السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مامعنى الحديث القائل(( قاض في الجنة وقاضيان في النار)) ؟ارجو تطويل الاجابة وعدم الاختصار لمن لديه علم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة أسيل (155,710 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
 
أفضل إجابة
السؤال
الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " قاض في الجنة وقاضيان في النار " هل هم القضاة بالمحاكم المعنيون في الحديث أو على أي شخص كرجل المرور عندما يحقق في حادث أو رجل الشرطة عندما يحقق في جريمة أو المدرس
وغيرهم ؟ جزاكم الله خيراَ
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: حديث : (القضاة ثلاثة ..) حديث صحيح أخرجه غير واحد من الأئمة . أما عن المراد بالقضاء في هذا الحديث ، فإن القاضي في العموم هو من
يحكم بين اثنين أو أكثر في قضية ، ويكون حكمه ملزماً ، وهو أعم من القاضي عرفاً ، وهو قاضي المحكمة ، وعليه فقضاة الشرع لا شك أنهم داخلون في هذا الحديث ، وهم لا شك أحد ثلاثة أصناف كما في الحديث " قاضيان
في النار وقاض في الجنة" ، ذلك لأن القضاء منصب عظيم في الإسلام ، ويحتاج إلى العلم بالكتاب والسنة ، ومناط الأحكام وواقع الناس. أما قضاة المحاكم الوضعية التي لا تحكم بين الناس بشرع الله ، فهؤلاء عملهم
غير مشروع أصلاً ، ولا يجوز لهم ابتداء أن ينضموا إلى المحاكم الوضعية التي تحكم بغير شريعة الرحمن ، وهؤلاء سواء أصابوا الحق أم لم يصيبوه هم على معصية وشر، بسبب رضاهم بالتحاكم إلى القوانين الوضعية .
وأما رجال الشرطة المرور والمدرسون الذين سألت عنهم : فإن رجال الشرطة ونحوهم ليسوا قضاة بالمعنى الاصطلاحي الشرعي ، لأن رجل المرور غير عالم بأحكام الشرع ، فهذا المنصب له رجاله، لكن لا حرج أن يفصل في
قضايا حوادث المرور ، ويعين المصيب من المخطئ في الحادث، وهو مأجور إذا قصد الحق سواء أصابه أم لم يصبه ، ولكنه مأزور، أي عليه الوزر إذا مال إلى أحد الخصمين في الحادثة المرورية ، وكذا المدرس قد يفصل بين
التلاميذ فيما يحدث بينهم من شجار ، وهو قاض من هذه الناحية ، يجب عليه العدل ، وإذا جار أثم ودخل تحت طائلة الوعيد ، لكنه كما ذكرنا ليس قاضياً بالمعنى الاصطلاحي الشرعي الذي ذكره أهل العلم . والله أعلم
.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
قاض في الجنة وقاضيان في النار
-------------
ذكر في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم(قاض في الجنة
وقاضيان في النار)...والذي في الجنة رجل علم فقضى به..واللذان
في النار رجل قضى على جهل..ورجل علم بالحق وقضى خلافه.
وسوفى نذكر بعض من الأمثله على أحكام القضاة.
**الذي يعلم الحق ويقضي على هواه**
يقال أن صياداً أصطاد حماماً؛وبعد ذبحه ونتف ريشه وتنظيفه وتبهيره
أتجه الى الخباز ليشويه له بالفرن؛وأثناء (الشوي)مر قاضي القرية ليشتري
خبزاً فأشتم رائحة الحمام فطلب من الخباز إعطاءه الحمام وطمأنه بالايخاف
من صاحب الحمام الذي عاد بعد قليل وسأله عن حمامه فقال له(الخباز)حمامك
طار..حمامك طار؛واثناء النقاش دفعه صاحب الحمام فوقع الخباز على امرأة حامل
في الشهر الرابع فسقط الجنين وسألت الدماء..التي أخافت الخباز فهرب من زوج
المرأة ومن صاحب الحمام وقبل أن يدركوه... لم يجد مايمسك به ويتعلق سوى
(ذنب حمار)أنقطع بين يديه فقبض عليه صاحب الحمار.وذهب الثلاثة إلى ذلك
القاضي (الذي وجدوه)يتجشأ(يتاغر)من التهامه ذلك الحمام.وعندما سمع القاضي
شكوى صائد الحمام الذي اتي به مذبوحاً ومنظفاً مبهراً للخباز الذي أدعى(الحمام
طار..طار)اجابه القاضي بابتسامة قائلاً إن الحمام يطير بعد الموت وهناك سابقة مذكورة
في القرآن؛وقرأ عليه قول الله عز وجل لإبراهيم الخليل عليه السلام(فخذ أربعة من الطير
فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعياً واعلم أن الله
عزيز حكيم).يعني ياصاحب الحمام الخباز صدقك القول بأن حمامك طار...ثم التفت إلى
زوج المرأة التي أسقط الخباز جنينها حين وقع على بطنها..وسأله عن أي شهر كانت من
شهور حملها؟أجابه انها كانت في الشهر الرابع..فحكم القاضي أن يترك زوج المرأة زوجته
عند الخباز ليقوم بزرع جنين بدلاً من الذي سقط!!وعندما يكون الجنين الجديد في الشهر
الرابع...يعيد الخباز الزوجة لزوجها؛وفور سماع الزوج بهذا الحكم هرب مع زوجته تاركاً
القاضي (ينكش) اسنانه؛ليسأل القاضي صاحب الحمار عن (قصة ذنب الحمار المقطوع؟!)
