يسمعه بالإسناد إلى رسول الله وكان ذلك بتاريخ 18/8/1413هـ.<br /

إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
 
أفضل إجابة
نص المكالمة بين الظابط والشيخ سليمان العلوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الضابط : الشيخ سليمان العلوان الشيخ سليمان : نعم
الضابط : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ سليمان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الضابط : كيفك حالك يا شيخ
الشيخ سليمان : بنعمة والحمد لله
الضابط : أموركم طيبة يا شيخ
الشيخ سليمان : الحمد لله بخير ونعمة
الضابط : أحب أسألك يا شيخ ممكن
الشيخ سليمان : نعم تفضل حياك الله
الضابط : سؤالي يا شيخ عن الأزمة العراقية ما فيه إحراج ؟
الشيخ سليمان : أبدا أبداً
الضابط : أنا ضابط وطلب مني الذهاب إلى الحدود العراقية مع الكويت هل
أذهب ؟
الشيخ سليمان : لا لايجوز ويحرم عليك الذهاب
الضابط : ليش يا شيخ
الشيخ سليمان : أنت قلي ليش تذهب
الضابط : من أجل حماية حدود الكويت
الشيخ سليمان : ممن تحميها ؟
الضابط : من العراق
الشيخ سليمان : عجيب العراق هو الذي يجهز لغزوا الكويت أو الكويت تجهز
لغزوا العراق
الضابط : لا الكويت هي التي تجهز الغزو
الشيخ سليمان : إذن ذهابك محرم لأنك تحمي معتدي
الضابط : يا شيخ العراق بعثي
الشيخ سليمان : والكويت خلافة راشدة
الضابط : ولكن العراق أخطر
الشيخ سليمان : جيد إذن إذهب إلى إسرائيل فهي أخطر من العراق
الضابط : لا أستطيع
الشيخ سليمان : ليش
الضابط : لأن الدولة تمنعني
الشيخ سليمان : ممتاز إذن أنت تقاتل العراق من أجل أنه بعثي أو من أجل
أن الدولة طلبت منك ذلك ؟
الضابط : نعم من أجل أن الدولة طلبت ذلك
الشيخ سليمان : إذن فأنت لم تذهب في سبيل الله ولا في سبيل دفاع عن مؤمن
مظلوم ؟
الضابط : ولكن العراق لديه أسلحة كمائية
الشيخ سليمان : من حقه
الضابط : ولكن خطر علينا
الشيخ سليمان : ليش خطر عليك
الضابط : يهددنا
الشيخ سليمان : طيب إسرائيل هل عندها أسلحة كمائية ؟
الضابط : نعم
الشيخ سليمان : هل هي تهددنا ؟
الضابط : نعم
الشيخ سليمان : طيب ليش ما تقاتلها ؟
الضابط : لا أستطيع لأن الدولة لا تستطيع مواجهة إسرائيل
الشيخ سليمان : طيب هل الدولة تستطيع مواجهة العراق
الضابط : لا الشيخ سليمان : طيب كيف تواجه الآن
الضابط : أمريكا تقاتل معنا
الشيخ سليمان : أمريكا تقاتل معكم أو أنتم تقاتلون مع أمريكا ؟
الضابط : هاهاها ها ها صحيح يا شيخ نحن نقاتل مع أمريكا
الشيخ سليمان : طيب تريد مني أن أفتيك بحكم هذا العمل
الضابط : نعم بارك الله فيك
الشيخ سليمان : إذا ذهبت وقاتلت مع أمريكا ضد العراق فأنت كافر
الضابط : طيب يا شيخ سأكون في المدن الكويتية وسأحميها .
