فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
==========
1- الشعور بالرضى:
=========
إن الأم التي ترضع طفلها من ثديها لمدة ما حسب رغبتها ورغبة الطفل تشعر برضاء تام رغم أنها قد لاتكون عالمة بميزات هذه الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل, ومعظم الأمهات يسعدهن الشعور بأنهن مطلوبات من
أولادهن.
2- الاستمتاع:
======
تستمتع الأم أثناء الرضاعة لأن الطفل يقبع في حضنها, وأثناء الرضاعة يتوقف بعض لحظات وينظر في عيني أمه ثم يبتسم لها, إن الأم تشعر بالمتعة لأنها تستطيع إعطاء طفلها كفايته في أي وقت وبأسرع مايمكن, على عكس
الأم التي ترضع طفلها من (الرضاعة الاصطناعية).
4 _الرضاعة الطبيعية ملائمة جداً للأم في أي وقت:
===================
إن الأم تعرف تماماً أنه يمكنها تهدئة طفلها وإسعاده بإعطائه الثدي ليرضع في أي وقت حتى ولو لم يكن جائعاً.
5- رخيص:
======
إن إرضاع الطفل صناعياً يشكل عبئاً علي ميزانية الأسرة المتوسطة, فليس الأمر مقصوراً على شراء علب اللبن بل يحتاج إلى شراء (رضاعات اصطناعية). إن الأم التي ترضع طفلها طبيعياً تحتاج إلى زيادة الطعام التي
تتناوله حتى توفر لابنها كمية اللبن المطلوبة، ولكن لو حُسِبت أسعار هذه الكمية الزائدة فستجدها أقل كثيراً من ثمن الألبان الصناعية.
6- منع الحمل:
======
إن الرضاعة الطبيعية كانت الوسيلة الوحيدة المعروفة لمنع الحمل مؤقتا ًلمعظم السيدات في الماضي. وفي الحقيقة فإن احتمال الأم المرضعة للحمل يقل كثيراً حتى ولو كانت لا تستعمل أي وسائل أخرى لمنع الحمل, ولكن
من الممكن للأم المرضعة أن تحمل رغم أنها ترضع طفلها من ثديها.
إن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مؤقتا للأم المرضعة ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل:
* هل الطفل يعتمد كلياً على لبن الأم؟
* المدة التي تنقضي ما بين الرضعة والتي تليها.
* هل الطفل يرضع بدون أن يجوع ما بين الرضعات؟
وتسأل الأمهات: لماذا تؤجل الرضاعة الطبيعية الحمل؟
والرد كما يقول الدكتور محمد حمزة سيد الأهل في كتابه السنة الأولى من عمر طفلك (بتصرف)
"في أثناء الرضاعة الطبيعية يكون هناك هرمون يسمى (برولاكتين) بكميات كبيرة في دم الأم يمنع تأثير المبيض بهرمونات الغدة النخامية التي تدفعه لإفراز البويضات، وبالتالي لايحدث تبويض ولذلك لايحدث حمل.
إن هذا الهرمون (برولاكتين) تقل كميته في دم الأم المرضعة مع مرور الأيام حت تصل نسبته إلى كمية صغيرة, بحيث لاتؤثر علي المبايض فيعود المبيض إلى التبويض مرة أخرى وهذا لايحدث في الأم المرضعة قبل مرور عشرة
أسابيع بعد الولادة على أقل تقدير.
ولا يحدث تبويض قبل الأسبوع الثامن عشر من الولادة إلا في حالة واحدة من كل عشرين أماً مرضعة.
أما الأم التي ترضع ابنها لبناً صناعياً فإن التبويض يحدث لها ما بين الأسبوعين الثامن والعاشر بعد الولادة، ونسبة حدوث الحمل هنا تصل إلى50% قبل بلوغ طفلها الأسبوع العاشر من عمره، إلا إذا استعملن وسائل
أخرى لمنع الحمل.
وإذا طالت المدة ما بين الرضعة والأخرى فإن مستوى هرمون البرولاكتين يقل في الدم, وبالتالي فإن طول المدة ما بين الرضعة والأخري يجعل احتمال التبويض كبيراً رغم الرضاعة الطبيعية. لذلك فمن المهم جعل الطفل
يرضع من الثدي, وذلك لإبقاء نسبة البرولاكتين عالية في الدم."
لقد ظل الناس يعتقدون أن الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من احتمال حدوث سرطان الثدي لديها, وهذه حقيقة، فقد وجد أن سرطان الثدي نادراً جداً لدى النساء اللاتي يرضعن أطفالهن لمدة طويلة، ولكن هذا لا يعني
بالضرورة أن الرضاعة -بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى- هي التي تحميهن, حيث أنه لايعرف سبب هذا المرض على وجه التحديد حتى الآن.
و كما توصلت بحوث علمية نشرت في أمريكا وكندا وأوروبا إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من حدوث أو شدة الإصابة بالإسهال ، وتجرثم الجهاز التنفسي السفلي، والأذن الوسطى ، وجرثمة الدم بالبكتيريا، والتهاب
السحايا البكتيري، والتسمم الغذائي، والتهاب الجهاز البولي الجرثومي، والإصابات المعوية.
كما أظهر عدد من الدراسات العلمية التي تناولت الرضاعة الطبيعية احتمال الوقاية من متلازمة الموت المفاجئ sudden death syndrome ، ومن داء السكري المعتمد على الأنسولين الذي يصيب الأطفال، وأمراض الحساسية ،
والتهابات الجهاز الهضمي المزمنة crohns disease, ulcerative colitis lymphoma
منقول