النخب السياسية فى مصر والتى طفت على سطح الأحداث تحاول سرقة ثورة 25 يناير من اصحابها الحقيقيين من الشباب والعمال والبسطاء والفلاحين،
وتمكنت فى كثير من المواقف أن تتحدث بلسان حال الثورة وأن تنصب نفسها الوصية على مبادىء الثورة ((الدستورية)) ،
يعتبر يوم 18 نوفمبر صفعة على وجهها لأنها باعت نفسها لتحقق مكاسب فئوية لها على حساب الشعب وتحالفت مع المجلس العسكرى ضد طموحات وتطلعات الشعب وأثارت الفتن والقلاقل وفزاعات الفلول والبلطجية وانهيار
الانتخابات وبحار الدم التى سوف تراق على جانبى اللجان الانتخابية ....
أين ذهب ذلك كله؟ لقد وجه لها الشعب صفعة ثانية على الخد الآخر ومرت العمليات الانتخابية بسلام واقبال منقطع النظير ليقول الشعب كلمته ولتسقط الأقنعة عنها ولتنتظر بعد الانتخابات الرئاسية ليرميها الشعب فى
مزبلة التاريخ،
لا وصاية على الشعب المصرى الا للشعب المصرى ...