فأبتسم صاحب الحمار قائلاً للقاضي (حماري ماله ذنب أصلاً)وهرب خوفاً من حكم (قاراقوشي).
**من قضى على جهل**
وهنا لن نذكر قراقوش المظلوم الذي أعتمد عليه صلاح الدين وظلم من بعض الرواة؛ومنهم
الأسعد بن حماتي..في كتابه(تحرير الفاشوش في احكام قراقوش)؛واللذي نذكره قاضياً في قرية
نائية نظر في قضية قروي يبحث عن دابته في الصحراء في قيظ لاهب؛وحتى لايموت من الظمأ
حلب ناقة كانت مع أحد الرعاة وأطفأ ظمأه ببعض الحليب..فحكم القاضي عليه بالقتل وعلى
الناقة بقطع أثدائها وعلى الإناء الذي شرب به بالتكسير والتهشيم...ولولا الفطرة التي جعلت
سكان القرية يعزلون هذا القاضي الجاااااااااهل..لكان الجميع راح في(خبررررركاااااان).
**من قضى بعلم ولم يتبع الهوى**
أشتهر أحد القضاة العلماء بتحري الحقيقة وتفاصيل الوقائع وتفاصيل التفاصيل..ويروي عن
نفسه أنه لايحكم على (متهم)حتى تتجلى له الحقائق ناصعة التي هي :أذاة الجريمة وشهادات
الشهود العدول وأعتراف المتهم وهو بكامل قواه العقلية ومن دون اكراه؛حينئذ يصدر حكمه
وهو مرتاح الضمير..إلا أنه ذكر في مذكراته انه رغم توافر كل الوقائع المذكورة فأن المتهم
قد يكون بريئاً(لآن التهمة لابسته لبساً محكماً)و(كم في السجن مظاليم).ويضرب مثلاً على
نفسه عندما كان مع زوجته في الريف أثناء اجازته حيث استيقظ من النوم باكراً بينما زوجته
نائمة ولم يكن هناك مايفعله ..فقرر أن يحلب بقرة كانت في الحقل ولما بدا بحلبها(رفست البقرة)
أناء الحليب بقدمها اليمنى ..فربط تلك القدم بالشجرة؛لكن البقرة بدأت ترفس بقدمها اليسرى
فربط تلك بالشجرة؛ولكن البقرة بدأت تضربه بذيلها فربط ذيلها في غصن الشجرة من فوقها؛
وقبل أن يعاود حلب البقرة شعر بحاجة ماسة إلى(....)فقضى حاجته ورجع إلى البقرة وهو
يمسح(....)عندها لمح (زوجته)واقفة تتأمل البقرة مربوطة القدمين في جذعي شجرتين..ومربوطة
الذيل في غصن شجرة وزوجها يتحسس (....)طبعاً هنا شعر بأحراج شديد(لان التهمة لابسته)
والوقائع تشير إلى ذلك؛و(ياما في السجن مظاليم)؛وأهمهم (حميدان التركي) فرج الله كربته.
لقد قريت هذي النماذج وحبيت أن أذكرها لكم
مع أخذ المقوله اللتي تشير إلى (ياما في السجن مظاليم) ماخذ الجد.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
21- باب أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ الشرح: قوله (باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ) يشير إلى أنه لا يلزم من رد حكمه أو
فتواه إذا اجتهد فأخطأ أن يأثم بذلك، بل إذا بذل وسعه أجر، فإن أصاب ضوعف أجره، لكن لو أقدم فحكم أو أفتى بغير علم لحقه الإثم كما تقدمت الإشارة إليه، قال ابن المنذر وإنما يؤجر الحاكم إذا أخطأ إذا كان
عالما بالاجتهاد فاجتهد، وأما إذا لم يكن عالما فلا، واستدل بحديث" القضاة ثلاثة - وفيه - وقاض قضى بغير حق فهو فى النار، وقاض قضى وهو لا يعلم فهو فى النار"وهو حديث أخرجه أصحاب السنن عن بريدة بألفاظ
مختلفة، وقد جمعت طرقه فى جزء مفرد، ويؤيد حديث الباب ما وقع فى قصة سليمان فى حكم داود عليه السلام فى أصحاب الحرث، وقد تقدمت الإشارة إليها فيما مضى قريبا. وقال الخطابى: فى معالم السنن إنما يؤجر المجتهد
إذا كان جامعا لآلة الاجتهاد، فهو الذى نعذره بالخطأ، بخلاف المتكلف فيخاف عليه، ثم إنما يؤجر العالم لأن اجتهاده فى طلب الحق عبادة، هذا إذا أصاب، وأما إذا أخطأ فلا يؤجر على الخطأ بل يوضع عنه الإثم فقط
كذا قال: وكأنه يرى أن قوله"وله أجر واحد"مجاز عن وضع الإثم.
...