السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مخترع المصباح الكهربائي هو توماس اديسون فمن هو مكتشف الكهرباء الاول ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 13، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة آلاء (154,760 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة تالة (148,890 نقاط)
 
أفضل إجابة
الألماني فون غير كيه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
قبل معرفة الكهرباء بفترة طويلة، كان الناس على دراية بالصدمات التي تُحدثها السمكة الكهربية.وقد أشارت النصوص التي تركها القدماء المصريون والتي يرجع
تاريخها إلى 2750 قبل الميلاد إلى هذه الأسماك باسم "صاعقة النيل". كما وصفوها بأنها حامية جميع الأسماك الأخرى. وبعد حوالي ألف عام، أشار إليها أيضًا اليونانيون القدامى والرومان وعلماء الطبيعة العرب
والأطباء. ولقد أكد الكتّاب القدامى، مثل بليني الأكبر وسكريبونيس لارجوس على الإحساس بالتنميل الناتج عن الصدمات الكهربية (الصدمة الكهربية) التي يحدثها سمك السلّور وسمك الرعاد الكهربي. كما اكتشف هؤلاء
الكتّاب أن هذه الصدمات يمكن أن تنتقل عبر الأجسام الموصلة. وعلى أي حال، أقدم وأقرب أسلوب لاكتشاف ماهية البرق والكهرباء الصادرة عن أي مصدر آخر ينسب إلى العرب االذين أطلقوا الكلمة العربية (رعد) على
الشعاع الكهربي قبل القرن الخامس عشر. وقد كان معروفًا في الثقافات القديمة للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط أن هناك أجسامًا معينة مثل قضبان الكهرمان، يمكن حَكِّها بفرو قطة فتجذب الأجسام الخفيفة
مثل الريش. ولقد قام ثاليس ميلتوس في حوالي 600 قبل الميلاد بتسجيل مجموعة من الملاحظات تتعلق بالكهرباء الساكنة. وبعد هذه الملاحظات، توصل ثاليس إلى أن الاحتكاك يحول الكهرمان إلى مادة مغناطيسية. وعلى عكس
ذلك، لا تحتاج المعادن، مثل الماجنتيت المعروف باسم "أكسيد الحديد الأسود"، إلى عملية الاحتكاك حتى تكتسب صفة المغناطيسية. إلا أن ثاليس كان مخطئًا في الاعتقاد بأن سبب الانجذاب هو التأثير المغناطيسي، فقد
أثبتت الأبحاث العلمية فيما بعد وجود علاقة بين المغناطيسية والكهرباء. ووفقًا لإحدى النظريات المثيرة للجدل، فقد عرف شعب البارثيون الطلاء الكهربي استنادًا إلى اكتشاف بطارية بغداد عام 1936. وعلى الرغم من
أن هذه البطارية تشبه الخلية الجلفانية، فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت ذات طبيعة كهربية أم لا.
ظلت الكهرباء تعني أكثر من مجرد فضول فكري لآلاف السنين حتى عام 1600. ففي ذلك العام، أجرى الطبيب الإنجليزي ويليام جيلبرت دراسة دقيقة حول الكهرباء والمغناطيسية، وفرّق فيها بين تأثير حجر المغناطيس
والكهرباء الساكنة التي تنتج عن احتكاك مادة الكهرمان.[3] ولقد ابتكر كلمة (electricus) وهي باللغة اللاتينية الجديدة ("من الكهرمان" أو "شبيه الكهرمان"، ومأخوذة من "ήλεκτρον" [أي "إلكترون" ، ] وهي
المرادف اليوناني لكلمة "كهرمان") للإشارة إلى خاصية جذب الأجسام الصغيرة بعد حكها.  أدى هذا الارتباط إلى إبراز الكلمتين "Electric" و"Electricity" اللتين ظهرتا لأول مرة في كتاب توماس براون
"Pseudodoxia Epidemica" الذي صدر عام 1646.
ولقد قدم أوتو فون جيريك وروبرت بويل وستيفن جراي وسي إف ديو فاي المزيد من الأعمال.وأجرى بنيامين فرانكلين في القرن الثامن عشر أبحاثًا شاملة بشأن الكهرباء، حتى أنه اضطر إلى بيع ممتلكاته لتمويل أبحاثه.
وقيل إنه في يونيو 1752، قام بربط مفتاح معدني أسفل خيط طائرة ورقية رطب وأطلق الطائرة في سماء تنذر بهبوب عاصفة. ثم لاحظ مجموعة متلاحقة من الشرر تخرج من المفتاح إلى ظهر يده ـ الأمر الذي برهن على أن
البرق ذو طبيعة كهربية بالفعل.  نشر لودجي جالفاني عام 1791 اكتشافه الخاص بالكهرباء الحيوية الذي أظهر أن الكهرباء هي الوسيط الذي تقوم من خلاله الخلايا العصبية بنقل الإشارات إلى العضلات. ولقد اخترع
أليساندرو فولتا أول بطارية كهربية وأطلق عليها اسم "البطارية الفولتية" عام 1800. وكانت مصنوعة من طبقات متوالية من الزنك والنحاس. ولقد مَدّت هذه البطارية العلماء بمصدر للطاقة الكهربية يمكن الاعتماد
عليه أكثر من الماكينات الإلكتروستاتية  التي كانت تُستخدم من قبل. وترجع معرفة الكهرومغناطيسية، أي وحدة الظواهر الكهربية والمغناطيسية، إلى هانز كريستيان أورستد وأندريه-ماري أمبير عامي 1819-1820،
ثم اخترع مايكل فاراداي المحرك الكهربي عام 1821. كما قام جورج أوم بتحليل الدائرة الكهربية حسابيًا عام 1827.
وعلى الرغم من أن أوائل القرن التاسع عشر قد شهد تقدمًا سريعًا في علم الكهرباء، فإن أواخر القرن نفسه شهد أعظم تقدم في مجال الهندسة الكهربية. وتحولت الكهرباء من مجرد فضول علمي مُحير إلى أداة رئيسية لا
غنى عنها في الحياة العصرية وأصبحت القوة الدافعة للثورة الصناعية الثانية. وكل ذلك تحقق بفضل بعض الأشخاص مثل نيكولا تيسلا وتوماس إديسون وأوتو بلاثي وجورج ويستنجهاوس وإرنست ويرنر فون سيمنز وألكسندر
جراهام بيل ولورد كلفن.
...