استمرار الخلافات بشأن هوية مخترع الطائرة بعد مائة عام من أول رحلة جوية للاخوين رايت.
باريس – من سيجفريد مورتكوفيتز
--------------------------------------------------------------------------------
بعد قرن من انطلاق أول رحلة جوية مازالت هوية مخترع الطائرة الحديثة غامضة عند كثير من الناس.
وفيما سيحتفل الكثيرون في الغرب قريبا بالذكرى المئوية لاول رحلة جوية لالة أثقل من الهواء قام بها الامريكيان أورفيل رايت وشقيقه ويلبور في 17 كانون الاول/ديسمبر عام 1903 يزعم عدد من الدول الاخرى أنها
موطن المؤسس الحقيقي للطيران الحديث.
وعلى سبيل المثال يرى كثير من النيوزيلانديين أن فلاحا كان يعيش في عزلة ويدعى ريتشارد بيرس هو أول من طار حينما أقلع في نحو 31 آذار/مارس عام 1903 وهو في سن الخامسة والعشرين لمسافة نحو 140 مترا بطائرة
محلية الصنع تشبه طائرة حديثة خفيفة.
لكن لم يرد ذكر لذلك على ألسنة شهود عيان كما لم تلتقط صور للحدث. أما بيرس نفسه فذكر أن تاريخ رحلته كان بعد ذلك التاريخ بعام أي بعد فترة من مغامرة الاخوين رايت في كيتي هوك بولاية نورث كارولينا.
ويقول الروس إن أبا الطيران هو ضابط بحري اسمه ألكسندر موزايسكي الذي بنى أول آلة طيران تحمل إنسانا في عام 1883 والواضح أنه قام بتجربتها.
ولا يوجد سجل رسمي عن هذه التجربة ولكن توجد شواهد على أن طائرته التي كانت تعمل بالبخار طارت لفترة وجيزة قبل أن تتحطم.