الشيخ سليمان : إذن أنت في النار لأنك تحمي دولة معتدية وكافرة فصدام
وجابر كلهم طواغيت ملاعين والعراق والكويت كلهم لا يحكمون شرع الله فلماذا
يذهب دمك هدراً من أجل عيون جابر الصباح ؟
الضابط : لكن يا شيخ صدام أخطر من الكويت
الشيخ سليمان : يا أخي أنت ما تفهم ؟؟ تعتدي على العراق وتدمره وتقول
لأنه أخطر !!! يا أخي دم السعودي والكويتي ليس أغلى من دم العراقي ،
الشيخ سليمان : يا أخي ممكن أسألك سؤال ؟
الضابط : تفضل يا شيخ
الشيخ سليمان : لو أن شخص هجم على بيتك وقام بتدميرها وهرب ثم قمت أنا
بحمايته والدفاع عنه ماذا تقول عني
الضابط : أقول مجرم
الشيخ سليمان : طيب الكويت تحشد القوات الأمريكية وتعلن أنها على أستعداد
لاستقبال القوات الأمريكية التي في تركيا من أجل تدمير العراق ثم تقول لي
بأنني سأحمي الكويت يا أخي تحمي مجرم ؟
الضابط : ولكن صدام يا شيخ هو سبب هذه الأزمات
الشيخ سليمان : صدام وغير صدام كلهم سبب هذه الأزمات فلماذا السعودية
ميزانيتها العسكرية تعادل ميزانية مصر وسوريا العراق مجتمعة ثم لا نجد
عندها جيش لماذا ؟ الضابط : قليل شعبنا يا شيخ
الشيخ سليمان : عجيب قليل كم عددهم
الضابط : والله ما ادري ولكن قليل
الشيخ سليمان : طيب تعرف أنت آخر إحصائية تعداد سكاني ؟
الضابط : أضنها 17 مليون مع الأجانب
الشيخ سليمان : يعني السعوديين كم تقريباً ؟
الضابط : عشرة مليون
الشيخ سليمان : ممتاز عشرة ملايين ما فيهم ثلاثمائة ألف رجل ؟
الضابط : فيهم أكثر
الشيخ سليمان : طيب وينهم
الضابط : هاها ها ها والله يا شيخ أنت عارف
الشيخ سليمان : يا أخي إسرائيل عدد سكانها 6 مليون وجيشها مليون ؟ يا
أخي العراق محاصر له 12 سنة وما زالت دول الخليج تخاف منه هل هذا معقول
؟ أين عشرات المليارات أين ذهبت يا أخي ؟ يا أخي عدد العاطلين السعوديين
حوالي ثلاثمائة ألف رجل فلماذا لا يكونون مكان الأمريكان ؟
الضابط : كلام عدل يا شيخ ولكن ما باليد حيلة
الشيخ سليمان : كلامك غير صحيح يا أخي ، باليد حيلة وألف حيلة
الضابط : كيف يا شيخ
الشيخ سليمان : لا تذهب إلى الحرب وارفض ذلك واعلم بأنك إن قاتلت مع
أمريكا ضد إخواننا المسلمين في العراق فأنت مرتد كافر . وإن قاتلت مع
الكويت ضد العراق فأنت ستموت ميتة جاهلية لأنك قاتلت عصبية لدول الخليج
وقاتلت مع أناس معتدين جعلوا أنفسهم مطية للصليب .
الضابط : لكن يا شيخ أنت قلت إن صدام طاغوت كافر ، ثم تقول إن قاتلت مع
أمريكا ضد العراق فأنت كافر فكيف أكون كافر مع أنني أقاتل كافر ؟
الشيخ سليمان : يا أخي أنت ستقاتل صدام بنفسه أم ستقاتل العراقيين
المسلمين ؟ الضابط : لكن يا شيخ العراقيين يقاتلون تحت راية طاغوت كافر ؟
الشيخ سليمان : وأنت تقاتل تحت راية من ؟
الضابط : أمريكا
الشيخ سليمان : جيد يعني أنت تعتبر أن العراقيين يستحقون القتل لأنهم
قاتلوا تحت راية صدام
الضابط : نعم
الشيخ سليمان : وهذا الكلام ينطبق عليك تماماً فأنت تعتبر نفسك طاغوت
تستحق القتل ، لأنك تقاتل تحت راية أمريكا ، وتحت راية العصبية الجاهلية
.
