يقول نبيكم كما في صحيح البخاري (وأخرجوا المشركين من جزيرة العرب)
فكيف سمح عمر بن الخطاب بدخول المشرك أبو لؤلؤة حسب زعمكم للمدينة؟
ثم كيف سمح الصحابة لأبي لؤلؤة بالدخول للمسجد والصلاة معهم خلف عمر بن الخطاب؟
مع أن المشرك لا يجوز له الدخول للمسجد..
ثم كيف أراد الإمام علي عليه السلام قتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأنه قتل لؤلؤة ابنة عمر؟
مع أن الكافر لا يقتل بالمسلم
أي لو أن مسلماً قتل كافراً لا يقتل المسلم وإنما تدفع الدية للكفار فقط
اقرأ كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة) في ترجمة عبيد الله بن عمر بن الخطاب:
واخرج بن سعد من طريق عكرمة قال كان رأى على ان يقتل عبيد الله بالهرمزان لو قدر عليه وقد مضى لعبيد الله بن عمر هذا ذكر في ترجمة عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وقيل ان عثمان قال لهم من ولى الهرمزان
قالوا أنت قال قد عفوت عن عبيد الله بن عمر وقيل انه سلمة للعماديان بن الهرمزان فأراد أن يقتص منه فكلمه الناس فقال هل لاحد ان يمنعني من قتله قالوا لا قال قد عفوت وفي صحة هذا نظر لان عليا استمر حريصا
على ان يقتله بالهرمزان
-------------
ثم إن عبد الرزاق يقول أن لؤلؤة كانت تصف الإسلام واظلمت المدينة لقتلها
فمن علمها الإسلام غير والدها؟
مصنف عبد الرزاق - رقم الحديث 9775
( ثم أتي ابنه أبي لؤلؤة جارية صغيرة تدعي الإسلام فقتلها فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها)
كانت لؤلؤة تدعي الإسلام وهذا يكفي في قبول اسلامها..
فمن هنا يُعلم أن أبا لؤلؤة رحمة الله عليه كان مسلماً مؤمناً ولكن تم الحاق هذه التهمة به فقط لأنه قتل عمر
أنت تستشهد بقول عمر بن الخطاب
وعمر هو طرف في القضية يعني فيه الخصام ولا يصح أن تنصبه حكماً
على أية حال متى ما قلت أن أبا لؤلؤة كان مشركاً تكون قد أدخلت عمر في ورطة كبيرة وتجعله مخالفاً للحديث المروي عندكم في صحيح البخاري (وأخرجوا المشركين من جزيرة العرب)
يعني عمر كان يقول (وأدخلوا) ونبيكم كان يقول (وأخرجوا)..