كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضاً بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء واحتاج
إلى سحب الماء من بطنه بالإبر ثم أصابه الله بمرض الزهري نتيجة شذوذه وفحشه الشهير وفي مرض موته ابتلاه الله بحشرات صغيرة حمراء لا ترى بالعين سببت له الحكة والهرش حتى أمام زواره من السفراء والكبراء حتى
ظهرت على وجهه ويكتشف أن السبب وراء ذلك نوع من النمل الأحمر الذي لا يوجد إلا في الصين !! سبحان الله من الصين إلى تركيا ليذل الله عز وجل به هذا المجرم الهالك 'وما يعلم جنود ربك إلا هو' ويظل على عذابه
من سنة 1356هـ حتى سنة 1358هـ حيث يهلك ويرحل إلى مزبلة التاريخ في 16 شعبان 1358هـ ويدور جدال حول الصلاة عليه فيرى رئيس الوزراء عدم الصلاة عليه ويصمم رئيس الجيش على ذلك فيصلي عليه من شرف الدين أ فندي
مدير الأوقاف الذي كان أخبث وأسوء من أتاتورك نفسه 'وإذا كان الغراب دليل قوم .. فلا فلحوا ولا فلح الغراب' .وأغرب شئ عن هذا الهالك أنه قد أوصى ورشح سفير بريطانيا في تركيا ليخلفه في رئاسة تركيا ليثبت
ولائه لأسياده الإنجليز حتى بعد موته ليؤكد على حقيقته بأنه عميل يهودي خائن جاء لتدمير الأمة الإسلامية وليكون قدوة لكل علماني عربي بعده .