الضابط : والله مشكلة
الشيخ سليمان : لا ليس هناك مشكلة أبداً المشكلة هي بأن نكون تحت راية
الصليب . وعلم يا أخي أن العراقي يقاتل أمريكا وأمريكا باتفاق الناس
أخطر ألف مرة من صدام ، فصدام سيموت اليوم أو غداً ، أما أمريكا فستبقى
لأن أمريكا ليست حزب وليست شخص بل دولة لها دين ولها منهج لا ينتهي بموت
حاكم ولكن ينتهي بنهايتها كاملة نسأل الله عز وجل أن يعجل بسقوطها إنه
سميع مجيب .
الضابط : أمين جزاك الله خيرا يا شيخ ولكن عندما أرفض قد أقتل
الشيخ سليمان : ستكون شهيد ، ولو أن الكثير رفض هذه الخيانة فلن يستطيع
أحد أن يقتلهم بل سيكون تأثيرهم شديد وسيكون لهم قيمة وتأثير بدل أن
يكونوا مثل البهائم تقودهم أمريكا إلى حتفهم .
الضابط : طيب يا شيخ ممكن أهرب حتى تنتهي الأزمة
الشيخ سليمان : هذا أقل الواجب
الضابط : لكن من أين لي الأموال وعندي عائلة قد أموت جوع
الشيخ سليمان : تموت جوع أحسن من تموت كافر وتبعث يوم القيامة وأنت
مقتول تحت راية الصليب أو تموت وأنت مقتول تحت راية العصبية الجاهلية من
أجل الدفاع عن طواغيت جعلوا القرآن خلفهم ظهريا وحكموا القوانين الوضعية
نسأل الله العافية .
الضابط : طيب يا شيخ ممكن أذهب ورافض القتال ؟
الشيخ سليمان : هذا خطأ كبير
الضابط : ليش يا شيخ
الشيخ سليمان : قد يحصل بينك وبين العراقيين إشتباك وأنت لن تقف مكتوف
اليدين فتضطر فتقاتل في سبيل الشيطان ، وأنت تعلم بأن الذي يرفض القتال
في الجبهة أن حكمه الإعدام مباشرة ، وكذلك هذا الفعل فيه تكثير لسواد
الصليبيين فتجعلهم يستكثرون فيك وفي أمثالك .
الضابط : طيب يا شيخ هناك علماء أفتوى بالجواز لأن ذلك طاعة لولي الأمر
الشيخ سليمان : عجيب ورب ولي الأمر ليس له طاعة ؟
الضابط : لكن الفتوى صدرت من مشائخ كبار ؟
الشيخ سليمان : ولو صدرت من ألف شيخ فالحق أحق أن يتبع وليس الحاكم حقه
فوق حق رب العالمين ، ومن أطاع ولي الأمر في معصية الله فهو طاغوت .
الضابط : يا شيخ الذي أفتى ليس أي شيخ فهو من هيئة كبار العلماء ؟
الشيخ سليمان : هيئة كبار العلماء دائرة حكومية وضع فيها أناس وقيل هم
كبار العلماء ، عموماً لو أن الذي أفتاك علمه علم الشافعي فكلامه باطل
ومردود عليه لأن قتل المسلم بدعوى أن هذا الفعل طاعة لولي الأمر جهل عظيم
، ومنكر كبير ، وعندي لك سؤال هذا الذي أفتاك بهذه الفتوى هل له يوم من
الأيام كلمة في مواجهة فساد الدولة أو مواجهة الظلم ؟
الضابط : لا
الشيخ سليمان : طيب هل الذي يخاف في وقت السلم تأخذ منه فتوى في وقت
الحرب ؟
الضابط : والله ما ادري يا شيخ لكن الوضع صراحة متلخبط ما ندري وين نروح ؟
الشيخ سليمان : إذهب إلى الحق وإلى النجاة ولا يغرك فتاوى علماء السلطان
الذين ليس لهم هم إلا الدفاع عن المجرمين وكل ظالم وتبرير أفعالهم
وخياناتهم .
الضابط : لكن يا شيخ نسيت أخبرك أن
...