روى عن عاصم بن ابى النجود عن زر انه قال اتيت صفوان بن عسال اساله عن المسح على الخفين فقال ماغدا بك فقلت ابتغاء العلم قال فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول"إن الملائكةتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع"
كذا رواه معمر فرفعه عن عاصم اخلاجه عبد الرزاق "المصنف:793" ومن طريقه احمد المسند "4/240"وابن خزيمه"193" وابن حبان"1319,1325"
من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم
على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3641
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]